كيل بمكيالين..
في الوقت الذي يعبث فيه مرتزقة البوليساريو باستقرار وسكينة الأراضي المغربية الجنوبية، عند معبر الكركرات، ويفرضون سلطتهم ومنطقهم بل وحتى مزاجهم، على حركة المرور والعبور جيئة وذهابا، من وإلى موريتانيا، وآخر فتوحاتهم في مجال هذا العبث والإستفزاز، هو اعتراضهم لمرور السباق الدولي « أفريكا إيكو ريس »، الذي تشارك فيه جنسيات متعددة، وعرقلته بعد تجاوزه لمعبر الكركرات الحدودي في اتجاه موريتانيا. ممعنين في تعريض اللجنة المنظمة المرافقة للسباق، لصنوف السب والشتم، دون مبالاة بتدخل عناصر المينورسو. ومتجاهلين تحذيرات أنتونيو غوتيريس، بعدم عرقلة السباق الدولي. هذا، ناهيك عن أنهم يسرحون ويمرحون في منطقة تيفاريتي العازلة. وهو ما يجعل مقولة : « المغرب في صحرائه، والصحراء في مغربها »، شعار يكاد يفنده واقع الحال.
يحدث هذا، في الوقت الذي ينهمك فيه مسؤولونا، في مطاردة التدوينات الفايسبوكية، والزج بأصحابها في السجون، بدعوى انتهاك المقدسات. والحال أن سلامة الأراضي الوطنية، هي أيضاً المقدس الأسمى، الذي ينبغي أن يقام له ولا يقعد.
فلماذا لا يتم التعامل مع انتهاكات أعداء الوطن للتراب الوطني (وهو أسمى مقدس)، بنفس الشدة والصرامة، التي تم التعامل بها مع النشطاء الفايسبوكيين، بتهم المس بالمقدسات.
يبدو أن في الأمر شيء من : أسد علي…!
Aucun commentaire