وأخيرا أصدرت الجهات المسؤولة قرارا يتم بموجبه السماح للأساتذة الباحثين باجراء مختلف البحوث العلمية على القنب الهندي ، او مايسمى الكيف او الحشيش …قصد استخراج مختلف المكونات الطبية من هذه النبتة التي ظلت والى حدود الأسبوع الأخير محظورة على الأساتذة الباحثين ، والعلماء ، حيث كان يمنع على هؤلاء ادخال اي كمية من الحشيش الى المختبرات العلمية باية كلية من كليات العلوم بالمغرب ….
وهذا ما دفع بالأستاذ الباحث السيد الطيبي بنهدة وهو احد الأساتذة الباحثين بكلية العلوم بوجدة سنة 2013 بتوجيه نداء الى السلطات المسؤولة عبر تسجيل مصور حصري بالجريدة الالكترونية وجدة سيتي ، مطالبا الدولة بالسماح له ولغيره من الأساتذة الباحثين بدراسة مختبرية لمادة الحشيش قصد استخراج مختلف المكونات الطبية منها ، خصوصا وان العديد من الدول قامت بذلك منها كندا ، هولندة ، الولايات المتحدة ، الهند ، فرنسا …حيث نجحت البحوث بهذه الدول من استخلاص مادة طبية من الحشيش تمكن من القضاء على سرطان الثدي بدون اية مضاعفات ، بالاضافة الى علاج العديد من الأمراض ….هذا رغم ان هذه الدول لا تنتج مادة الحشيش الا انها استطاعت تسجيل العديد من الاكتشافات الطبية من مستخلصات الكيف او القنب الهندي
في حين ان المغرب الذي ينتج كميات مهمة من هذه النبتة لا يستفيد منها في المجالات الطبية ، بل كان والى حدود الأسبوع الأخير يمنع اجراء اية بحوث علمية على هذه المادة ……..ولقد كان نداء الأستاذ الطيبي بنهدة آنذاك سنة 2013 موضوع تندر ، او سخرية من طرف الذين لم يكونوا يعرفون القيمة الطبية والعلمية لمستخلصات الحشيش ، والتي لم يكن يعرفها الا الأستاذ بنهدة بكلية العلوم بوجدة …..
والمفاجأة الكبرى التي اعلن عنها الأستاذ الباحث السيد الطيبي بنهدة هذا الأسبوع للجريدة الالكترونية  » وجدة سيتي  » هي انه يمكن استخلاص مادة طبية من الحشيش يمكن للكيلوجرام الواحد منها ان يصل الى مليون دولار اي حوالي مليار سنتيم ، وهي مادة تستعمل في العديد من الأدوية الصيدلانية ….
الجريدة الالكترونية وجدة سيتي ….حاورت يوم 12 يوليوز 2019 الأستاذ الباحث السيد الطيبي بنهدة مرة أخرى بعد صدور قرار من الدولة يسمح له ولغيره من الأساتذة الباحثين باجراء بحوث ودراسات علمية على القنب الهندي ….يكشف في هذا الحوار … ان المستخلصات الطبية من الحشيش يمكنها ان تمثل للمغرب دخلا ـ حلالا ـ من العملة الصعبة اكثر بكثير من الفوسفاط ….