رمضان مصباح

للفائز حق في الفرح، وللخاسر حق في الحزن ؛لكن لا الفرح ولا الحزن يخدمان الجماعة
يدا في يد انهضوا جميعا لخدمة مصالح المواطنين ؛كل من موقعه…
نسيان المشاحنات الانتخابية-وهي ضرورية في وقتها ،أمر حيوي للجميع؛ اذ لا مصلحة لأحد في استمرارها ؛بل كل الضرر.
اذا اجتمع التدبير الجيد والنزيه، مع المعارضة الموضوعية والصارمة ؛لا يمكن الا أن تزداد الجماعة عطاء ورقيا ؛خصوصا في ظل النموذج التنموي الجديد ؛والارادة الملكية السامية المؤطرة لتنزيله.
يغادر المجلس القديم التدبير وله منجزات لا تنكر ؛خصوصا في مجال الطرق والمسالك؛ وهي حجة على المجلس الجديد ليواصل العمل وينتقل الى مجالات هيكلية أخرى:
الابداع في مجال السياحة الجبلية، الاعدادية، الخزانة، ابتكار استثمارات تشغيلية جمعوية أخرى ،تثمين المنتجات، استنبات جديد للصبار التالف ،حل مشكل النفايات المنزلية..
واذا كان لي أن أوصي –ككاتب، و ابن القبيلة -فاني أوصي بالشفافية في التدبير ،واشراك كل من يُتوسم فيه النفع ؛حتى يتحقق التكامل؛ وبدل خلق الخصومات يجب السعي الى بناء الصداقات الوظيفية.
للقبيلة أطر في عدد من المجالات ،يجب الانفتاح عليها وطلب سندهم، ولن يبخلوا.
ان رهان تدبير جماعة فقيرة بدون موارد تذكر، أمر في غاية الصعوبة ؛لكن كل شيء يهون اذا حضرت عزائم الرجال المخلصين والنساء المخلصات..
يذهب الجميع وتبقى الانجازات شاهدة على أن مسيرين من مستوى راق مروا من هنا.
وهذا يسري على جميع المجالس في الجهة والوطن.