Home»Débats»والي الجهة الشرقية في لقاء تفسيري للفياضانات الأخيرة

والي الجهة الشرقية في لقاء تفسيري للفياضانات الأخيرة

0
Shares
PinterestGoogle+

عقد السيد محمد ابراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد يوم الخميس 30 اكتوبر 2008   لقاءا تفسيريا   حول  مختلف الخسائر التي ترتبت عن فياضانات  مساء يوم 23 اكتوبر
حيث اعتبر السيد الوالي ان ماحدث خلال الفياضانات الأخيرة هو ان بعض الأودية التي لم تكن في الحسبان كانت هي السبب  في الخسائر  التي  حدثت بكل من حي النكادي والمير علي وسي لخضر ، وهي اودية صغيرة ويتعلق الأمر بواد  » سردان  » وواد  » الجلطي  » وهي اودية ذات مصب صغير ، غير ان الكمية الكبيرة من الأمطار التي  تساقطت خلال ساعة من الزمن  غرب مدينة  وجدة ما بين طريق  تازة وحي المصلى كانت حوالي 100 ملم  ، وبالتالي فان ماحدث من خسائر كان نتيجة 3 عوامل ـ حسب السيد الوالي  ـ وهي  :
1 ـ حجم التساقطات التي تجمعت في روافد هذه الأودية  ، بالأضافة الى تجميع مياه المدينة  …
2 ـ القناطر التي بنيت  على هذه الأودية  هي قناطر لا تتوفر فيها الشروط القانونية  ، بحيث يمكن اعتبارها  قناطر غير قانونية وكيفية بنائها جعل منها  عبارة عن سدود  وقفت في وجه مياه الفياضانات التي  خرجت عن مصب الأنهار مخترقة بذلك الأحياء المجاورة متسببة بذلك في  خسائر كبيرة 
3 ـ  المساكن التي بنيت مباشرة على ضفاف هذه الأودية
حيث اعتبر السيد الوالي انه مباشرة بعد  هذه الفياضانات تشكلة خلية ازمة تحت رئاسته قامت في نفس الليلة  بتفقد الأحياء المتضررة وايواء الأسر التي تضررت مساكنها  ، ويتعلق الأمر بانهيار  11 منزل  في كل من فيلاج انكادي  والمير علي واسي لخضر ، وحوالي 100 منزل متفاوتة الأضرار  ويتم حاليا استصلاحها حماية لأرواح  ساكنتها … نتيجة لكل ذلك اعتبر السيد الوالي انه ينبغي ترحيل  200 عائلة  منها 130  ينبغي ان ترحل بشكل مستعجل خلال الأيام القليلة القادمة …
واعتبر السيد الوالي ان الوضع في مدينة وجدة عاد بسرعة الى حالته الطبيعية بفضل  التنسيق الكبير  والدقيق الذي  حدث تلك الليلة بين مختلف المتدخلين  فمباشرة بعد  توقف الأمطار تم احضار 63 آلية  بمختلف الأحياء المتضررة  ،وتجنيد العشرات من العمال بمختلف الشوارع ، بحيث  انه بعد ثلاثة ايام عادت الأوضاع بشكل طبيعي في جميع أحياء المدينة ، في الوقت الذي نلاحظ ان العديد من المدن التي تعرضت الى الفياضانات وما تزال الأوضاع فيها  متردية … ولم يفت السيد الوالي  ان  يعاتب الذين لا هم لهم الا انتقاده بشكل لاذع ، معتبرا ان ذلك ظلم في حقه …فان كانت الديموقراطية تخول لهم ان  يقولوا ما يشاؤون  فانه من الأخلاق ان يكون  الناقد موضوعيا ،  وان لا يكون عدميا لا يتحدث الا على ما هو سلبي ، فعليه ان يكون واقعيا في نقده    فكما يتحدث عن السلبيات عليه ان يتحدث ايضا عن الأيجابيات  …
وفي الختام تقدم السيد  الوالي  بشكره لكل المحسنين الذين كان حضورهم قويا خلال هذه  الكارثة منذ اللحظات الأولى لوقوع الفياضانات

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. BOURASSI
    31/10/2008 at 23:54

    QUE DIEU VOUS AIDE MONSIEUR LE WALI D OUJDA POUR TOUS CEQUEVOUS AVEZ FAIT A OUJDA MILLE MERCIE VRAIMENT VOUS ETE LE MEILLEUR QUE J AI VU BON COURAGE

  2. مواطن من المير علي
    01/11/2008 at 13:22

    الأخ حسين كان أولى بك أن تضع بعض العبارات بين قوسين حتى لا تحمل ما ما لا تطيق :

    -في تلك الليلة-؟
    عادت الأوضاع بشكل طبيعي ؟

    يتم حاليا استصلاحها ؟…..

    هذا و نطرح سؤالا على معالي -المسؤول- أين كانت الدولة عند و بـــــــــــعد تشييد القناطر ؟
    و أين كانت عند نزوح مئات العائلات على ضفاف الأودية؟ …

  3. محمد شركي
    01/11/2008 at 13:24

    إن المسؤولية دائما مشتركة بين المسؤولين رسمياعن الشأن العام وبين المجتمع المدني . إن ما حدث من أضرار وضحايا بسبب السيول قضاء وقدر قبل كل شيء ولكن للإنسان دور ما في حجم الأضرار فالذي شيد القناطر على الشعاب والجداول دون المواصفات المطلوبة مسؤول ، والذي رمى الزبالة في الشعاب والجداول وفي فوهات شبكات الصرف الصحي مسؤول والذي تراخى في بناء بيته أو في ترميمه مسؤول كما جاء في الحديث كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ووسائل الإعلام الرسمية وهي المهيمنة لم تذكر عبارة واحدة لنقد المسؤولين عن الشأن العام مما جعل غيرها يبالغ في نقدهم. لا أحد ينكر جهود السلطات المحلية خلال الكارثة وبعدها ولا أحد ينكر دور أهل الإحسان جزى الله الجميع خيرا ولا أحد ينكر جهود شريحة من المواطنين الصادقين والنقد النزيه المتزن هو الذي يقيس الأمور بعين وازنة ولا يبخس الناس أعمالهم والمبالغة في كل شيء تتحول إلى ضدها فالشكر المفرط يصير عيبا ، والنقد اللاذع يصير مدحا والله هو الحكم وهو العليم بذات الصدور والعمل خير شاهد لهذا أمرنا الله به ليراه هو ورسوله ويراه المؤمنون فالعمل الذي يرى يلجم النقد المجاني وأرجو ألا يلتفت العاملون إلى أصوات الناعقين وأرجو أن يقبل النصح لأنه لا خير في قوم لا يتناصحون ولا يقبلون النصح وشتان بين نصح وتجريح وتجريم

  4. م.نجاري
    01/11/2008 at 22:01

    المهم هو مابعد الفيضانات .ما وقع قد وقع والآن يجب التفكير بجدية كيف يمكن تفادي كل ما حدث.فأكيد أن المسؤولية مشتركة لهدا وجب أن يتعاون الجميع على جبر الضرر.حان الوقت أن يتحمل كل واحد مسؤوليته من سلطات ومجلس وكدا المواطن.ان للصحافة كدلك دور أساسي في الكشف عن العيوب كل العيوب من بناء عشوائي سواء من طرف المواطن أو السلطة أو المجلس والامثلة كثيرة وليس العكس.ودور الصحافة في نظري دور أساسي في تصحيح الوضع لانها الوسيلة الوحيدة التي توصل الحقيقة وبكل شجاعة للرأي العام والوحيدة القادرة على المساهمة في بناء الدمقراطية الحقيقية في هدا الوطن كما يحدث في العديد من الدول المتقدمة. لاأحد ينكر المجهود الجبار الدي قام به السيد الوالي الابراهيمي في تحسين صورة المدينة وكدا تتبعه الشخصي لكل الاوراش رغم القيل والقال.طبعا هناك انتفادات فعلى الجميع أن يتقبلها رغم قساوتها فأكيد أن معظم هده الانتقادات تصب في خانة التصحيح.والمؤكد أن النقد البناء والموضوعي سيسير بنا الى الامام ويساهم في تفادي العديد من الاخطاء.

  5. أبو سلمى
    01/11/2008 at 22:02

    إلى السيد شكري أضيف
    والذين يبقون في تزيين الواجهات ويكتفون بالمكياج للعروس مسؤولون وكأن الأحياء مثل السي لخضر والسمارو والصابرة ليس لهم حق في إعادة الهيكلة .
    فكيف تفسر تبديد الأموال على الرخام الفاخر وإعادة إصلاح شوارع لم تتجاوز السنة على إصلاحها (شارع قبالة البرك كنموذج) لتبرر للمسؤولين وللوالي على الخصوص تقصيره وعدم عدله بين الأحياء في حصولها على حقها من مشروع إعادة الهيكلة فكان أولى للوالي أن يبدأ بالأحياء الهامشية بدل الشوارع وبتبديد الأموال على الحدائق وتعلم أن أموالا مبالغ فيها صرفت كان ممكن أن ترفع بالمدينة لمستوى جيد فإذا كنا لا نحاسب الوالي على قدر الله في السي لخضر فماذا عمل الوالي أمام تحدي الأمطار التي تهبط من القدس وتغرق المدينة سنويا أكثر من مرة.
    فكيف لا يعمل بمنطق الأولويات وباستهتار لشعور الأحياء الهامشية ولا يتسع صدره لانتقاد برلماني واحد .

  6. مشارك
    02/11/2008 at 00:47

    السلام عليكم و رحمة الله
    الى الاخ المشرف و الله لا اعرف القاييس التي تعتمدها في اختيار و قبول المشاركات شاركت عدة مرات و لا ارى ردي مع العلم اني شاركت بمعلومات بحكم حضوري في اللقاء و مطلع على ما يقع. لا تجعلنا نعتبرك من الموالين للسلطة و المتملقين و شكرا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *