أستاذ سابق لمادة الرياضيات وفاعل جمعوي ينبه الى هفوات القاسم الانتخابي والاشكالات التي قد يطرحها
الميلود رزوقي
مشكل القاسم الانتخابي(خارج قسمة عدد المسجلين على عدد مقاعد الدائرة الانتخابية) يخلق عائقا في عملية فحص نتائج المقاعد بالمجالس الجماعية المقبلة.
لقد تطرقت للموضوع :
/debat-article-142885-ar/%d9%85%d8%b3%d8%a3%d9%84%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%b4-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%b3%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7.html
لكن القاسم الانتخابي الجديد (خارج قسمة عدد المسجلين على عدد مقاعد الدائرة الانتخابية) لا يعيق عملية فحص نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة و يحدد خاصية فريدة من نوعها و هي:
« من المستحيل الحصول على أكثر من مقعد واحد من طرف اللوائح المرشحة في دائرة انتخابية «
و على سبيل المثال نأخذ عدد الأصوات المحصل عنها بدائرة طنجة أصيلة في انتخابات 2016 و نزيحها افتراضيا إلى الانتخابات المقبلة و نقارن عدد المقاعد المحصل عليها .
من أصل 28 حزبا سياسيا شارك في الانتخابات استطاع 12 حزبا فقط الحصول على مقاعد بمجلس النواب، مع تصدر الحزب الأول على 125 مقعدا متبوعا بالحزب اثاني ب 102 مقعدا و حصل كل واحد منهما على مقاعد نيابية في 72 دائرة من أصل 92.
و أستنتج أن أقصى عدد المقاعد البرلمانية التي ستحصل عليها أول هيأة سياسية في الانتخابات المقبلة يقارب 72
و باحتساب مقاعد لوائح النساء فأكبر عدد مقاعد انتخابية الذي ستحصل عليها أول لائحة يقارب 85.
و ستكون حوالي 20 هيأة سياسية ممثلة في الغرفة الأولى لمجلس النواب.
الميلود رزوقي rezzouki.elmiloud@gmail.com
Aucun commentaire