Home»Débats»جماعة تيولي بين التنمية المنشودة والمقايضات الانتخابية

جماعة تيولي بين التنمية المنشودة والمقايضات الانتخابية

0
Shares
PinterestGoogle+

مما لا شك فيه أن الانتخابات رغم التجاذبات ستنتهي بانتخاب مجلس جماعي تسند اليه أمور الجماعة وقد يكون من بين الناجحين من لايستحق هذا النجاح لأمور عدة تتعلق بالمستوى الثقافي بالدرجة الأولى أو طريقة فوزه بطرق ملتوية يحرمها القانون المنظم للانتخابات.أو جهله الشمولي لدوره كمستشار يمثل دائرة وهي بالطبع  في حاجو ماسة الى مرافعاته داخل المجلس من أجل تنميتها والمضي بها الى تغيير على مستوى البنيات التحتية.

غير أن ما يقع في جماعة تيولي ضرب القوانين الانتخابية في الصميم.وكل المجالس التي انتخبت على مر الاستحقاقات السابقة يرسمها أشخاص حسب اهوائهم.يتحكمون في كل الدوائر ويعلمون الناجحين بطريقة ابوك صاحبي أوصاني بك قبل ظهور النتائج حتى أنهم يقسمون كعكعة المناصب بالتراضي وربما المقايضات المعلومة وبالتالي يبقى المسير الأول جاثما لا يزحزحه أحد.ويبقى توزيع المناصب لا يعلمها الا الراسخون في  السمسرة…بينما تظل الساكنة في حيرة من أمرها واقصد أولئك الذين يريدون التغيير بكل ديمقراطية واجتثاث من استعبدوا الناس بكل السبل السلبية.ولكن أنى لهم ذلك وهم يواجهون طوفان الثراء والتزوير في اللوائح الانتخابية.ويبقى صوتهم يستنكر في حسرة لا أحد يسمعه..

ومن دون شك ان تمادي هؤلاء في احتقار رعايا جلالة الملك.وضرب أعراف الديمقراطية التي نادى بها جلالة الملك نصره الله وايده.هو احتماؤهم بالأثرياء والمعارف.الذين يعملون ما في وسعهم على اقبار كل تنديد واستنكار ومنعه من وصوله الى الساهرين على الشأن السياسي والمالي والاداري على أعلى المستويات وتبقى الجماعة تسير بمنطق قولوا العام زين.استكبار وتعال على المواطنين الى أجل مسمى.

وفي اعتقادي أن الأحزاب تساهم في هذه العجرفة.ان لم تكن سبيلا لاحتماء هؤلاء من المحاسبة والافتحاص.والا فكيف تسمح بترشيح شخص لم يدخل المدرسة اطلاقا؟ وكيف تسمح بترشيح اشخاص عاشوا حقبة من الزمن في الديار الاوروبية  لايعرفون احتياجات الدائرة الانتخابية سوى أنهم أغنياء ليس الا.

ومهما يكن فعلى الأقل يكون بين هؤلاء لبيب يقول لا للتسيير بالمحاباة والمقايضة الانتخابية والتفاضلية.بل يجب أن يكون التسيير بمنطق الشمولية للجماعة.لا باضافة جسر بالملايين لمستشار يمر عبره الى مسكنه وحده ودوائر أخرى لازالت تعاني من العزلة.ولا يمكن السماح لسيارات الجماعة بنقل الركاب الى الولائم والأعلاف الى أصحاب النفوذ فبأي طاقة تسير هاته السيارات اليس من مال الجماعة يا ترى؟

قد يظن هؤلاء أن مقالات على هذا الموقع الرائد لا تغني ولا تسمن من جوع.ولا يمكنها ايصال صوت الساكنة الى المسؤولين.ولكنهم واهمون سنوصلها بالعرائض وطرق الأبواب مهما كلفنا الأمر لأننا نريد في جماعتنا انتخابات نزيهة .لا يتدخل في نسخ لوائحها السماسرة من أي كان.ونريد أموال الجماعة في تنميتها وليس تبذيرها في المحروقات لنقل متاع المقربين.ونريد جسورا تفك العزلة عن المواطنين وليس اضافة جسر الى جسر لا يبعد عنه الا ببضع أمتار.والاكيد سيسمع صوتنا لا محالة عاجلا أم اجلا ولا نقنع الا بافتحاص شامل اداريا وماليا للوقوف على تبديد المال على امور يراد منها المحاباة والمقايضات الانتحابية.فكم من فرعون اصبح في خبر كان في وطن الحريات وعاش الملك وعاش المغرب وعاش النزهاء الذين يحبون هذا الوطن وليس الكراسي والهبرجة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *