العصبة الامازيغية لحقوق الانسان –المغرب رسالة الى السيد الأمين العام للأمم المتحدة
بويزكارن في 26شتنبر 2021
العصبة الامازيغية لحقوق الانسان –المغرب
رسالة الى السيد الأمين العام للأمم المتحدة المحترم
نهنئكم السيد الامين العام الجديد للأمم المتحدة بداية على اختيار مبعوثكم الجديد لقضية الصحراء المغرب السيد سيلفان ديميستورا ،ونتمنى له النجاح في اداء رسالته الاممية لما يتحلى به من خبرة كبيرة في حل الازمات الدولية وحنكة ديبلوماسية هامة..
تعلمون السيد الامين العام للأمم المتحدة ان بلدنا المغرب قد فرضت عليه حرب ظالمة من طرف جبهة البوليساريو بدعم مالي وتقني وعسكري جزائري وليبي وكوبي وايراني .. منذ جلاء القوات الاسبانية عن الاراضي المغربية المحتلة سنة 1975 ، حتى ان الجيش المغربي استطاع اسر اكثر من 105 اسير جزائري من ميدان القتال في احدى المعارك، مما يبين التواطؤ الجزائري الواضح في استهداف الوحدة الترابية المغربية. نتج عن هذه الحرب المفروضة على المغرب اسر عدد كبير من المدنيين والعسكريين تجاوز 2500 اسير من مختلف الرتب والدرجات العسكرية . وتنظم اتفاقيات جنيف المؤرخة في 1949 كما تعلمون طرق معاملة اسرى الحرب وترتب الجزاءات القانونية عن المخلين ببنود هذه الاتفاقيات ، فالمادتين 13 و14 من الاتفاقية الدولية الثالثة لجنيف تنص على ما يلي :
المادة 13
يجب معاملة أسرى الحرب معاملة إنسانية في جميع الأوقات. ويحظر أن تقترف الدولة الحاجزة أي فعل أو إهمال غير مشروع يسبب موت أسير في عهدتها، ويعتبر انتهاكا جسيما لهذه الاتفاقية. وعلي الأخص، لا يجوز تعريض أي أسير حرب للتشويه البدني أو التجارب الطبية أو العلمية من أي نوع كان مما لا تبرره المعالجة الطبية للأسير المعني أو لا يكون في مصلحته. وبالمثل، يحب حماية أسرى الحرب في جميع الأوقات، وعلي الأخص ضد جميع أعمال العنف أو التهديد، وضد السباب وفضول الجماهير.وتحظر تدابير الاقتصاص من أسرى الحرب.
المادة 14
لأسرى الحرب حق في احترام أشخاصهم وشرفهم في جميع الأحوال.
ويجب أن تعامل النساء الأسيرات بكل الاعتبار الواجب لجنسهن. ويجب علي أي حال أن يلقين معاملة لا تقل ملاءمة عن المعاملة التي يلقاها الرجال.
يحتفظ أسرى الحرب بكامل أهليتهم المدنية التي كانت لهم عند وقوعهم في الأسر. ولا يجوز للدولة الحاجزة تقييد ممارسة الحقوق التي تكفلها هذه الأهلية، سواء في إقليمها أو خارجه إلا بالقدر الذي يقتضيه الأسر.
السيد الامين العام للامم المتحدة بعد اطلاق سراح من بقي على قيد الحياة من الاسرى المغاربة الذين احتجزتهم السلطات الجزائرية وميلشيات البوليساريو في سجون الجزائر والبوليساريو لمدة تقارب ثلاثة عقود ، اكد جميع الاسرى تعرضهم لشتى انواع التعذيب والتنكيل والقمع وهو ما يتعارض مع القوانين الدولية وما يستلزم المتابعات القضائية للمسؤولين الجزائريين ولميلشيات البوليساريو المرتكبين للجرائم الدولية المنصوص عليها في القانون الاساسي الاطار المنظم لعمل المحكمة الجنائية الدولية، ونذكر لسيادتكم المحترمة ببعض الفظاعات والانتهاكات وجرائم الحرب التي اقترفتها ميليشيات البوليساريو وبعض المسؤولين الجزائريين كما استقيناها من روايات شفوية وكتب منشورة لبعض الاسرى المغاربة( ويمكن في هدا الاطار قراءة كتب كل من الضابط ميمون زكاي والطيار علي عثمان والمصمودي وغيرهم من الاسرى المغاربة الذين وثقوا الجرائم باسماء بعض الجلادين والتواريخ والامكنة.. ) .
بعض الجرائم المرتكبة على الاراضي الجزائري وفي مخيمات تندوف:
*الحرمان من النوم لمدد طويلة
*سياسة التجويع والانهاك الجسدي والحرمان من الماء
*الاعمال الشاقة واعمال السخرة لدى قادة البوليساريو
*التعذيب اثناء الاستنطاقات المتكررة من قبل المخابرات الجزائرية وميليشيا البوليساريو
*الحبس الانفرادي والتعذيب المتواصل
*العقاب الجماعي للاسرى المغاربة بمناسبة او بدونها
*الاجبار على امتصاص دم الاسرى بكميات كثيرة دون مرعاة الاوضاع الصحية المتدهورة جراء تهور الغداء وانعدام الدواء
*القتل العمد تحت التعذيب لعدد من الاسرى المغاربة وعددهم يتجاوز المئة
*التعريض للشمس لمدد طويلة اثناء استعرضات الصحافة والاهانات المتكررة الجسدية والنفسية
*الاجبار على سب وشتم مقدسات المغرب تحت طائلة التعذيب والقمع في الاذاعات المحلية
*اغتصاب الاسيرات المدنيات المختطفات من مناطق مختلفة في شرق وجنوب المملكة
*سرقة المساعدات الدولية واستغلال الاسرى من اجل التسول بهم دوليا
اسماء بعض الجلادين الذين تكرر ذكرهم في شهادات الاسرى :(بعضهم توفي )
البطل سيدي احمد
طالب العلالي
ابراهيم غالي
محمد بن عبد العزيز
كريكاوgrigao
بيشاbouicha
فيليبي fillippi
ايوب الحبيب
محمد فاضل ريبيك
مخيطر mkhitir
علي غالي
ولد هنيا
محمد لمين بودرسة
بطاح
اللائحة طويلة جدا.
نطلب منكم السيد الامين العام ملاحقة مجرمي الحرب هؤلاء وتفعيل صلاحياتكم القانونية لدى مجلس الامن ولدى المحاكم الدولية من اجل رد الاعتبار للاسرى المغاربة المحتجزين ، واملنا كبير ان نرى ولايتكم الحالية تمهد الطريق امام العدالة الدولية ومتابعة مجرمي الحروب اينما كانوا وكيف ما كانت مواقعهم السياسية الحالية .
وتقبلوا السيد الامين العام المحترم فائق الاحترام والتقدير
عن المكتب التنفيذي للعصبة الامازيغية لحقوق الانسان
الرئيس : انغير بوبكر
Aucun commentaire