Home»Débats»على ايقاع حزين المولودية الوجدية تحتفل بالذكرى 64 لتأسيها

على ايقاع حزين المولودية الوجدية تحتفل بالذكرى 64 لتأسيها

2
Shares
PinterestGoogle+

تعود بنا الذاكرة الرياصية ـ لكرة القدم الى تاريخ 16 مارس من عام 1946 الموافق لذكرى المولد النبوي 12 ربيع الاول 1365 حيث خرج الى الوجود فريق المولودية الوجدية لكرة القدم ،لتمثيل عاصمة الشرق وجدة ، وسمي الفريق بالمولودية لتزامن التأسيس مع المولد النبوي الشريف.وكان أول من أعطى فكرة الـتأسيس وترأس الفريق هو المرحوم بنشيخ ،لينطلق الفريق نحو مسيرة الـتألق  وتشريف المدينة ،وقد احتضن الملعب البلدي الذي يقع وسط حي بودير لقاءات الفريق لأكثر من عقدين من الزمن ،في ذاك الملعب الترابي الأرضية ليومنا هذا حقق الفريق الانجازات والألقاب وفي ذاك الملعب صنفت المولودية مع الفرق الوازنة المرعبة .(انظر الصورة 1+ الصورة2).

بعد استقلال المملكة المغربية سنة 1956 نظم أول كأس عرش سنة 1957وقد كانت هاته الكأس الغالية من نصيب المولودية الوجدية بعد انتصارها على الوداد البيضاوي في قلب الدار البيضاء(انظر الصورة3) وفي العام الموالي 1958 وفي المنافسة على ثاني كأس عرش ،لم يكن فريق المولودية الوجدية ليتنازل عليها  خصوصا وهو بطل أول كأس ليضمه لخزانته بعد انتصاره أيضا على الوداد البيضاوي بهدفين مقابل هدف بالدار البيضاء.(انظر الصورة 4) وفي العام الموالي وفي المنافسة على كأس عرش لسنة 1959 لم يكن البطل ليودع المنافسة باكرا ، بل وصل للمباراة النهائيةلينهزم ضد الجيش الملكي بقلب العاصمة الرباط بهدف لصفر ،ليأخذ الفريق لقب وصيف كأس عرش 1959.

في السنة الموالية وفي المنافسة على كأس عرش 1960 فريق المولودية الوجدية في النهائي للمرة الرابعة على التوالي لكن هاته المرة ضد فريق الفتح الرباطي ،طبعا المولودية انتصرت على الفتح بهدف وضمت الكأس الثالثة لخزانتها.في نهائي حضره الملك الراحل محمد الخامس وملك الأردن الحسين بن عبد الله رحمة الله عليهما.(انظر الصورة5)

غاب الفريق لموسم 1961 ليعود موسم 1962 بقوة ليلعب المباراة النهائية ضد الكوكب المراكشي وانتصر عليه بهدف لصفر ،لتضيف المولودية الكأس الرابعة والأخيرة من كؤوس العرش لخزانتها!!

****** تورات المولودية عن كأس العرش وبدأت تنافس على لقب البطولة الوطنية وكانت مراتبها أصلا مشرفة منذ انطلاق البطولة وكانت في أغلب المواسم بين المركز الثالث والرابع ، لتحصل على اللقب لموسم 1974-1975 ،وهو اللقب الوحيد الذي يزين خزينة الفريق من كؤوس البطولة .تضاف إلى هاته الألقاب كأس المغرب العربي لسنة 1972 ،وكأس طوطوفوت موسم 1963.وهاته صور لخزانة كؤوس الفريق الفريق (انظر الصورة 6).

واجه الفريق الوجدي فرقا قوية عالميا في دوريات ومناسبات مختلفة ،ومن بين أهم الفرق : AJAX Bastia Lile Dynamo Kiev Estudiantes Le Havre فريق المولودية الوجدية فريق التاريخ العريق والقوة الضاربة لسنوات طويلة انتقل من الملعب البلدي الذي شهد ولادة الفريق إلى الملعب الشرفي سنة 1978 ،ملعب أكبر حجما وبسعة 35000 متفرج وبأرضية معشوشبة طبيعيا أنذاك ،لكن لم يتحقق به أي لقب فالفريق حقق به الرتبة الرابعة فقط في اول موسم لعبه وفي المواسم المتبقية متأرجحا بين وسط الترتيب والصفوف الأخيرة إلى أن ودع القسم  الوطني الأول موسم 1987-1988 ليعود بعد أربع سنوات لقسم الصفوة اي موسم 1992-1993 وشارك مشاركات متواضعة ليكرر مسألة النزول موسم 1998-1999 ،ليختم الألفية الثانية التي تأسس فيها الفريق بالقسم الثاني .و

وعاد سندباد الشرق في الألفية الثالثة،وبالضبط في موسم 2003-2004 واحتل الرتبة السابعة في سبورة الترتيب،رتبة تعتبر مشرفة في ظلال الوضعية التي عاشها الفريق منذ 2003-2004 إلى يومنا هذا .(انظر الصورة7) ********

في كل هاته السنوات ومع كل الانجازات وفي ظل كل النكسات أنجب الفريق أسماء أعطت الكثير للمنتخب الوطني المغربي وأيضا أسماء نشأت وترعرعت بالمولودية الوجدية وتألقت بها ثم انتقلت لفرق أوروبية ومحلية فمدرسة الفريق لم تكن عقيمة يوما. ومن بين هاته الاسماء عـلـى سبيل الذكر لا الحصر : – السميري – مرزاق – الطاهيري – السدار – الفيلالي – النكروز – علا حسن – الزروالي – برابح – …….

********* بين الأمس واليوم وفي ظل هذا التاريخ المشرق ورغم الخدوش التي لطخت وجهه مؤخرا وفي احصائية دقيقة قمت بها فالفريق سجل في القسم الوطني الأول منذ انطلاق البطولة وإلى غاية الدورة 22 من الموسم الحالي ،سجل 1310 هدفا،

وأول هدف تم تسجيله كان في شباك الوداد البيضاوي ،

وأكبر حصيلة من الاهداف سجلها الفريق في موسم واحد كانت هي 53 هدف في موسم 1957-1958 ،

فيما أضعف حصيلة سجلها الفريق كانت موسم 1987-1988 ب 15 هدف فقط.

**** فيما تلقت شباك الفريق الوجدي 1385 هدف،

وأول هدف سجل على الفريق كان من تسجيل لاعبي الكوكب المراكشي

وأكبر حصيلة من الأهداف دخلت شباك الفريق في موسم واحد كانت موسم 2007-2008 بحصيلة 47 هدف

وأضعف حصيلة من الأهداف دخلت شباك الفريق كانت موسم 1974-1975 ،أي الموسم الذي فازت فيه المولودية بدرع البطولة الوطنية ،

ودخل شباك الفريق 19 هدف فقط.

***** وإتماما لما سبق ذكره فالفريق سجل 1310 هدف ودخلت شباكه 1385 أي بعجز -75 هدف .

من أصل العجز الذي هو 75- هدف منها 58- هدف في الخمس سنوات الأخيرة !!!وفي عقود الزمن الأخرى 17- هدف فقط.

****** الخمس سنوات الأخيرة التي تحقق فيها هذا العجز التهديفي ،هو مرآة لعجز على كل المستويات ينطلق من تسيير عشوائي لهذا الفريق، تسيير عجز عن قيادة الفريق نحو تحقيق لقب عجز عن اختيار مدرب مناسب عجز عن مواصلة سياسة تشبيب الفريق عجز عن انجاب اسماء وازنة وأيضا عجز حتى عن انتدابات في المستوى .عجز على كل المستويات جعل الفريق يتخبط في سلسلة النتائج السلبية وأيضا جعل الفريق يلعب فقط لتفادي النزولللقسم الثاني ، عشاق الكراسي تركوا الجمهور الوجدي يقاسي.(انظر الصورة8)

***** للمولودية الوجدية جمهور عريق جدا، تعاقبت على المدرجات أجيال ،لم يتركوا الفريق يوما حتى في أحلك الظروف مثل التي يعيشها اليوم ،ساندوا الفريق دوما وأبدا من الملعب البلدي الى الملعب الشرفي وفي القسم الوطني الاول والثاني وفي وجدة وخارجها رغم الموقع الجغرافي ورغم اختلاف ترتيب الفريق في السلم.في السنوات الأخيرة وخلال تعمقي وتعلقي واقترابي أكثر من الجمهور الوجدي ،وفي الوضعية الحالية للفريق،وأنا ألج للملعب لا أسمع سوى أحاديث مملوءة بالأمل وضرورة الانتصار لتفادي النزول لكنه حديث يشوبه نوع من انعدام الثقة في التركيبة ، وأجد فيه تحميل المسؤولية للمكتب المسير وللمدرب ،وأجد تحسرا عن ماضي الفريق.

مع انطلاق اي لقاء أجد الكل يتفاعل مع اللقاء ومعزول عن العالم الخارجي ،الكل يساند الفريق ،والكل همه انتصار المولودية الوجدية ،لكن نادرا ما أصبحت الابتسامة ترسم على شفاه الجماهير فالتعادلات والهزائم جعلت الغضب  من سمات الجمهور الوجدي.وقدد تأسست إلترات لمساندة الفريق في السنوات الأخيرة ونذكر Ultras Brigad و Ultras Leaders.(انظر الصورتان 9و10) فالصورة رقم 9 من الموسم الماضي فيما الصورة العاشرة من آخر لقاء رغم وضعية الفريق في الصف ما قبل الأخير ورغم الأداء الضعيف.تحمل أولائك مايزيد عن 1040 كلمتر ذهابا وايابا لمساندة الفريق.

**** ختاما يبقى فريق المولودية الوجدية لكرة القدم الممثل الوحيد للجهة الشرقية حاليا بالقسم الوطني الأول. وقد ابتعدت عن التعمق في مشاكل الفريق الآنية وعن سوء التسيير وعن الاشخاص والايادي الخفية اللتي تحرك الصراع على المناصب و على المصالح الشخصية، مكتب لم يستطع حتى تحديث الموقع الالكتروني للفريق منذ اكثر من سنة!! أتمنى صادقا أن يخرج الفريق من دوامة نتائجه السلبية ،وأن يكون لنا في القريب العاجل مكتب مسير قادر على تحمل المسؤولية وقيادة الفريق لتحقيق نتائج ايجابية تليق باسم الفريق الوجدي العريق.والسلام 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

9 Comments

  1. Akhloufi
    16/03/2009 at 00:23

    شكرا أخي أحمد على المقال لرائع

    صراحة المولودية ينقصها فقط النتائج الجمهور ولله الحمد موجود و يريد فقط الفريق المستحق
    للعب باسم المولودية .

  2. مولودي
    16/03/2009 at 00:24

    فقط عندي إضافة فيما يخص الفرق العالمية القوية التي واجهها سندباد الشرق خلال أيام العز وهي :inter de milan (italie) – zwolle (hollande) – saint etienne (france).

  3. مولودي
    16/03/2009 at 00:24

    أضيف إلى الفرق القوية التي ذكرتها ،والتي واجهها سندباد الشرق أيام العز ما يلي :inter de milan (italie)- saint etienne (france) – zwolle (hollande).

  4. Mouloudiste
    16/03/2009 at 23:41

    Ou sont les jours ou le Mouloudia fesait peur à toutes les équipes des quatre coins du Maroc, les WAC, FAR et compagnies considérait le déplacement à Oujda comme un voyage en enfer. Et maintenant!!!!!! j’ai des larmes aux yeux quand je vois des joueurs de cette époque comme Monsieur Tahiri et autres qui vivent dans une situation très difficile ces joueurs qui ont donné beaucoup à cette équipe et à l’oriental, des joueurs qui n’avaient qu’une chose dans la tête c’est d’honorer le maillot vert.

    Pourquoi nous n’honorons pas ces joueurs !!!!!

    Fesons des propositions ou des initiatives pour rendre à ces joueurs un minimum de ce qu’ils nous on donné.

    Cordialement

  5. mohammedoujda
    16/03/2009 at 23:41

    salam dans les annees 60 le mco a joue a oujda en matchs amical contre fc.toulouse 0-3 ,montpellier 0-0 en 1975 contre dynamo kiev de blokhine il a perdu 0-1,et a gagne contre les estudiants de la plata pour se classe en troisieme position,et j’avais l’occasion d’assister a ces matchs.

  6. oujdi_pur
    18/03/2009 at 00:53

    assalam
    ou est passé mon commentaire cher admin ?

  7. oujdi_pur
    18/03/2009 at 00:53

    allah yahhafdak ya ssi ahmed sebbar
    vraiment la situation actuelle fais mal au coeur rani mddammar 3la jalha
    a propos du match contre inter milan je me rappele de ce match il y’avait chafa et lmarhoum 3abed cote mouloudia
    ruminigee ,bergomi cote inter milano ya hessrahe 3la douk liyyam
    score 1 a 0 pour l’inter
    NB: si c’est possible je veux bien avoir la video que tu as posté sur kooora
    mon email oujdi_9dim@yahoo.fr

  8. مولودي ...غيور
    18/03/2009 at 00:53

    في شريط الفيديو المصغر نلاحظ شعار ديما رجاء و هذا لا يتناسب مع الموضوع أخي المحترم فريقنا إسمه المولودية الوجدية . نتمنى أن تصلح الخطأ في جريدتنا الغالية و في الموقع الرياضي الذي تشرف عليه. وشكرا و تحيا المولودية

  9. وجدي ومنطقي
    18/03/2009 at 00:54

    نعيب زماننا والعيب فينا وما في العيب زمان سوانا ان مشكل الملودية مشكل المنطقة الشرقية عامة كما ان الجمهور المدرب اللاعبين كل يتحمل مسؤوليته فزمان كانت الاحترافية بطريقة اخرى فيها اخلاق وفيها جدية وفيها عطاء فلم تكن المادة هي اساس كل شيء كما ان اليوم فيه انزال وفيه حب الكراسي فلو كان هناك حساب وعقاب لما وصلنا الى هذا المستوى ولكل واحد عرف قيمته مع احترامي لذوي النيات الحسنةفالوضوح والشفافية ومعرفة القدرات والكفاءات والانسان المناسب في المكان المناسب هكذا كانت المولودية قديما وكان الموارد البشرية قليلة ولكن القدرات كانت موجودة اما اليوم فالامكانيات موجودة ولكن الكفاءات تعد على الاصابع.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *