التعليم الخصوصي بين القوانين والإرتجاليةوغياب المراقبة
جميل أن ينطلق الموسم الدراسي في ظروفه الحالية الجيدة ، وجميل كذلك أن تنطلق معه مبادرة صاحب الجلالة لتدعيم الفئات المعوزة ماديا ومعنويا . لكن تبقى بعض النقاط عالقة في تعليمنا وتعرقل أهداف التربية والتكوين والميثاق الوطني للوصول
إلى المبتغى .
هذه النقاط كثيرة ومتنوعة . وفي هذا المجال، سأتطرق لواحدة منها على أن أطرح باقي النقاط في مناسبات ووقت لاحق .
فالنقطة التي تقلق عددا كبيرا من المهتمين وبعض أولياء التلاميذ هو التعليم الخصوصي .
لذلك تطرح عدة أسئلة في هذا
الشأن، فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد الأسئلة التالية:
1
– هل تعليمنا الخصوصي يخضع لنفس قوانين التعليم العمومي ؟
2 – ما نوع الفئات الاجتماعية التي تستثمر في نظام التعليم ؟ وهل لها دراية بهذا القطاع ؟
3 – ما هي نظرة المستثمرين في هذا القطاع الحيوي ؟
4 – هل الجهات المسؤولة في قطاع التربية والتكوين تراقب هذا النوع من التعليم ؟
5 – لماذا بعض المؤسسات الخصوصية لا تحترم القوانين ؟
6 –
ما هي الأسباب التي تدفع المسؤولين إلى غظ الطرف عن هذه الخروقات وعدم إلزام المؤسسة بتطبيق القوانين؟
7 – لماذا تتصرف هذه المؤسسات من تلقاء نفسها بتحديد الواجبات الشهرية بين مستوى وآخر وبين مؤسسة وأخرى ؟
هناك أسئلة أخرى كثيرة تطرح دون أن تلقى الجواب الشافي.
وحتى نوضح الصورة، نقدم بعض الاستفسارات لهذه الأسئلة والمقدمة من طرف أولياء التلاميذ.
فبالنسبة للسؤال الأول يستفسر آباء وأمهات التلاميذ عن غياب بعض الأجهزة التنظيمية داخل المؤسسات الخصوصية إسوة بالمؤسسات العمومية ، مثل جمعية أولياء التلاميذ ومجالس التدبير … خاصة وأن القانون يلزم جميع المؤسسات بتشكيل هذه
الأجهزة.
أما بالنسبة للسؤال الثاني فنسبة كبيرة من هؤلاء المستثمرين بعيدة ولا علاقة لها بقطاع التربية والتكوين ولو سبق لها أن مارست نشاطا في هذا القطاع ،بدليل أنها لا تعرف شيئا عن البرامج والمناهج التعليمية .
ويبقى الجواب على السؤال الموالي مرتبط بعقلية المستثمر. فالاستثمار في قطاع التربية والتكوين ظاهرة صعبة وجيدة لكن لا بد من مراقبتها لأنها تهم أهم عنصر في المجتمع ألا وهو الإنسان . وحتى لا تأخذ هذه الظاهرة الطابع التجاري، وجب تصحيح هذه العملية في بعض المؤسسات ومراقبة النتائج ومقارنتها بنتائج المؤسسات الخصوصية فيما بينها أو مع نتائج المؤسسات العمومية.
وحتى تكون مؤسساتنا في وضعية جيدة لا بد لها من احترام القوانين والتشريعات ،وهذا ما يحيلنا على مسألة المراقبة من طرف الساهرين على نظام التربية والتكوين ،فهناك عدة مؤسسات تربوية لا تتوفر على جمعية أولياء التلاميذ وأخرى لا توجد بها مجالس التدبير رغم أن القوانين والمذكرات تنص على تواجد هذه الأجهزة القانونية داخل المؤسسات، وعليه فمن المسؤول عن هذه
الوضعية ؟
ونصل إلى السؤال الأخير الذي يؤكد بشكل قطعي الفوضى التي يعيشها تعليمنا الخصوصي وعدم مراقبته من طرف المعنيين
بالأمر، فالأثمان تختلف بشكل واضح بين مؤسسة وأخرى والمضاربة وصلت إلى حد مسح جيوب المواطنين… كل هذا في غياب قوانين تقنن وتحدد الأثمان وتهيكل هذا القطاع بشكل سليم حماية للمواطن…
وقدرته ورعاية لمصلحة فلذات أكبادنا وضمانا لهم بحصولهم على تعليم ذو مستوى لائق .
هذه مجموعة أسئلة يطرحها بعض الآباء دون الحصول على أجوبة شافية وإلى حين ما يجري في هذا القطاع يبقى للموضوع بقية.
5 Comments
essalam:notre etablissement ,,cette annee a augmente le prix d une majoration de 70dh assurrance 350dh association des parents 100dh le mois avec transpot 570dh etude150dh la fin d annee mon enfant aurait moyenne entre 8 et9 sur 10 nul en arabe nul en matematique moyen en francais.
لماذا لم تتطرق أيها الاخ الكريم الى السمسرة الواقعة في التعليم العمومي والتي يبتز من خلالها الاساتذة التلاميذ فمن القسم بالثانوية الى قييم أخ خارج الثانوية ومن لا يدفع لا يحصل على نقطة جيدة كل هذا عيى مراى المسؤولين ولا من يوقف هذا المنكر.
فالمدارس بدون رخص والاساتدة يشتغلون بهذه المدارس غير مبالين بشيء والباء والتلاميذ هم الضحايا
قلت يا أستاذ بأن للذباب جناحين نجسين لأا يختلف هذا مع الحديث الذي يقول بأن للذباب جناح نجسة و أخرى طاهرة
أرجو توضيح الامر و شكرا
L’étude dont vous parlez n’est pas obligatoire, au contraire les élèves le veulent et les parents les encouragent, bien sûr certains profs profitent de cela.Maintenant concernant la note, c’est vos enfants qui veulent l’acheter en choiusissant leurs profs.Alors si vous voyez qu’il y a trafic dans cela ,bougez; sinon mettez vos enfants chez des profs différents. D’aprés ce que je vois cette situation arrange tout le monde et les parents sont les derniers à vouloir réellement régler le problème. Au lieeu que l’enseignement privé constitue une solution ,il devient un problème, son but reste avant tout commercial.
si je ne me trompe pas toi aussi tu donnes des cours supplementaires et tes enfants vont au privé.
et je porte à tes connaissances que l’etat controle bien le privé .