بدر المقري
من أشراط أخلاقيات المعرفة، عدم نسيان أو تناسي أفضال من كانت لهم أياد بيضاء، على المنتسبين إلى البحث العلمي. وقد أحسنت الأستاذة حليمة غازي بن ميس فعلا بتنسيق أشغال ندوة تكريم الأستاذ مصطفى مولاي رشيد، عندما كان لا يزال بقيد الحياة. (أضواء جديدة على تاريخ شمال إفريقيا القديم وحضارته: تكريم الأستاذ المصطفى مولاي رشيد، مكتبة دار السلام-2007 ،417 صفحة).
إذ يكفي ذكر اسمه رحمه الله ليكون المفضى إلى حقل تاريخ المغرب القديم. ومما تجب الإشارة إليه أن الأستاذ مصطفى مولاي رشيد سليل أسرة قادرية نسبا وطريقة، هاجرت من بغداد واستقرت بوجدة مرورا بندرومة في الغرب الجزائري، سنة 1838. وقد عرفت به هذه الشعبة القادرية، في كتابي: (خطط المغرب الشرقي، مطبوعات وزارة الأوقاف-الرباط-2006، ص254 ).
وقد اخترت من مسار الأستاذ مصطفى مولاي رشيد، الذي ولد بوجدة سنة 1940، المحطات الآتية:
– التأطير التربوي في بعض ثانويات وجدة وفاس.
– دكتوراه السلك الثالث في حقل تاريخ المغرب القديم (أبريل 1981).
– دكتوراه الدولة في الجغرافيا التاريخية للمغرب القديم (جامعة بوزانسون) بفرنسا (1987).
– التحق بشعبة التاريخ، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، سنة 1977.
-كتاب (المغرب الأقصى عند الإغريق واللاتين: القرن السادس ق.م- القرن السابع ب.م)، الدار البيضاء- 1993.
– تنسيق كتاب (وجدة حاضرة الألفية: أعمال ندوة الذكرى الألفية لتأسيس مدينة وجدة 994م -1994)، الدار البيضاء– 2003.
– كتاب (فن الطغيان في بلاد اليونان: مقتطفات من تأليف أرسطو)، الدار البيضاء- 2012.