لا تقنعوني أن أفرح اليوم بعدم النزول
سفيان بوشقور
الأكيد وكأي وجدي ومحب لنادي المولودية الوجدية لا يسعني إلا أن أفرح، ولكن فرحتي ليست لنتيجة اليوم، بل لتفادي مستقبل قاتم على غرار الكوكب المراكشي و النادي المكناسي…الخ.
لا يمكن أن نصفق على نتيجة نعرف صانعيها، ولا يمكن أن نلوم اللاعبين، بل نشكركم على ما قدموه طيلة الموسم في ظل الظروف الصعبة ولن يقنعني مسؤول أن المشكل مادي، ودائما أؤكد أن المشكل في التدبير والمدير هو القادر على التغيير بالإمكانيات المتاحة وقدرته على تعبئتها.
لا يمكنني أن أفرح إلا بتغيير جذري ولا أتحدث هنا عن الأشخاص، بل عقلية التسيير، والتخطيط بالأهداف والبرامج والمشاريع.
مستقبل مولودية وجدة يبدأ بناءه اليوم. معانات اليوم والأمس مليئة بالعبر والدروس وفقط التلميذ الكسول الذي يعيد نفس الأخطاء، أو بالأحرى لا يجعل من ماضيه نقطة قوته في المستقبل.
معذرة لن أفرح إلا بالألعاب ولكم أن تفرحوا بالنجاة ولن اسلب حق الناس من فرحتهم…..
Aucun commentaire