وجدة : الصحافة في وقفة احتجاجية امام مقر الولاية
على اثر الأعتداء الذي تعرض له بعض الزملاء الصحافيون من طرف صاحب مقهى البتراء بوجدة ، نظم صحفيو ومراسلو مختلف المنابر الأعلامية المحلية والجهوية والوطنية وقفة احتجاجية امام مقر النقابة الوطنية للصحافة بوجدة ، احتجاجا على التصرفات الأستفزازية التي تتمثل في اغلاق الممر المؤدي الى باب النقابة من طرف المقهى المذكور، حيث يتعرض كل صحافي للسب والشتم وأحيانا الضرب اذا ما سولت له نفسه ان يحتج على سلوكات المسؤولين على المقهى … نتيجة لذلك تعرض كل من الزميل عبد الرحيم باريج والزميل بنيونس لوابل من السب والشتم والضرب من طرف بعض المسؤولين على مقهى البتراء التي تحتل بكراسيها الملك العام دون خوف او حرج … بل وصل المطاف بصاحب المقهى ان اعلن انه يتحدى الجسم الصحفي بقوله » افعلوا ما شئتم فلن تنالوا مني شيئا »
ونتيجة لذلك نظمت الوقفة الأحتجاجية يوم الجمعة 5 شتمبر 2008 ابتداء من الساعة التاسعة والنصف مساء امام مقر النقابة الوطنية للصحافة بوجدة لينطلق الزملاء بعد ذلك الى مقر الولاية ليستمروا في ترديد الشعارات التي تندد بصاحب المقهى واصراره على تهديد الزملاء الصحافيون والمراسلون ، حيث ردد الزملاء امام مقر الولاية شعارا » السيبة هاهي والقانون فين هو » يقصدون بذلك السيبة التي يتسبب فيها صاحب المقهى باحتلاله الملك العام بشكل فضيع..
اثر ذلك استقبل السيد محمد ابراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد الزملاء الصحافيين وعقد لقاءا مع كل المحتجين ، بحضور السيد الكاتب العام للولاية والسيد باشا المدينة وممثل السلطات الأمنية وقائد المقاطعة ، حيث استمع السيد الوالي الى بعض الزملاء الذين تحدثوا عن مختلف عناصر المشكل مع صاحب مقهى البتراء …
اثر ذلك تناول الكلمة السيد الوالي الذي اعتبر ان احتلال الملك العام يتسبب في تشويه ملامح مدينة وجدة ، وانه يؤيد الصحافة في وقفتهم هذه وانه سيقوم بكل الأجراءات القانونية لأنصاف الزملاء الذين تعرضوا للأعتداء ، معتبرا ان احتلال الملك العام اصبح سواء من طرف المقاهي او الباعة المتجولين او التجار او الأسواق العشوائية لا يمكن محاربته الا بنشر الوعي بالحفاظ على جمالية المدينة ولهذا التمس من رجال الأعلام والصحافة ان يضطلعوا بهذه المهمة للحفاظ على جمالية المدينة التي تتهيكل بشكل سريع ورائع …
11 Comments
إن الإعتداء على رجال الصحافة هو اعتداء على الحق العام وعلى المواطنين فالصحافي هو لسان الأمة الناطق باسمها الكاشف للحقائق وهو سلطتها الرابعة. وإنه لمن المؤسف أن تطول يد نادل المقهى لتنال من كرامة رجل الصحافة. والمجتمع الذي يفسح المجال للمقاهي ويهين رجال الصحافة مجتمع متخلف بكل المقاييس
لقد سبق لي أن تحدث عن قضية احتلال أصحاب المتاجر والمقاهي للأرصفة وهو اعتداء على المواطنين وتعريض حياته للخطر بالسير في الطرقات وممرات السيارات.المرجو من السيد والي الجهة الشرقية تقليم أظافر المعتدين على الحق العام والمشوهين لجمال المدينة ومن العار أن تزين شوارع مدينة وجدة ليشوهها أصحاب المقاهي والمحلات من أجل مصالحهم الخاصة.
إنني أساند الأخ الصحفي المعتدى عليه وأندد بالجاني وأرجو أن يجند الإخوة الصحفيون أقلامهم لفضح الممارسات المسيئة للمدينة وللمواطنين مهما كان مصدرها.
السلام عليكم ورحمة الله، كانت وجدة سيتي قد نشرت في موقعها الإلكتروني عن ظاهرة احتلال وتطاول المقاهي للمرافق العمومية من قبل المقاهي وخاصة المقهى المتواجدة قرب مندوبية السياحة، ولكن لم تتدخل لا السلطات المحلية ولا المنتخبة لتصحيح الوضع، والوقفة الاحتجاجية تؤكد بالملموس أن مطالب المجتمع بالطرق السلمية في المغرب لا تجدي نفعا، وإنما الاحتجاج الفعلي في الميدان، وهذا قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، لذا على السلطات اتخاذ الإجراءات اللازمة وتصحيح ما يمكن تصحيحه قبل فوات الأوان
لقد طفح الكيل , الوضع لم يعد يحتمل مدينة وجدة أصبحت تعم في فوضى كبيرة و ما هذه الوقفة الإحتجاجية للصحافيين إلا جزء من السخط على الوضع الذي آلت إليه هذه المدينة , كان من المفروض على المواطنين التضامن مع الصحافيين في هذه الوقفة , لأن المشكلة التي تسببه هذه المقهى لا تعيق فقط الصحافيين بل المواطنين و الأمر لا يتعلق بمقهى واحدة بل يشمل معظم مقاهي مدينة وجدة , و السؤال المطروح هو أين السلطات من كل هذه الفوضى العارمة و أين الشرطة التي أبانت عن ضعفها في حل هذه المشكلة , في الأخير أقول أنه يجب على المواطنين التحرك و التظاهر على غرار الصحافيين لأنه كلما أعطينا لمثل أولاؤك الأشخاص أصحاب المقاهي و غيرهم الفرصة سنشجعهم على المزيد و نشجع آخرين على فعل المثل مادامت ( السيبة )في كل مكان .
قمت بجولة أمس في شارع محمد الخامس رفقة زوجتي و أختي.لكني لم أستطع االمرور و سط حشد كبير من الكرااسي التي يملؤها الشباب و الشيوخ في مقاهي قرب مندوبية السياحة.و تعلمون أننا مجتمع محاافظ لا نبيح لمن هب و دب التمعن باالنظر في نسائنا.أتمنى من السيد الوالي االمحترم القيام باجراءات صارمة تجاه كل من يحاول ازعاج الموااطنين.
ذلكم التصرف بمثابة جزء يسير من محنة المتاعب والتي تحتاج الى صبر وتؤدة وذلك من اجل الرسالة الملقاة على الصحفي قصد التوعية والاتخراط فيه من اجل بناء واعداد مجتمع متحضر مؤمن بقيم الجمال ومتشبع بها في حياته وفي سلوكاته كما في بيته وفي عمله وفي كل شيء
أتمنى من الوالي بالخصوص ومن السلطات المعنية أن تنصف الأخ الكريم و الشهم لأنه يتكلم باسم كل مواطن . ما نراه على الأرصفة أصبح لا يطاق خاصة عند مرور الإناث .(من راى منكم منكرا فل يغيره بيده فإن الم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الأيمان) وشكرا جزيلا للأخ الصحفي وكلنا معه.
الفوضى التي تعيشها مدينة وجدة لا نظير لها في المدن المغربية المماثلة لها،وان عدم قيام السلطات المعنية بواجبها يعتبر تكريسا للظاهرة.اين وجه المدينة ؟ ولماذا تنفق الأموال في اصلاحها واعطائها الوجه اللائق بها؟.ان منظر عشرات الدراجات امام واجهات المقاهي واحتلال المقاهي والمحلات التجارية للمرات والارصفة ..وغيره كثير، يعتبر اعتداء على حق الراجلين وكل مستعملي الطريق.فمتى سيتم ايقاف هذا السلوك الشائن في عاصمة شرق المملكة
L’origine de çe probleme entre les journalistes et le propriétaire du café ALBATRAE, c’est le role passif que joue les autorités locales envers l’application sérieuse de la loi qui est nette et clair .
J’attendais des citoyens oujdi un soutien de leur part avec les journalistes mais malheureusement la conscience reste le grand abcsent .
LA PRESSE est la la quatrième autorité j’espére des confréres journalistes réagissent de la méme façon envers d’autre phénoménes négatives qui touchent la société comme la corruption , la prostitution ect………
et merci equipe OUJDA CITY .
Effectivement Messieurs les journalistes, les cafés de notre Ville d’Oujda ont envahi tous les espaces qui les devancent, j’ajoute les cafés de du Boulevard « DRISS AL AKBAR »,puisque on est obligé de marcher en famille sous le trottoir où tous les gens vous suivent de leurs yeux(tbarguig qatla)—-Personnellement j’accuse les chioukhs et les caids des arrondissements qui ferment leurs yeux par des enveloppes variantes(deux poids deux mesures)—–la balle est maintenant dans le camp de MR LE WALI .**…من رأى منكم منكرا **
Il faut mettre fin à ces abus en appliquant les lois et réglements en vigueur.ceci en verbalisant tout contrevenant. c’est aux autorités locales de mettre fin à cette anarchie. les trotoires sont des éspaces publics et non pas des propriétés pivés et leur occupation par les commerçants est soumise à des restrictions bien défini par la loi
a bon entendeur
بداية أعلن تضامني التام مع الاخ الصحافي الدي تعرض للاعتداء.وهو ليس بالاول ولا الاخير فكثير من المواطنين يتعرضون للاستفزازات والاعتداءلت اليومية من طرف محتلي الارصفة وجنبات الطرق كامثال صاحب مقهى البتراء.ان هوءلاء الخارجون عن القانون اصبحوا يعتبرون الارصفة ملك خاص لهم .وترسخت لديهم هده القناعات ولا أحد يمكن اقناعهم بان تصرفهم هدا خاطئ. الخطير هو عندمايرث الصغار الكبار ويصبح الجميع ينظر الى الظاهرة كامر عادي .أناشد المسؤولين وعلى رأسهم السيد الاوالي الابراهمي المحترم الدي دخل تاريخ مدينة وجدة ببابه الواسع نظرا للاعمال الجبارة التي قام بها والاصلاحات التي أدخلها على المدينة ان يلتفت الى هده الظاهرة ويعالجها قبل رحيله عنا.ان الفوضى العارمة بالمدينة فيما يخص احتلال الارصفة لايتحمل فيها المواطن اي مسؤولية انها والله لمسؤولية السلطات المحلية بدءا من السيد الوالي مرورا بالقائد الى رجل الامن العادي والمنتخبين.ان الظاهرة تتفاقم يوما بعد يوم وتزداد اتساعا سواء بمناسبة ما او دون مناسبة .لقد حان الوقت ان يقتنع الجميع ان الامور لا يمكن لها ان تستمر على هدا النحو.والسيد الوالي عمل الكثير وقد يرحل عن المدينة في اي لحظة. وسياسف الوجديون الشرفاء ان هو رحل ولم يتمم عمله خاصة فيما يتعلق باعادة النظام و