في الجمع العام الاستثنائي…انتخاب خليل متحد رئيسا جديدا للمولودية الوجدية

تم التصويت بالإجماع على خليل متحد رئيسا جديدا للجنة المؤقتة التي سيعهد اليها تسيير شؤون نادي المولودية الوجدية، خلفا للرئيس المستقيل محمد هوار، صحبة أعضاء اللجنة التي كانت تسير الفريق في الفترة السابقة
.
ومنح الجمع العام الاستثنائي، الذي انعقد عصر الجمعة 4 ابريل الجاري، بقاعة الاجتماعات التابعة لفضاء العصب الشرقية بمدينة وجدة، بمن حضر من المنخرطين، بعدما تأجل قبل أسبوعين بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، الصلاحية كاملة للرئيس خليل متحد، قصد تشكيل أعضاء اللجنة المؤقتة، والتي ستنبثق من المنخرطين ال 39 الذين يتوفر عليهم النادي.
ويرتقب ان يشكل الرئيس الجديد خليل متحد اللجنة المؤقتة، مكونة من المنخرطين وأعضاء آخرين، والتي ستسهر على تسيير الفريق الى حدود عقد الجمع العام العادي نهاية الموسم، حسب القانون المنظم 009.
وفي كلمته مقتضبة أكد متحد، على ضرورة توحيد الصف من اجل تجاوز الازمة التي يمر منه الفريق خاصة على مستوى النتائج، منبها في ذات الوقت للوضعية الحرجة التي يمر بها الفريق، على بعد دورات من نهاية في البطولة، والتي تفرض تدخلا عاجلا غير آجل، لتفادي النزول …
مضيفا انه لن يتأتى ذلك الا بتظافر جهود الجميع بدون استثناء لأجل مصلحة المولودية، وفي سياق كلامه نوه متحد بالدور الذي ما فتئ يقوم به السيد لهبيل الخطيب والي جهة الشرق شخصيا، لانقاد هرم تاريخي اسمه المولودية الوجدية، واعطائه المكانة التي يستحقها، وقدم الشكر ايضا لباشا مدينة وجدة، ولرؤساء الجماعات الترابية، وكدا أعضاء اللجنة المؤقتة وعلى رأسها محمد هوار، لما بذلوه من مجهودات منذ تقلدهم المسؤولية.
ولم يفت للرئيس الجديد للمولودية الوجدية متحد، توجيه رسائل مباشرة للفعاليات الرياضية بوجدة والمنتخبين، واللاعبين وجمهور وجدة العريض، وعلى رأسه الفصيل المساند للفريق، من اجل دعم ومساندة الفريق والوقوف الى جانبه، لتجاوز المرحلة العصيبة التي يمر منها الفريق، ويبقى من أولويات الرئيس الجديد – حسب تصريحه- البقاء في القسم الوطني الثاني…
وفي ختام الجمع العام الاستثنائي، وبمناسبة انتخابه رئيسا للمولودية، تلا خليل متحد برقية ولاء وإخلاص مرفوعة الى جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
يشار الى ان المولودية الوجدية يحتل المركز ال 14 في ترتيب البطولة الاحترافية –القسم الثاني – برصيد 21 نقطة جمعها من 4 انتصارات و9 تعادلات و8 هزائم.
عبد القادر البدوي
Aucun commentaire