انتظارات مواطن من السيد رئيس الحكومة غزيز أخنوش!
الكاتب منير الحردول
اعتقد أن كل ما يريده المغاربة من الحكومة الجديدة هو الإنصاف وإعادة النظر في الإجراءات التي هزت ثقة الشعب في الحكومة السابقة، اقتصاديا واجتماعيا وهوياتيا! والإجراءات هي:
– إعادة النظر في تحرير أسعار المحروقات بتسقيفها
– إعادة النظر في الطريقة الظالمة لإصلاح التقاعد على أساس مقياسي سهل دون معالجة المشكل وجوهره.
– إعادة النظر في صيغة التعاقد المشجعة على الهشاهة والاستعباد في عصر ننادي فيه بالكرامة الإنسانية.
– احداث تعويضات عن البطالة القسرية والاهتمام بالموارد البشرية في قطاعي التعليم والصحة وتحسين الخدمات المرتبطة بهما.
-إعادة النظر في نكسة الفرنسة! والتي لن يرحم التاريخ الحزب الحاكم الذي صوت نوابه لها، وذلك بتدعيم اللغات الوطنية العربية والأمازيغية والتعويض التدريجي للفرنسة بالانجليزية كلغة عالمية ناطقة!
– الاهتمام بالصحة العقلية والنفسية وبناء مراكز آدمية لاستيعاب جحافل المرضى الذين باتوا يهددون سلامتهم وسلامة من بحولهم.
الاهتمام بربات البيوت واحداث دعم خاص لهن او دمجهم في التعويضات العائلية لما لهن من دور في عالم التربية.
احداث تعويض للنساء اللواتي تعسر عليهن الزواج أو ايجاد فرص عمل.
وهكذا دواليك…
فكلنا أمل وأملنا في وطن آمن يسعى لتحقيق الأفضل للجميع.
1 Comment
أستاذي العزيز منير الحردول حفظك الله، وزادك علما ونورا.
هنا في عالمنا العربي؛ دائما يمر الزمن ويسحق في انتظار الأمل على رصيف البطالة والجهل والجريمة وسين التسويف والتنفيس، يدفن في مقابر الغرباء، من مروا من هنا دون أن يشعر بهم أحد، وراحوا والأمل يغمرهم من القمة إلى الأسفل. وحقيقة الأمل تعقد بوعي الإنسان. ولكن في عالم أمة حية ميتة؛ قيل فيها: ( ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين ، ويل لأمة تلبس مما لا تنسج ، وتأكل مما لا تزرع ، وتشرب مما لا تعصر ، ويل لأمة تحسب المستبد بطلا ، وترى الفاتح المذل رحيما، ويل لأمة لا ترفع صوتها إلا إذا مشت بجنازة ، ولا تفخر إلا بالخراب ولا تثور إلا وعنقها بين السيف والنطع … ويلٌ لأمة سائسها ثعلب، و فيلسوفها مشعوذ، و فنها فن الترقيع و التقليد. ويلٌ لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل و تودعه بالصَّفير، لتستقبل آخر بالتطبيل و التزمير. ويلُ لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين، و رجالها الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير. ويلٌ لأمة مقسمة إلى أجزاء، و كل جزء يحسب نفسه فيها أمة ) « جبران خليل جبران » و ( الويل لأمة يقودها التافهون، ويخزى فيها القادرون ) » محمد الغزالي » الأمل يبقى المسافر الذي تنتظره المحطة دون الجزم بوصوله!
فهنيئا لآمل متأمل صابر محتسب متعال على الجراح …