Home»Débats»لامبالة المصالح المركزية لوزارة التربية الوطنية دليل على عدم انخراطها في الاصلاح

لامبالة المصالح المركزية لوزارة التربية الوطنية دليل على عدم انخراطها في الاصلاح

0
Shares
PinterestGoogle+

إن المتتبع للشأن التعليمي ببلادنا يدرك أن المصالح المركزية لوزارة التربية الوطنية لم تنخرط بعد في الخطة الاستعجالية لإصلاح التعليم ،لأنها لاتعير اهتماما لزمن التعليم والتعلم.فالمتصفح للوثائق الرسمية الصادرة عن المصالح المركزية ( برامج مختلف المواد بالتعليم الثانوي ومقرر وزير التربية الوطنية الصادر بتاريخ 24يوليوز 2008 بشان تنظيم السنة الدراسية والعطل المدرسية بقطاع التعليم المدرسي برسم السنة الدراسية 2008/ 2009) يلاحظ عدم ملائمة الغلاف الزمني المخصص للدراسة مع عدد الحصص المبرمجة لتغطية البرامج الدراسية. فإذا كانت البرامج الدراسية قد خصص لها 17 أسبوعا في كل دورة دراسية؛ فان الدورة الدراسية، وخاصة الثانية التي تبتدئ يوم 02 فبراير وتنتهي في متم شهر مايو ، لا تتضمن الا14 أسبوع. فما أغفله واضع البرامج إن هناك أسبوعا تتعطل فيه الدراسة لإتاحة الفرصة لإجراء الامتحانات التجريبية بكل التاهيليات و أن امتحانات البكالوريا (الامتحان الوطني و الامتحان الجهوي)تنطلق في مستهل شهر يونيو.فكيف نطلب من التلاميذ الحصول على نتائج مرضية وهم مطالبون بتحضير دروس لم تخصص لها الوزارة مجالا زمنيا لانجازها؟.هل الساعات الإضافية التي ينجزها السادة الأساتذة مشكورين هي الحل ؟هل الدروس المستنسخة التي تسلم للتلاميذ قبيل فترة الامتحان هي المخرج؟ هل يعقل أن تلميذا ينهي الدرس يوم السبت و نطلب منه أن يمتحن فيه يوم الثلاثاء –كما يكون الحال هذه السنة إذا بقي الوضع على ماهوعليه –لماذا لا نخصص أسبوعا للاستعداد للامتحان قبل موعد هذا الأخير؟لماذا نهتم بكم الدروس و نتجاهل جودتها ؟ فما رأي المسئولين عن التعليم مركزيا و جهويا و محليا من إداريين و مفتشين و أساتذة ؟وما رأي الآباء و الشركاء التربويين ؟ الايعتبر هذا التجاهل من طرف المصالح المركزية و خاصة المسئولة عن البرامج مسا بحقوق الطفل ولامبالاة لمتطلبات الإصلاح؟ إن التخفيف من البرامج أصبح امرأ ملحا فهل من مستجيب؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. عبد الحفيظ
    07/10/2008 at 17:46

    ان المسؤولين في المكاتب او حتى المفتش التربوي لايهمه رفع مستوى قدرات التلميد في التحصيل والفهم
    ما يهم هؤولاء هو اتمام البرامج الدراسية كيف او متى فتلك مسؤولية الأستاد يلجئ للاستنساخ الدروس أو الساعات الاضافية أو ,,,,,أو ……أو
    كنت اقترحت سابقا خطة تمكن من رفع مستوى التعليم بالمغرب أنا وهي تشكيل فريق متكون من خمس أساتدة 2منهم تخصص علمي 2تخصص أدبي و لغات 1متخصص في الأنشطة والرياضة هدا الفريق يتكلف بتدريس 120 أو 100 تلميد لمدة ثلاث سنوات
    (من السنة الأولى ثانوي اعدادي الى السنة3 ثانوي) اعدادي)
    بهده الطريقة تحل الوزارة مشكل الفائض والخصاص في رجال التعليم و تسهل طريقة تقييم الأستاد في مهمته ومحاربة الهدر المدرسي
    وهده الطريقة تمكن الأستاد من التفتح و الخروج من روتين المادة الواحدةوالارتباط ببرامج سنوية هده الطريقة تمكن الأستادمن تدريس المواد المتقربة علمية أو أدبيةو الاقتراب أكثر فأكثر من التلميد لمعرفة قدراته و ميولاته الثقافية وحتى المعيقات اللتي تعيقه في حياته الدراسية
    وكدلك يمكن لهدا الفريق ككل تلميد و الأستاد بالقيام بأنشطة رياضية ثقافية .. خرجات زيارات
    ويمكن خلق منافسة بين الفرق داخل المؤسسة
    ومحاربة الدروس الخصوصية بشكل تام
    و السلام
    عبد الحفيظ

  2. mr zaoui
    07/10/2008 at 17:47

    monsieur,ne vous cassez pas la tête,votre enfant

    comme le font les notres à oujda doivent prendre
    des cours sup tous les soirs et même le dimanche.les personnes responsables de ces programmes;leur programmation et même de l’arabisation, ont leurs progénitures dans les missions étrangères ou les meilleures écoles privées très souvent homologuées par le MEN français!

  3. رجل تعليم غيور
    07/10/2008 at 17:49

    لاأعتقد أن الحل يكمن في التخفيف من محتويات البرامج التعليمية، لأنها في حقيقة الأمر مبرمجة وفق زمن التعليم الافتراضي الذي يستهل دورته مع منتصف سبتمبر غالبا، لكن الذي يحدث هو أن  » واقع الأمر » المتمثل في تعثر الدخول المدرسي، وافتعال سلسلة من العلل:توقف الدراسةفي شهر رمضان لكثير من المستويات،وقبيل وإثر الامتحانات الدورية، وغيرها من المناسبات التي تتناسل كالطفيليات عاما بعد عام، هي الذي ضيقت من إمكانية السير الطبيعي للدروس.وكما أشار صاحب المقال فإن المقرر الوزاري صريح في هذا الباب، ولكن من يتحمل المسؤولية؟ ليس الوزارة الوصية وحدها وإنما صمت الجميع عن هذا المنكر:شريحة كبيرةمن آباء وأولياء التلاميذ، ومؤسسات المجتمع المدني ، ووسائل الاعلام وطنيا وجهويا، وغياب المراقبةالرسمية الصارمة …الخ فالآباء لايحملوا أبناءهم على الالتحاق بمؤسساتهم، ولايجتهدون في تتبع سلوكاتهم، ومراقبتهم عن كثب، والنقابات، انحصر دورها في تفعيل شعار » أنصر أخاك ظالما أو مظلوما »ووسائل الاعلام منشغلة بتكريس ثقافة الاستهلاك الثقافي الرخيص من أغاني، وكليبات ساقطة، فضلا عن كارثة البورطابل، ومايليه من ثقافة التراسل الفارغ، والانترنت، ومسالك التعارف، والاحلام الدونكيشوطية…وااللائحة طويلة من الملهيات والمثبطات، ولاأحد من هؤلاء وأولئك يتحمل مسؤوليته في حدود دوره الاجتماعي والوظيفي. بناء على ماسبق فعوض أن نطالب بتقليص البرامج التعليمية نطالب بأن يتحمل الجميع مسؤولياته ليبدأ الموسم الدراسي في الوقت المحدد له، ونحرص على التنديد بكل ما من شأنه أن يشوش على السير الطبيعي للدروس، لأن ا&#16
    04;مستفيد الوحيد من زرع فتنة إنهاء المقررات هم تجار الدروس الخصوصية لأنم يجدون في ذلك فرصا سانحة لجبر الضرر بالمقابل. فبعض الأساتذة ممن ألفوا الاصطياد في المياه العكرة، تجدهم يظهرون المعاناة في إعداد الدروس وإنجازها داخل الفصول، ولايكادالواحد منهم يمل من تكرار أسطوانة  » المقرر طويل »بينما تجده في الدروس المأجورة بمنزله، أو بمؤسسات التعليم الخاص، يكشف عن مؤهلات عالية في العمل الدؤوب ليل نهار، ويا للعجب العجاب ؟ونادرا ماتجد الواحد منهم يؤدي حصص الدعم والتقوية المؤشر عليها ضمن جدول حصصه في الحالة التي لايستكمل فيها الحصص القانونية، لالشيء سوى لأن بريق الدرهم يضخ دماء الأسود في شرايينه، أما حق الدولة/الوطن عليه، أضحى مجرد نوافل لايحاسب عليها في الدار الفانية، في غياب الرقيب المحاسب .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *