نقابة مفتشي التعليم / المكتب الجهوي الجهة الشرقية : بــــــيــــــان
بــــــيــــــان
تنفيذا لتوصيات المجلس الوطني، وبناء على نتائج جلسات الحوار مع إدارة الأكاديمية ومع بعض النواب الإقليميين بالجهة، عقد الفرع الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بوجدة جمعا عاما يوم 07/02/2009 حضره عدد كبير من مختلف فئات التفتيش، وانصب الحوار على القضايا المحورية الآتية:
وضع النقابة جهويا ووطنيا، انتخابات اللجان الثنائية، تنظيم التفتيش، القضايا الملحة في المنظومة (البرنامج الاستعجالي، دليل تقييم أداء الموظفين، فتح مركز تكوين المفتشين…) وبعض القضايا التنظيمية.
وبعد نقاش مستفيض ومسؤول – استحضر فيه الجمع سعي هيئة التفتيش وممثلها الشرعي نقابة مفتشي التعليم للانخراط بفعالية في إنجاح مسلسل الإصلاح، والتشبث بالحوار كخيار استراتيجي في معالجة كل القضايا و المشاكل الموضوعية أحيانا والمفتعلة أحيانا أخرى – سجل المجتمعون ما يلي :
· اعتزاز المكتب الجهوي بالاستجابة الواسعة لحضور الجمع، وبكل الانتقادات البناءة الرامية إلى الرقي بأدائه؛
· الاختلاف المبدئي في الموقف من الحوار، فإذا كانت النقابة تعتبره خيارا استراتيجيا، فإن بعض النواب يعتمدونه تكتيكا لاحتواء العمل النقابي ؛
· التراجع اللامبرر وبدون إخبار من طرف بعض النواب عما تم الاتفاق بشأنه في جلسات سابقة؛
· تشبث بعض النواب بفهم متجاوز لمهامهم وفي علاقتهم بهيأة التفتيش خلافا لمنطوق الوثيقة الإطار والمذكرات ذات الصلة، ولتوجهات الوزارة القائمة على التدبير التشاركي بدل التسيير؛
ولذلك فإن الجمع العام :
à يستنكر سلوكات بعض النواب بالجهة من قبيل التآمر على هيأة التفتيش لا غير، وبدعوى التنسيق بين النواب بهدف السطو على جملة من المكتسبات ولي ذراع النقابة للمرور في خطوة لاحقة إلى المفتش ؛
à يندد بتسخير نائب نيابة وجدة أنجاد لموقعه ووظيفته وموارد النيابة بخلفية استقطاب سياسوي ضيق ؛
à يندد بالتدبير الانفرادي و اللامسؤول وعلى عدة أصعدة لنيابة وجدة أنجاد وكذا نيابة جرادة، ويعلن رفضه التام لكل المساومات الرامية للتمييز بين المفتشين والتعامل بمكيالين في التدبير الإداري و التربوي و المالي ؛
à يندد بتلاعب بعض النيابات في صرف الميزانيات المخصصة لمجموعة من المجالات ومن ضمنها مجال التأطير والمراقبة التربوية و التكوين المستمر ؛
à يستنكر الارتجال الذي طال تدبير ملف الموارد البشرية وتدبير شؤون التلاميذ بمجموعة من المؤسسات كالثانوية التأهيلية عبد الله كنون والثانوية الإعدادية باستور بوجدة ؛
à يوافق على التحاق نقابة مفتشي التعليم بالمنسقية الوطنية للنقابات المستقلة بالمغرب؛
à يدين عدم التعامل بالجدية اللازمة لبعض النيابات – وعلى رأسهم نيابة وجدة أنجاد – بالتوجهات الوزارية والجهوية في تفعيل تنظيم التفتيش فعليا وليس شكليا كما تنص على ذلك الوثائق الوزارية؛
وبناء عليه يدعو :
v كافة رجال التعليم بالجهة، وكافة الهيئات النقابية والجمعيات الفاعلة إلى التصدي للخلفيات المضمرة لتصرفات هذا المسؤول، والتي بدت ألوانها السياسية تتضح شيئا فشيئا؛
v المفتشين إلى الالتزام بعدم تغطية المقاطعات الشاغرة ؛
v المفتشين إلى الاستعداد لخوض برنامج نضالي سيبتدأ بوقفة احتجاجية يوم 24 فبراير 2009 بنيابة وجدة أنجاد يحضرها جميع مفتشي الجهة بفئاتهم الخمس.
وفي الأخير يدعو كافة المفتشات و المفتشين إلى الالتفاف حول نقابتهم، ممثلهم الشرعي والاستعداد للدفاع عن حقوقهم و مكتسباتهم .
عن المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم
بالجهة الشرقية
Loading...
12 Comments
أتضامن معكم كما يتضامن مع حقوقكم المكتب الجهوي للنقابة بجهة الحسيمة .
أكلت يوم أكل الثور الأسود
لايشك أحد في ضرورة الدفاع عن مطالب السادة المفتشين.ولكن كيف نعيب على الآخرين السياسوية وتمارسها النقابة في أحقر صورها.غن نقابة تتحالف بالأدلة الملموسة مع المخزن والمخابرات وجهات مشبوهة ضد مفتشين نزيهين.كيف تطلب الآن من الناس ان يصدقوها في سياستويتها ضد نائب داهية يتخندق خلف نصوص قانونية.
غن نقابة المفتشين بالجهة الشرقية خسرت المعركة يوم فرطت في الكثير من أعضائها وحالفت السلطة ضدهم.فلا ينطبق عليها غلا كاكلت يوم أكل الثور الأسود
Tous mes respects à Messieurs les inspecteurs de la région orientale, nous les félicitons pour les gros efforts déployés dans le domaine de l’encadrement et le contrôle pédagogique. Nous applaudissons tous pour les revendications des inspecteurs mais en tant qu’observateur, j’attire l’attention de l’un deux sur le non-accomplissement de sa tâche noble, hélas trahie, ce dernier n’a pas respecté son devoir d’inspecteur, il s’est acharné sur le clonage des rapports pour les professeurs, faisant preuve de son inconscience professionnelle. « Science sans conscience n’est que ruine de l’âme » a t-on dit.
Un grand SALUT aux membres du syndicat des inspecteurs de la région orientale mais il est temps de penser à la réorganisation de ce syndicat en y chassant les membres perturbateurs qui ne veulent en réalité que semer le malentendu entre inspecteurs.
Monsieur l’inspecteur…Tu aurais dû mettre un appareil photocopieur et le rapport magique – que tu possèdes – à la disposition des professeurs qui sont sous ton contrôle, ça te permettra de ne plus travailler et de t’occuper du syndicat librement pour faire du mal aux gens.
أسأل كل الغيورين عن الشأن التعليمي عن حكمهم عن مفتش من هؤلاء الذين يرفعون اليوم راية الإصلاح وكيف كان يستنسخ التقارير ليقيم بها عمل الأساتذة دون تغيير ولا تبديل إن نسخ التقارير يعتبر تقاعسا وتخادلا في القيام بالمهمة التربوية النبيلة التي من أجلها خلقت هيأة التفتيش فالمفتش يا سادة عليه أن يقوم بدور المراقبة والتقييم والتقويم وعقد اللقاءات المكثفة وتأطير الأساتذة ليسهلوا أمامهم الصعاب ويحمسوهم على العمل والمثابرة فنحن نراهم أمامنا في المدارس والثانويات يعملون بتفان وإخلاص لكنهم قليلون يحسبون على رؤوس الأصابع إن البعض لا يستحقون حتى الراتب الذي يأخذونه على رأس كل شهر لأنهم لا يقومون بشيء يذكرأما البعض الآخر والذي يشتغل بتفان وإخلاص فلهم منا كل التقدير والاعتراف بالجميل
إن نقابة المفتشين تشكل البديل المناسب للمفتشين بجميع أصنافهم. لأن شرط الاستقلالية مكسب كبير للعمل والمناورة والتصدي لكل ما يمكن أن يتعرض له المفتيش وخاصة في هذا الزمن الذي تراجعت فيه الصورة الاعتبارية للمفتش. وفقكم الله لما فيه خير المنظومة وقوى الله شوكتكم
و لا تفرطوا في إطاركم وتعاونوا مع كل من فيه الخير والصلاح
……………………………………….
أو لم تكفيكم بعض الامتيازات كالتستر عن زوجات يعملن خارج التغطية بعدد ساعات أسبوعية لا تتعدى أصابع اليد الواحد ، و لماذا لم يسند المنصب في إطار لجنة مشتركة (الإدارة و النقابات) .
ضــــــرير
الوقفة الاحتجاجية بنيابة وجدة تهم المفتشين العاملين بهذه النيابة وحدهم .لا معنى أن يحتج مفتشون من نيابات أخرى على نيابة وجدة .يمكن أن يحتج كل مفتشي الجهة على الأكاديمية أو الوزارة ويكون الأمر مفهوما ومشروعا أما العكس فلا بنظري .
أخيرا ظهر البيان الذي كان طيلة أسبوعين الحاضر-الغائب على موقع وجدة سيتي،بحيث كان الكثيرون يناقشون مضمونه ويبدون ملاحظاتهم حول محتواه، خصوصا الشق المتعلق بالتوتر القائم بين نقابة المفتشين والسيد النائب الإقليمي لوجدة، ليتضح أن الأمر كله لم يكن سوى زوبعة في فنجان على اعتبار أن نقابة المفتشين قد اختارت – على ما يبدو- الموضوع الخطأ لتعبئة قواعدها والدخول في مواجهة مفتوحة مع السيد النائب.
في البداية أرى من الضروري التأكيد على أن هذا التعليق نابع من قناعة شخصية بأن الجهر بكلمة الحق وإبداء وجهة النظر هي حق من حقوق الإنسان التي لا يمكن أن تصادرها منه أية جهة، حتى لو كانت من أقرب المقربين إليه، مع التشديد على أن هذا التعليق ليس بأي شكل من الأشكال دفاعا عن السيد النائب الإقليمي لسبب بسيط وهو كون الجميع يعلم أن النائب الإقليمي لم يكن في يوم من الأيام بحاجة لمن يدافع عنه، فقد عود الجميع على الدفاع عن نفسه وعن مواقفه بكل جرأة باسطا في كل مرة الحجج والقرائن أمام الجميع تاركا لهم الحرية في إصدار الحكم المناسب (وأنا أستحضر في هذه اللحظة قضية السيد مدير ثانوية زينب النفزاوية التأهيلية وما أثارته من لغط قبل أن تتضح الأمور بجلاء).
لا يمكن أن يختلف اثنان حول كون هيئة التفتيش هي العمود الفقري للعملية التربوية، باعتبار السادة المفتشين الأداة الفعالة للمحافظة على التوازن الحساس بين مبدأي الحق والواجب، وباعتبارهم أيضا الساهر الأمين على التطبيق الأنسب للنظم والقوانين في سبيل تحقيق مبدأ « تكافؤ الفرص » إذ لا يمكن أن يستقيم أي إصلاح دون تعبئة لهذه الفئة الفاعلة والفعالة. لكن كل هذا لا يمنع من أن نهمس في أذن الإخوة في نقابة المفتشين بالقول « إن أصل المشكل أفقد جميع طروحات بيانكم مصداقيتها » بل وإن الأمر لا يحتاج إلى ذكاء ثاقب لكي يتم استنتاج أصل المشكل من بين سطور البيان؛ وسأكتفي بإبداء بعض الملاحظات في هذا الاتجاه:
1 ـ البيان يحمل تاريخ 07/02/2009 في حين لم يظهر على صفحات وجدة سيتي سوى يوم 21/02/2009 وهذا يوحي بأنه لم يكن سوى وسيلة للمساومة وربما « للابتزاز » من أجل تحقيق مكاسب مشكوك في مشروعيتها، فلو كان هناك اقتناع راسخ بما ورد في البيان لما تم انتظار كل هذا الوقت لنشره.
2 ـ إن الفقرة التي يدعو فيها البيان « كافة رجال التعليم…لتصرفات هذا المسؤول… » تثبت أن العموميات والموضوعية التي حاول الإخوة الالتزام بها في الديباجة وكذا في بعض
الفقرات تم ضربها في الصميم من خلال الوضوح الجلي ـ من خلال هذه الفقرة ـ للنية المبيتة في استهداف عنصر دون غيره ربما لجرأته بالجهر بكلمة « لا » في وجه بعض السادة المفتشين الذين أرادوا الاستفادة من تعويضات التنقل بدون وجه حق لكونهم بكل بساطة لم يتنقلوا أصلا (والجميع يعرف ذلك)
3ـ إن النقطتين الثالثة والرابعة الواردتين فيما وقف عليه الجمع العام (كما ورد في البيان) توضح بما لا يدع مجالا للشك الخلفية الحقيقية لهذا التحرك » المال ـ الميزانية » ولست في حاجة لأن أذكر الإخوة بأن الخطأ لا يمكنه بتاتا أن يكون مبررا لخطأ آخر(هذا لو افترضنا جدلا بأن هناك خروقات في صرف الميزانية، الشيء الذي يحتاج إلى إثبات) والإخوة بتبنيهم لهذا المنطق يسقطون عن قصد أو عن غير قصد في فخ الانتهازية .
4 ـ النقطة الثانية في ما وقف عليه الجمع العام لم تكن لتقنع بأي حال من الأحوال آخر غب، فكيف لعاقل أن يصدق أو أن يقتنع بما ورد في هذه النقطة علما أن بمدينة وجدة عدة نقابات وأحزاب « أقوى بكثير » من نقابة المفتشين وما كانت لتقبل أو تسكت على أقل مما هو وارد في هذا الباب.
سأكتفي بهذه الملاحظات البسيطة لأحذر جميع الأطراف من مغبة التفكير في الوصول في نهاية النفق إلى وضعية رابح-خاسر لأن ذلك لن يخدم أحدا على المدى الطويل، فمن خسر اليوم سيبدل قصارى جهده ليربح غدا وبذلك يستمر الصراع إلى ما لا نهاية. فليراجع كل واحد نفسه ولتكن للبعض الجرأة لأن ينظر في المرآة ويعترف « أنا مخطئ ولن أستمر في معركة تسيء إلي وإلى الآخرين أكثر مما تخدم مصالح أي أحد »، وليعمل الناضجون وذوو النيات الحسنة على نزع فتيل التوتر بما يحفظ للجميع ماء الوجه في إطار القوانين الجاري بها العمل وبما يرضي الله، كما أقول لمن يهوى صب الزيت على النار لأجل تصفية حسابات شخصية وخلط الأوراق، أن يتقي الله لأن الخاسر الأول والأخير في مثل هذه المعارك الدونكيشوطية هو طبعا قطاع التربية والتعليم سواء على المستوى الإقليمي أو الجهوي.
أقول للمعلق الأخير، وهو بلا شك من زمرة المفتشين الذين عوض أن يعبروا عن مواقفهم داخل النقابة، تجدهم يسلكون مسلك التشويش والتظاهر بفقه ما ظهر وما بطن؟ لا لشيء سوى أنهم ابتلوا بآفة الشرك، إذ يشركون في علاقاتهم بين الإدارة، والنقابة، إذ تجدهم يشرقون ويغربون بين المسؤولين، ويشركون- بالكاف المعطشة، أو المغلظة – فيهم » حتى إذا خلوا لشياطينهم قالوا إنا معكم » طلبا للنجاة عند « ناجي » أو للبراءة عند » البوار » … ويتبجحون بكون أرقام هواتف » شياطينهم » ملك هواتفهم النقالة… أقول لهذا » المجرد المتتبع » الذي لم يملك الشجاعة لكي يوقع تعليقه باسمه الشخصي، بينما يتبجح بها في مواقف أخرى،إذا كنت قد جردت هويتك، وهي أهم ما يعتز به المرء، جبنا وصغارا كيف تجرؤ على أن تكون لك قدم تقف بها محتجا، منددا، أو صوتا نقابيا نبيلا. لا أيها المجرد المتتبع الذي تتظاهر بقراءة كف البيان، ما هكذا يسلك من هو في مركزك و »كفاءتك » وحسبك أن تنزع قناع التقية وتصدع بوجهة نظرك في تجمعات النقابة وليس على صفحة رقمية مجردة .فعوض التأويل المغرض انخرط فعلا في سلك النضال النقابي ولا أحد قد يحول دون أن تتقدم بانتمائك سواء للمكتب أو القاعدة، وناضل بشرف من أجل التغيير الحقيقي من الداخل، أما أن تكيل التأويلات جزافا من خارج السرب فهذا مالا أرضاه لك. ورحم الله عبدا عرف حق قدره المجرد من كل قدر ووقف عنده، وحسبك أن تسوي مشاكلك مع مقاطعتك لتتفرغ للمشاكل النقابية، والسياسية، والدينية، أيها الموسوعي بامتياز.واحتفظ بعلم تأويل البيانات لنفسك، لأن العالم أرحب بمن هم فوق علمك، وجديتك، وإخلاصك، ومفهوميتك. وهم المناضلون النقابيون غير المشركين ب 
4; الموحدين النقابيين النقابيين، وليس المجردين الذين جردتهم حكاية « جرادة مالحة »من سلطتهم الموهومة، يوم انتدوا ولم يستجب لندائهم أحد، فكيف تحسبها أيها العارف الكبير، إذا كان الجزاء/ التعويض على قدر النتائج؟؟؟
إن المنظومة التربوية حلقة ضمن الحلقات التي يسير عليها أي نظام على الإطلاق ، و لا يمكن لأي نظام أن يخطو خطوة إلى الأمام إذا تعطلت أية حلقة .فلا يمكن التحدث عن إصلاح التعليم أو جزء منه بمعزل عن المنظومات الأخرى كالصحة و الععدل و الاقتصاد و . . .