ذة.سليمة فراجي

بقدر ما اصبحت اعجب بما تم انجازه بمدينة الناظور بفضل وكالة مارشيكا ومختلف الجهود بغض النظر عن انتظارنا لجاهزية الميناء ، فان المدينة والكورنيش ومختلف المرافق اصبحت تبعث على الارتياح

اما مدينة بركان فلا يسعني الا ان ارفع القبعة للمسؤولين من اي موقع وطريقة اشتغالهم على اعتبار ان المدينة اصبحت تتغير بشكل ملفت سواء تعلق الامر بالتأهيل الحضري او بالطرق او بالاسواق او الفضاءات الخضراء او التسيير او اسواق الخضر والمجازر ومختلف المنجزات و ليس لدينا شك انها ستصبح مدينة ذكية بامتياز ، smart city وان الكل يصبو الى المزيد من اجل الافضل
لكن
ماذا عن السعيدية ؟ وضعيتها تقتضي احداث وكالة تواكب المدينة السياحية بدل تركها تعاني من العبثية واللامعنى ، والحال انها قطب سياحي يقصده السياح الاجانب و المواطنون من كل حدب وصوب
لكن
ماذا عن مدينتي وجدة ؟ اشعر بالحزن وانا اتحدث عنها وهي المدينة العتيدة الحافلة بالمحطات التاريخية
مدينة وجدة عاصمة المغرب الشرقي باب اوروبا وافريقيا في حالة تقهقر ونكوص سواء تعلق الامر بالاسواق التي اصبحت نقطا سوداء او عدم صيانة الفضاءات الخضراء والانارة و تعطيل جميع النافورات
و اقتلاع التبليط و احتضار ملاعب القرب والمركبات الى غير ذلك من مظاهر الاهمال وانعدام الصيانة ، ولربما العرقلة وبلوكاج المجلس السابق لاسباب نتفهمها ستصبح في عداد ثغرات الماضي
وكما قال صديقنا عبد الاله السعدي oujda réveille toi
املنا كبير في المجلس الجماعي المنتخب ومختلف المسؤولين وشرائح المجتمع المدني من اجل استنهاض الهمم و رد الاعتبار لمدينة وجدة حتى لا ينتابنا الشعور بالغيرة بل الغبطة بعيدا عن الحسد لان مغربنا واحد ونحب جميع الاقاليم والجهات ،
الخير امام وحظ موفق للجميع….