عبد القادر البدوي

عين المكتب المسير لفريق المولودية الوجدية رسميا الإطار الوطني الجديد لفريق المولودية الوجدية عمر نجحي للإشراف على تدريب سندباد الشرق، خلفا للمدرب منير الجعواني، و جاء قرار الانفصال بين فريق المولودية و الجعواني على ضوء النتائج المتدبدبة التي حققها الفريق بمجموع 5 نقط من 24 نقطة، من فوز وحيد وتعادلين مقابل خمس هزائم ، و احرز هجومه 7 اهداف فيما تلقت شباكه 11 هدفا ، محتلا بدلك الصف 14 في سبورة الترتيب…وحسب بلاغ نادي المولودية الوجدية فان عقد المدرب نجحي يمتد الى غاية نهاية الموسم ، و حسب نفس البلاغ فقد تم التعاقد كذلك مع محمد مديح كمساعد للاطار الوطني نجحي، فيما تم التعاقد مع محمد كرام كمحلل للأداء عبر تقنية الفيديو.
وكان الفريق الوجدي قد عانى مجموعة من الاكراهات أربكت حسابات المدرب الجعواني والمكتب المسير على السواء، من قبيل الإضرابات التي خاضها اللاعبون من حين الى اخر بسبب تأخر بعض المستحقات المالية العالقة، و غياب ملعب قار للتداريب ، ناهيك عن مقاطعة الجماهير الوجدية للمقابلات التي خاضها الفريق منذ انطلاق البطولة ، مما اثر سلبا على مردودية اللاعبين و كذا على خزينة الفريق ….
ويأمل الجمهور الوجدي الغيور على فريقه، ان يكون الإطار الوطني نجيح – الذي وضع المكتب المسير للنادي الثقة فيه- عند حسن تطلعات الجماهير الوجدية، لإعادة توهج فارس الشرق، وتصحيح الاختلالات التي تم رصدها منذ انطلاق بطولة هذا الموسم، والتي كانت متواضعة الى حدود الدورة الثامنة…
للتذكير فالإطار الوطني الجديد عمر نجحي سبق له وان شغل مهمة مدرب مساعد إلى جانب وليد الركراكي حينما كان مدربا لفريق الوداد الرياضي، كما سبق له الاشتغال بالدوري القطري، قبل أن يلتحق بالطاقم المساعد لوليد الركراكي على رأس الوداد، ويكون بذلك أحد صناع تتويجه بلقب دوري أبطال إفريقيا خلال النسخة الماضية.
هذا و منح المكتب المسير لنادي المولودية الوجدية لكرة القدم لاعبيه أسبوع راحة بعد توقف مباريات الدوري الوطني الاحترافي، مباشرة بعد نهاية الجولة الثامنة التي كان الفريق الوجدي قد انهزم فيها بهدفين لهدف واحد امام فريق المغرب الفاسي، وهي الهزيمة التي خلفت تخلي المكتب المسير للفريق على خدمات مدربه منير الجعواني ، وينتظر ان تستأنف التداريب بداية من يوم السبت 12 نونبر الجاري، تحضيرا لما تبقى من مواجهات الدوري الوطني تحت قيادة المدرب الجديد نجحي الذي سيقود سفينة السندباد، ويسعى مسؤولو الفريق الوجدي الى تحديد معسكر مغلق للفريق خارج مدينة وجدة ، حتى تكون الأجواء ملائمة ، بعيدة عن كل الضغوطات ، تحت قيادة المدرب عمر نجحي.