ـــ الجزء 2 ــ

تواصل وجدة سيتي حلقات برنامج  » بدون خلفية  » والذي نواصل فيه استضافة السيد لحبيب العلج المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار ، والذي يتحدث لوجدة سيتي خلال هذه الحلقة عن حزب التجمع الوطني للأحرار ، وهيكلته الجديدة خصوصا بعد انضمام بعض كبار رجال الأعمال للحزب امثال محمد هوار الذي تم تعيينه منسقا اقليميا للحزب على صعيد دائرة واجدة انكاد ، وهو امر ناتج عن الاستراتيجية الجدية التي اصبح حزب الحمامة ينهجها من تولي السيد عزيز اخنوش رئاسة الحزب
حيث قال السيد لحبيب العلج ان الحزب عرف خلال الفترة الأخيرة ديناميكية كبيرة ، سواء على المستوى المحلي ، الأقليمي او الجهوي ، وهي ديناميكية تبشر بعودة قوية حزب التجمع الوطني للأحرار للساحة السياسية ، دون ان ينكر أن الحزب عرف خلال الفترة الماضية بعض التراجع …الناتج عن العديد من الظروف السياسية خصوصا على مستوى بروز بعض الأحزاب التي يمكن القول انهااستفادت من ظروف سياسية معينة …ظروف يمكن القول انها كانت نوعا من المودا السياسية …
ونتيجة لذلك قال المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار لحبيب العلج ان زمن الدكاكين الانتخابية انتهى والى الأبد ، وان المواطنين والناخبين اصبحوا الآن يتسمون بنوع من الوعي ، خصوصا مع انتشار ظاهرة وسائل التواصل الاجتماعي …وانهم اصبحوا يدركون الغث من السمين ، واصبحوا يميزون بين برنامج هذا الحزب او ذاك …ولم تعد تنطوي عليهم الخدع والأكاذيب المناسباتية …خصوصا خلال الحملات الانتخابية
ونتيجة لهذا وذاك اصبح الحزب على المستوى المحلي ينهج استراتيجية جديدة سواء من حيث الاستقطاب ، خصوصا فئة الشباب ، او من حيث التكوين ، والتأطير ، حيث يدرك الحزب ان تكوين شبابه في كيفية تدبير الشأن العام ، وكيفية التواصل مع المواطنين والساكنة ، بدأت بالفعل تعطي نتائج جيدة …حيث اصبح شباب الحزب يربط قنوات للتواصل المباشر مع ساكنة العديد من الأحياء خصوصا الأحياء الهامشية …وهذا يعني ان حزب التجمع الوطني للأحرار يدرك تمام الادراك ان التواصل المستمر ، واليومي مع الساكنة هي وحدها من يكسب ثقة المواطنين في الحزب ، لأن زمن الدكاكين الحزبية ولى وانتهى …والمواطن اصبح يدرك تمام الادراك ان الأحزاب المناسباتية مصيرها الموت …
وفي سياق يتعلق بتدبير الشأن العام سواء على مستوى الجماعة ، او الجهة ، قال السيد لحبيب العلج ان اخطاء ارتكبت سابقا على مستوى تدبير الجماعة الحضرية لوجدة اصبحت المدينة تؤدي ثمنها اليوم غاليا ، معتبرا انه حان الوقت للساكنة ان تنتخب لتدبير الشأن الجماعي اشخاصا يتميزون بكفاءة اقتصادية ، تمكنهم من تدبير وتسيير الجماعة بعقلية علمية اقتصادية …..
باقي المحاور ، نقدمها لكم في التسجيل المصور رفقته ….المتعلق بحلقة جديدة من برنامج  » بدون خلفية «