الدلالة الرمزية من خلال حفل تكريم عبد الله اسطاتي
نظم السيد
عبد الله بلحفيظ والي امن الجهة الشرقية والسيد جمال خلفاوي المدير العام للمكتب الوطني للشاي والسكر ، مساء يوم السبت 23 ماي 2009 بفندق اطلس اوريون حفلا تكريميا
للمدرب القدير السيد عبد الله اسطاتي وذلك
اعترافا بالخدمات الجليلة التي قدمها لكرة القدم الوطنية ، سواء كلاعب او كمدرب ، عبد الله اسطاتي الذي يعتبر من عمالقة كرة القدم الوطنية ، فبالاضافة الى كونه من الرعيل الأول من لا عبي كرة القدم ، درب عبدالله اسطاتي
العديد من الفرق بالاضافة الى المولودية الوجدية سنة 1963/1964 ، كما درب فريقي
الرجاء والوداد ثم المغرب الفاسي والدفاع الحسني الجديدي والنادي القنيطري ، كما
درب الفريق الوطني خلال موسم 1968/1969
لهذا حضر ممثلين رياضيين عن كل الفرق التي دربها او لعب بها السيد
عبد الله اسطاتي ، بالاضافة الى جمعية فضاء المولودية ، وجمعية قدماء لاعبي المولودية ، وجمعية صداقة
ورياضة …
طبعا ان هذه المبادرة تكتسي دلالة ورمزية خاصة ، وهي رسالة مشفرة الى كل المهتمين بالشأن الرياضي بصفة عامة وكرة
القدم بصفة خاصة ، فكم من لاعب وكم من مدرب من القدامى يستحقون التفاتة مثل الالتفاتة التي حضي بها السيد عبد الله اسطاتي ، ما اكثر اللاعبين والمدربين الذين ابلوا البلاء الحسن سواء دفاعا عن القميص الوطني ، او المحلي … وهم
الآن يعانون من التهميش واللامبالاة بعدما
تقدم بهم السن ، فما احوجهم اليوم الى التفاتة مثل الالتفاتة الرمزية التي حضي بها
اليوم السيد عبد الله اسطاتي …
على أي نتمنى
ان تكون الرسالة وصلت الى المعنيين بمن فيهم الجامعة الملكية لكرة القدم
Aucun commentaire