عمر هلال ….رجل في القلوب
محمد شحلال
خلال جولته بمدينة مراكش،وجد الدبلوملسي المغربي وممثله الدائم بالأمم المتحدة،السيد عمر هلال نفسه يتلقى ايات الإعجاب من كل أطياف الشعب المغربي ،حيث لا يخطو خطوة حتى يستوقفه معجب أو معجبة ومن جميع الأعمار لالتقاط صورة تذكارية ليس لها من تفسير – في نظري على الأقل- سوى أن هذا الرجل قد تحول إلى دبلوماسي أسطوري بفضل حنكته وبراعته في إفحام الخصوم بما يجعلهم يثيرون الشفقة في المنتظم الدولي.
ربما كان السيد هلال أبرز ممثل للمغرب يحظى بشعبية استثنائية إن لم تكن إجماعا على جدارة هذا الرجل الذي رحل من جنوب المغرب إلى شمال أمريكا ليكون مدافعا شرسا ومقنعا عن قضية المغرب الأولى التي تعرف تحولات إيجابية لافتة ربما عجلت بطي ملفها في قادم الأيام.
عندما تابعت جولة السيد هلال وهو لا يخفي تواضعه وقربه من المواطنين الذين يلتمس منهم الدعاء له بالتوفيق في مهامه،قادني خيالي البسيط لأحلق بعيدا وأحلم بأن يتحول هذا الرجل إلى قدوة لكل مسؤول ببلادنا حتى نتسابق لالتقاط الصور معهم حينما يحلون بيننا وهم لا يتوجسون من أحد.
إن ما يحز في النفس ،أن يكون السيد عمر هلال في مستوى ما ينتظر من دبلوماسي أممي دون أن يسلك الطرق التي يسلكها نواب الأمة الذين يتبجحون بكسب،، ثقة الشعب،،ثم ما يلبثون أن يتحولوا إلى أشخاص منبوذين وقد استنفذوا كل ما في سجلهم الكاذب.
تخيلت أمرا اخر : لو كان عمر هلال قد سجل إنجازاته بالجزائر – لا قدر الله- فقد كان من المنتظر أن يتحول إلى مادة لا تموت في الإعلام،وستصدر الأوامر بنصب تماثيل له في كل ارجاء الدولة،،القارة،،!
تحية للسيد عمر هلال،ولكل مغربي يحمل هم هذا الوطن على كاهله،وتبا للخونة أيا كانت ،،تخريجاتهم البئيسة،،والتي يلبسونها لبوسا لم يعد ينطلي على ابسط مواطن في هذا البلد الذي كسر كل الأطماع
Aucun commentaire