Home»Débats»بعد مشاداة كلامية، الشاب فوضيل والإسباني المدير العام للمركب الحراري بعين بني مطهر أمام الشرطة القضائية بوجدة

بعد مشاداة كلامية، الشاب فوضيل والإسباني المدير العام للمركب الحراري بعين بني مطهر أمام الشرطة القضائية بوجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

تقدم الإسباني « أونطونيو خوسي كاليكو ريكو » المدير العام للمركب الحراري بمدينة عين بني مطهر/إقليم جرادة هو وزوجته بشكاية لدى الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة، ليلة الأربعاء 29 يوليوز الماضي، ضد الشاب فوضيل ومرافقه من أجل الاعتداء بالضرب والسب والشتم واستعمال قنينة مسيلة للدموع بفندق « أطلس تيرمونوس » بوجدة أين يقيم الجميع. وصرح « أونطونيو خوسي كاليكو ريكو » الذي يشتغل لحساب شركته الاسبانية « أفينير إينيرجي » في إطار عقد اتفاقية مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب مدته 21 سنة، والذي وصل إلى المغرب يوم الاثنين 27 يوليوز الماضي وتقلد مسؤولية إدارة وصيانة المركب الحراري بعين بني مطهر بعد الانتهاء من الأشغال به، صرح للجريدة أنه كان داخل سيارته المتوقفة قرب مدخل الفندق بصدد التحدث مع زوجته المغربية حول موضوع البحث عن منزل للكراء، في الوقت الذي نزل شخصان (الشاب فوضيل وصهره شقيق زوجته) أدراج المدخل  في حالة غير طبيعية، وشرع الأول الشاب  قصير القامة في الصراخ « حاول…حاول…مالك…مالك… »، قبل أن يخرج مرافقه قنينة غاز مسيلة للدموع ويرش بها زوجته، محاولا إسكات احتجاجاتها، ثم يوجه للزوج لكمة على مستوى خدّه الأيسر، دون أن يفهم  هو وزوجته ماذا يجري،حسب رواية الزوجين. « حاولنا، أنا وزوجتي تهدئة الوضعية قبل أن يشرعا الشخصان المعتديان في السب والشتم بصراخ » يقول الاسباني المشتكي، »عشنا كابوس بحيث لا نعرفهم هؤلاء الأشخاص ولم يسبق لنا أن التقينا بهم ولا علاقة لنا بهم… » وتضيف الزوجة باستياء « لم نجد رجلا يحمينا بالفندق رغم أنني كنت أصرخ وأستغيث »…وعبرت عن استيائها لعدم التعامل مع قضيتهما بالشكل المطلوب والقانوني بل أكدت أنه تمت مجاملة المشتكى به المغني فوضيل ومرافقه  ومحاباتهما على حسابهما هي وزوجها الاسباني المدير العام للمركب الحراري الذي حط الرحال لأول مرة بوجدة للعمل، مطالبة في ذات الوقت بتطبيق القوانين الجاري بها العمل في مثل هذه الواقعة، ومتمسكة بحقهما في متابعة المعتدين…

ومن جهته وفي تصريحه بمحضر الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة، نفى الشاب فوضيل أن يكون  الأمر كما ذكره المشتكيان معبرا عن استغرابه للإدعاء أن يكون أحد منهما قد استعمل قنينة الغاز المسيلة للدموع أو أي سلاح آخر كما لم يتم الاعتداء على أي أحدهما لا بالضرب ولا بالشتم. وأوضح أنه بالفعل وقع شنآن بينه وصهره من جهة والاسباني ومرافقته  من جهة أخرى، تطور إلى مشادة كلامية  لا غير. وأرجع سبب الشنآن بعدما كان الإسباني يستعد لإيقاف سيارته التي حركها إلى الخلف أمام باب الفندق « أطلس تيرمينوس »، إذاك صرخ الشاب فوضيل لتنبيه  سائق السيارة  في الوقت  الذي كان يمر فوضيل رفقة زوجته وطفلته وصهره شقيق زوجته حتى لا يقع مكروه لأحدهم. وأضاف أن الاسباني الذي كان يسوق سيارته ومرافقته شرعا في السب والشتم والصراخ دون سبب يذكر مما جعل الرد طبيعيا عليهما بالصراخ دون استعمال أي فعل عنيف وذلك أمام شهود من مستخدمي وزبناء الفندق الذي استنكروا ذلك. وبعد أن انفض النزاع التحق فوضيل بغرفته معتقدا أن الأمر قد انتهى إلا أن السيدة ومرافقها الإسباني تشبثا باستدعاء الشرطة وتقديم الشكاية، الأمر الذي جعله يتمسك هو كذلك بتحرير محضر في الواقعة. وقد غادر الشاب فوضيل الفندق بعد الحادث وسافر إلى وجهة أخرى.

ومن جهة أخرى،أكدت مصادر أمنية مسؤولة أن عناصرها انتقلت إلى عين المكان بعد إخبارها بالواقعة وقامت باستدعاء المعنيين بالأمر نزلاء الفندق إلى مصلحة الشطرة القضائية بولاية امن وجدة وحررت محاضر في الواقعة للجميع ودونت تصريحاتهم دون أن تعثر على قنينة الغاز المسيلة للدموع أو أي أثر يفيد باستعمالها أو بوجودها، كما تعاملت مع الجميع على قدم المساواة وبما يتطلبه القانون وستأخذ القضية طريقها العادي إلى المحكمة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. أسماء خرواع
    19/08/2009 at 23:31

    الخبر قديم وكان الأفيد نشره في وقته.

  2. abouissam
    19/08/2009 at 23:32

    On ne peut pas juger si on ne possède pas toutes les données du problème. Mais ce que beaucoup de Marocains,vaccinés et en bonne santé physique et morale ,se demandent,sans jamais trouver de réponse,c’est pourquoi les responsables des festivals s’entêtent à inviter voire à imposer toujours des « chanteurs » algériens.Alors qu’entre eux et la vraie chanson ,il y a tout un monde. Ils disent n’importe quoi,le clament n’importe comment, pourvu que ça fasse du bruit…Et on considère ça comme de la chanson. Oum Kaltoum et Abdelwahab doivent à chaque fois se retourner dans leur tombe et pleurer un coup sur ce qu’est devenue la chanson arabe.
    Maintenant,si on veut seulement faire danser les jeunes,beaucoup de jeunes Marocains pourraient faire l’affaire et certainement mieux qu’un foudil ou un khaled dont la médiocrité ne peut être égalée que par ceux qui les invitent au Maroc.

    PS: j’espère que la censure d’oujdacity n’empêchera pas cette réaction de passer. Merci.

  3. منعم
    19/08/2009 at 23:32

    شكون هو بعد هذا الشاب فضيل ؟ هكذا يكونوا الشباب والا فلا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *