فضاء المولودية ـ يقوم بتشخص واقع المولودية الوجدية
رابطة الصحافيين تحدد دور الإعلام في تأهيل الرياضة المغربية
« فضاء المولودية » تشخص واقع المولودية الوجدية
أشار
الحسن مرزاق رئيس جمعية فضاء المولودية « ثقافة ورياضة » في بداية كلمته
الافتتاحية والترحيبية إلى أسباب اختيار موضوعي الندوة « علاقة ومنظور
الصحافة الرياضية لملف تأهيل الرياضة المغربية » و »نادي المولودية الوجدية
: أي مستقبل؟ » المطروحين للمناقشة بحكم أهمية مساهمة الإعلام في تطوير
الحقل الرياضي خاصة بعد الرسالة الملكية الموجهة للمناظرة الوطنية حول
الرياضة، ثم الوضعية المتأزمة التي يتخبط فيها، منذ سنوات، ممثل الجهة
الشرقية نادي المولودية الوجدية النادي العريق بتاريخه الكبير، وهي الندوة
التي استمرت من الساعة الثامنة من مساء يوم السبت 21 مارس الجاري إلى غاية
الثانية صباحا من يوم الأحد.
وذكر محمد الناصري المدير الإداري
للمجموعة الوطنية لكرة القدم بدور الإعلام في منظومة تأهيل كرة القدم
بإعطاء الصورة الحقيقية للواقع الرياضي والصورة البديلة بالنقد نحو
الإصلاح والتطور والأحسن. وأشار الناصري إلى أن الإعلام الرياضي ساهم بشكل
كبير في ميلاد برنامج تأهيل كرة القدم كنموذج بكتاباتها حول معاناة ممارسي
الرياضة من لاعبين ومسيرين ومسؤولين وبعرضها للوضعية بنظرة شمولية
وإصلاحية « وهنا تكمن قيمة النقد الإعلام الرياضي بصورة هادفة »، ثم مراقبة
أنماط التسيير في تدبير الشأن الكروي. وأكد على أن مشروع تأهيل كرة القدم،
الذي دامت مناقشه ودراسة أربع سنوات خلال العديد من الجلسات واللجان وتم
استشارة جميع الأطراف المعنية بالتأهيل، وهو المشروع الذي خصص له ملايير
من السنتيمات قطع شوطا مهما رغم ما يقال بحكم ما تم إنجازه بالملموس
والملحوظ في الميدان كتكسية أرضية عديد من الملاعب بالعشب الصناعي من درجة
نجمتين اثنتين مصادق عليه من طرف « فيفا »،ثم تشييد العديد من مراكز التكوين
بالعديد من المدن المغربية، وتدعيم الفرق ماديا بمنح هامة بالبطولة
الوطنية بقسميه…وتسويق المنتوج الكروي المغربي. وفي معرض تدخله، تحدث
عبداللطيف المتوكل عضو المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للصحافيين
الرياضيين عن الإعلام الرياضي الذي هو أحد المكونات الأساسية للسلطة
الرابعة وله قاعدته الجماهيرية التي تستمد جماهريتها من جماهرية الرياضة
اللعبة الشعبية في المغرب وفي العالم وهي « صحافة متخصصة تهتم تواكب ترصد
تبحث عن الخبر والمعلومة للتجاوب مع المتلقي المتفرج المهتم… ». وأوضح
المتوكل أنه يجب التعامل مع هذا المتلقي بالجدية المطلوبة لتمكينه من
الخبر والمعلومة الصحيحة لأن له نظرة احترافية امتلكها مما يجري خارج
الحدود في زمن العولة وفي الصورة عبر مختلف وسائل الاتصال والتكنولوجيا
الحديثة، وهذا الجمهور أصبح متخصصا. « وهذا الانتماء لمجال واحد يفرض بشكل
إلزامي على الصحافة الرياضية بأجناسها ومشاربها المقروءة والمكتوبة
والسمعية البصرية، هذه الصحافة المتنوعة وليس المختلفة، يفرض عليها أن
تتقيد بجملة من الضوابط هي من صميم أخلاقيات العمل الصحافي…ويفرض عليها
أن تتحرى الدقة في نشر وتعميم الأخبار والموضوعية والمرونة في النقد
البناء والتوجيه، وثالثا أن تكشف وثميط اللثام عن المشكلات المطروحة
بتجرد وواقعية ومسؤولية لتعبر عن آمال الشباب الرياضي وتدافع عن حقه
المقدس في ممارسة الرياضة ». وربط الصحافة الرياضة بكل المشاريع التنموية
في علاقة جدلية تحتمل كل شيء إلا القطيعة والتنافر…وهي العلاقة التي لا
يمكن أن تكون بالشكل المطلوب إلا إذا كان الماسكون بزمام الشأن الرياضي
يؤمنون بقيمة أهمية هذا المكون كجزء لا يتجزأ من المشهد الرياضي لا يمكن
تهميشه بأي حال من الأحوال أو التقليل من مكانته وتصور أي تأهيل بمعزل
عنه…
وحول المحور الثاني للندوة عبر جلّ المتدخلين عن أسفهم
لوضعية نادي المولودية الوجدية التي تصارع من أجل البقاء مذكرين بأن لهذا
النادي العريق الذي نحت اسمه بمداد الفخر والاعتزاز والنضال في تاريخ
الكرة الوطنية المغربية قبل وبعد الاستقلال، لهذا الفريق رجالته الذين من
واجبهم الآن أن يقفوا في صف واحد لإنقاذه واسترجاع أمجاده. كما أشار
المتدخلون خلال المناقشة أن على الجميع تجاوز الخلافات والانخراط في
مسلسل إصلاح البيت الوجدي والتفكير في مستقبل الفريق الذي يبقى إرثا
وتراثا للمدينة الألفية بل للجهة الشرقية وهو الشعار الذي رفعه الأب
الروحي للمولودية الوجدية المرحوم مصطفى بلهاشمي « المولودية للجهة الشرقية
والجهة الشرقية للمولودية ».
وعلى هامش هذا النشاط تم تجديد فرع
وجدة للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين التي مثلها في هذه الندوة كل
من محمد بوعبيد الرئيس وعبداللطيف المتوكل ورشيد جامي ومحمد سقيم أعضاء
المكتب التنفيذي
Loading...
8 Comments
في السنين الأخيرة عودتنا جمعية فضاء المولودية بانتقاداتها الشديدة لمكتب المولودية…فلماذا هذه السنة خفت هذه الإنتقادات…هل لأن شقيق رئيس الجمعية وجد له مكانا ضمن مدربي الفئات الصغرى للمولودية ؟ إنه مجرد سؤال و سبحان مبدل الأحوال
salam aliqouo j’espere que cette belle initiative nous donne ces fruits
y’en a marre en veut jouer le titre et non la rélégation
bravo et merci a ces MRS
يؤسفني حقا أن أرى فريق المولودية يتذيل سلم ترتيب البطولة وهذه الحالة شبيهة إلى حد كبير بالموت السريري……الكل مسؤول عن هذه المأساة سواء اللاعبون أو المسؤولون أو المدرب وحتى الجمهور لا نستثني أحدا..اللاعبون تائهون؛ المسؤولون بدون ضمير؛ المدرب عاجز؛ الجمهور ينقصه التأطير في إطار جمعيات محبي الفريق؛ يؤسفني أن أقول بأن المولودية الوجدية بهاذا المستوى لا تستحق ملعب جميل كالدي تمارس فيه…..حسبي الله ونعم والوكيل….
mchat fiha l mouloudia
je voudrais juste dire à ce « spectateur » ,que l’objectif de la conférence n’était pas de critiquer pour critiquer,mais de construire et d’avancer!La réalité du mouloudia ,tout le monde la connait!Tout le monde sait que Lahmami y est pour beaucoup!!Et puis l’entraineur des jeunes a été recruté pour ses compétences et son diplôme !
quelle mauvaise coincidence ,le sccm de naciri,nejm de fadae el mouloudia sont derniers de leurs championnats sans oublier le mco.
سؤالي إلى والي الجهة الشرقية.
لقد قمتم بانجازات عظيمة بمدينة وجدة.و التي سوف تصبح بها مدينتنا الألفية أجمل مدينة مغربية و بامتياز.و هذا ما عبره عنه جميع الزائرين في الفترة الأخيرة.لكن ما هو نصيب فريق يمثل المدينة و يمثل جزء من تاريخها العريق؟سفيرها الرياضي بالمغرب؟
لا ننكر الحافلة الرائعة،و 300 مليون سنتيم.لكن نطمع في المزيد:مثل بناء مقر للنادي يليق به،الزيادة في عدد المدارس العصرية…و غيرها
bravo pour l’organisation pour le debat et je crois qu il y a toujours de l espoir pour que le mouloudia echappe a la relegation. soyons optimiste.un defi a relever