الوقاية من فيروس كورونا و دور القناع الواقي
تريد الجمعية المغربية لأمراض المناعة الذاتية والجهازية ، بصوت رئيستها الدكتورة خديجة موسيار ، أخصائية في الطب الباطني وأمراض الشيخوخة ، تسليط الأضواء عن دور القناع الواقي من اجل حماية أنفسنا وحماية الآخرين من وباء فيروس كورونا. ارتداء الأقنعة مفيد لأنه يقلل من كمية الفيروس التاجي الذي يفرزه الأشخاص المصابون. عليك أن تضع في اعتبارك أنه إذا كان لديك قناع، فليس لحماية نفسك، بل لحماية الآخرين لان الفيروس يمر عبر جميع الأقنعة، باستثناء الأقنعة الطبيةFFP2 .كما انه يجب استخدامه بشكل صحيح كما لا يجب نسيان الإجراءات المهمة الأخرى: غسل اليدين بانتظام ؛ احترام مسافة 1 متر بين الناس و الحجر المنزلي لان الخطر يكمن في أن نتوهم الدور الوقائي المطلق للقناع وأن نتخلى عن هذه الآليات الوقائية .
الاقنعة المعتمدة : القناع الجراحي و قناع FFP2
بالنسبة إلى عامة الناس، يجب ان نرتدي الكمامة الطبية عند تواصلنا مع الآخرين وجها لوجه و كذالك عند دخولنا الأماكن العامة أو الأماكن المكتظة و المغلقة أو استخدام وسائل النقل العام.. في هذه الحالات، علينا استخدام كمامات طبية،حسب الخبراء الصينيون، لا ينصح باستخدام أقنعة مصنوعة من الورق أو القطن و الإسفنج. يهدف القناع الجراحي إلى منع إسقاط القطرات المنبعثة من الشخص الذي يرتدي القناع نحو المحيط الخارجي ،كما أنه يحمي مرتديها من إسقاط القطرات المنبعثة من شخص معاكس ، لكن لا تحمي من استنشاق الجسيمات الصغيرة جدًا المعلقة في الهواء، بحجم أقل من 5 ميكرون ، والتي قد تحتوي على عوامل معدية قابلة للانتقال.للإشارة فيروس كورونا كبير الحجم يقدر ب 5 ميكرون.
للاستعمال السليم، يتوجب علينا التمييز بين الجهة الأمامية و بين الجهة الخلفية. يجب أن يكون الجانب الداكن من الكمامة مواجها إلى الخارج و اللون الفاتح على الوجه، كدالك هناك أربطة معدنية على مقطع الأنف للقناع الطبي يجب ان تكون في الجزء العلوي من القناع .يجب قبل وضع القناع، تنظيف اليدين كما انه يجب بمجرد وضع القناع في مكانه، أن لا نلمسه أثناء استخدامه، لأن اليدين يمكن أن تلوث القناع، و يمكن أن يلوث القناع اليدين.علاوة على ذالك، بمجرد أن يبلل القناع تحت تأثير التنفس أو العرق آو يصبح رطبًا، فإنه لم يعد فعالًا، ويجب استبداله على الفور. . يجب ألا تتجاوز مدة استخدام القناع الطبي 4 ساعات إلا في حالة عدم الاتصال بالمرضى أو أشخاص يشتبه في إصابتهم، يمكن تمديد فترة استخدام القناع و إعادة استخدامه وفقا لنظافته. القناع الذي يتم سحبه تحت الذقن أو يتدلى من الأذنين، إبان الدردشة مع الآخرين، ثم يتم إعادته بعد التلاعب به في جميع الاتجاهات هذا هو بالضبط ما لا يجب فعله. لتكون فعالة، يجب أن يبقى القناع في مكانه، وأن يتم التعامل معه بأقل قدر ممكن، كل تصرف مخالف يشكل خطرا علينا و على الآخرين.
قناع FFP2 هو جهاز يهدف إلى حماية مرتديه من استنشاق القطرات وضد الجسيمات المحمولة جواً ، والتي يمكن أن تحتوي على عوامل معدية. إن هذا النوع من القناع خاص بمهنيي الصحة و بالمهن التي لديها اتصال لصيق بالجمهور ، ارتداء هذا النوع من الأقنعة هو أكثر تقييدًا من القناع الجراحي اد يسبب انزعاجا حراريا و صعوبات في التنفس ، لكنه أكثر فعالية، اد أن أقنعة FFP2 تقوم بتصفية على الأقل %94 من القطيرات التنفسية و مدة استخدامه تصل إلى 8 ساعات.
القناع « البديل«
يمكن أن نستعمل أقنعة مصنوعة في المنزل من نسيج الملابس: القطن أو البوليستر، تهدف إلى استكمال الإبعاد الاجتماعي. هي بمثابة حواجز يستعملها جميع السكان. الفكرة هي: قناعي يحميك ، و قناعك يحميني: أقنعتنا تحمينا جميعا. هذا القناع يؤدي خدمة في حالة عدم وجود أقنعة معتمدة ولكن في أي حال من الأحوال لا يعوض الأجهزة الطبية.
الدار البيضاء11 ابريل 2020
Dr MOUSSAYER KHADIJA الدكتورة خديجة موسيار
اختصاصية في الطب الباطني و أمراض الشيخوخة Spécialiste en médecine interne et en Gériatrie
Présidente de l’Alliance Maladies Rares Maroc رئيسة ائتلاف الأمراض النادرة المغرب
Présidente de l’association marocaine des maladies auto-immunes et systémiques (AMMAIS)
رئيسة الجمعية المغربية لأمراض المناعة الذاتية و والجهازية
Vice-présidente du Groupe de l’Auto-Immunité Marocain (GEAIM)
Annexe en Français : LES MAROCAINS PORTENT MAL LES MASQUES FACE AU COVID-19
L’association marocaine des maladies auto-immunes et systémiques (AMMAIS), par la voix de sa présidente, le Dr Moussayer Khadija, spécialiste en médecine interne, veut attirer l’attention sur les dangers de la mauvaise utilisation des masques, malheureusement quasi générale encore actuellement dans la population marocaine, faute d’y être bien habituée.
Ce phénomène dangereux d’illusion protectrice accroît en fait le risque de propagation du virus, d’où la nécessité d’un effort pédagogique. Il est vrai que le port correct du masque est très contraignant.
Le port de masques est en effet utile car il réduit quelque peu la quantité de particules expirée par des sujets contaminés. Les autorités ont eu raison certainement de le rendre obligatoire au Maroc pour nous donner cette culture de la prévention qu’ont bien intégrée déjà les populations asiatiques.
Mais attention, il faut bien avoir en tête que si vous avez un masque, ce n’est pas pour vous protéger, c’est pour protéger les autres. Le virus passe en effet par tous les masques, sauf les masques médicaux FFP2.
Il n’a en fait d’efficacité que s’il complète les autres gestes barrières :
- lavage des mains régulier ;
- distance de 1 mètre entre les personnes ;
- confinement.
Aucun commentaire