قدماء استاذات واساتذة واداريي ثانوية عبد المومن بوجدة … يصنعون حدثا تاريخيا بامتياز …لقاء ، دموع …وفرحة…بارجاع عقارب الساعة نصف قرن الى الوراء VIDEO
قام قدماء اساتذة واداريي ثانوية عبد المومن التأهيلية بوجدة يوم ألأحد 24 مارس الحالي 2019 بتنظيم لقاء تاريخي بامتياز ، لقاء فريد من نوعه على الصعيد الوطني ، حيث لم تشهد اية مؤسسة تربوية او تعليمية مثيلا له ، لقاء ذاع صيته ليس على المستوى المحلي او الجهوي بل على الصعيد الوطني ايضا ، لكونه اصبح حديث مختلف الشرائح التعليمية والتربوية …خصوصا نساء ورجال التعليم …ويتعلق الأمر بتنظيم حفل غذاء جمع قدماء استاذات واساتذة واداريات واداريي ثانوية عبد المومن التأهيلية بوجدة ، والذين فرق بينهم نظام التقاعد ، لا سيما ان من هؤلاء من تقاعدوا لأكثر من عشرين سنة ، ومنذ ذلك الحين لم يلتقوا بزملائهم الذين درسوا معهم في نفس الثانوية …فلقد قام منظمي هذا اللقاء بالاتصال بكل الأساتذة القدامى الذين مروا بثانوية عبد المومن سواء منهم من تقاعدوا او من انتقلوا الى مؤسسات اخرى وتوجيه دعوات لهم للحضور في لقاء اطلق عليه » لقاء صلة الرحم » تحت شعار » قدماء اساتذة واداريي وتلاميذ ثانوية عبد المومن في لقاء تواصلي لربط الماضي بالمستقبل ….
وما ان كان صباح يوم الأحد 24 مارس ، وحوالي الساعة الحادية عشرة بدأ توافد السادة الأساتذة على مطعم داخلية الثانوية الذي نظم به الحدث ، ليبدأ العناق بحرارة بين الأساتذة ، عناق بين الأستاذات ، امتزت فيه الفرحة بالدموع ، في منظر تقشعر له الجلود ،في حوارات ثنائية ثلاثية رباعية تسترجع ذكرياتهم بالمؤسسة ، جاؤوا من كل حدب وصوب ، من مختلف ارجاء المغرب ، عادوا الى ثانويتهم كما تعود الطيور المهاجرة الى اوكارها …بعما فرق بينهم قانون التقاعد ، والاحالة على المعاش ، وبعدما استقر العديد منهم في مدن اخرى بعيدا عن مؤسسة عبد المومن التي قضوا فيها الجزء الأكبر من عمرهم كمدرسين واداريين … كانت جاذبية الشوق واللقاء اقوى من العمر بعدما بلغ بعضهم من الكبر عتيا ، جاء الشوق للقاء بعضهم البعض مسرعا بهم الى ثانوية احتضنتهم لعقود من الزمن ، شوق اللقاء جعلهم يشعرون بخفة ، ورشاقة ، وفرح ومرح انساهم الهرم ، والأسقام …. لم لا يمكنهم الشعور بالغبطة والفرحة والخفة وهم على احر من الجمر للقاء اخوانهم الآخرين وقد عادوا الى ثانوية كل شبر فيها يحمل ذكرى من اجمل ذركياتهم …كل قسم او فصل يعتبر جزءا من كيانهم ووجودهم وماضيهم هؤلاء الأساتذة الذين تتلمذ على ايديهم عشرات الآلاف من التلاميذ الذين يكنون لهم كل التقدير والاحترام …قدماء تلاميذ ثانوية عبد المومن الذين شاركوا هم ايضا اساتذتهم هؤلاء فرحتهم عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي حيث امطروا اساتذتهم بعبارت رقيقة تحمل كل مشاعر التهاني والعرفان بالجميل …والدعاء لهم بموفور الصحة والسعادة
…
هذا وقد استغرق تهيء هذا اللقاء التاريخي حوالي ثلاثة اشهر من الترتيب والاستعدادات من طرف لجنة تنظيمية تتكون من مجموعة من الأساتذة وهم : الاستاذ قدوري الحسين ، الاستاذ بوعزاي عبد الحق ، الأستاذ الناجم محمد ، الأستاذ رزيبة عزوز ، الأستاذ بلبشير مصطفى ، الأستاذ البوشيخي عبدالرحمن ، والأستاذ لشهب محمد ، الأستاذ حسين مختاري ، الأستاذة خوشة تورية ، الأستاذة السعد فتيحة ، الأستاذ سليماني ( بولحية ) محمد ….
فكل الشكر والتقدير لهذه اللجنة ، والشكر موصول ايضا للسيد المدير الاقليمي لوزارة التربية بمديرية وجدة انكاد الذي اوفد ممثلا له لمشاركة قدماء الاساتذة فرحتهم هاته ، كما نشكر السيد ادريس بوجوالة أحد قدماء التلاميذ الذي ابى الا ان يشارك اساتذته هذا العرس التاريخي ، والشكر ايضا موصول الى كل من مدير المؤسسة والى كل من ساهم من قريب او بعيد لانجاح هذا الحدث التاريخي …
وفي ختام هذا العرس تم الاتفاق بالاجماع على اتخاذ هذا اللقاء سنة سنوية ….حيث تم الاتفاق على ان تكون النسخة الثانية ـ السنة المقبلة في نفس التاريخ انشاء الله…اطال الله في عمر كافة السادة الأساتذة وادام عليهم نعم الصحة والسعادة …,والى السنة المقبلة ان شاء الله
2 Comments
هنيئا للأطر التربوية والإدارية التي فكرت في هذا اللقاء المميز وشكرا لجميع المشرفين على تنظيم هذا العرس الحميمي.
متمنياتي بالصحة والعافية وطول العمر لجميع السيدات والسادة الأساتذة قدامى ثانوية عبد المومن.
تحية عالية للحاج الحسين قدوري و جميع من ساهم في انجاح هدا الحفل المتميز وطنيا.نتمنى أن تسترجع ثانوية عبد المومن أمجاد عصرها الذهبي.