هل توجد صخور نفطية بجبال الزكارة؟
رمضان مصباح الادريسي
في رحلة قنص جبلي ،يوم الأحد 28 /10/ 2018،لفت انتباهي حجر أسود ،بزنة حوال 2كلغ؛بدا لي نشازا ،وسط محيطه من الأحجار الجبلية العادية.
التقطته ،وأنا أحسبه من خام الحديد ،الموجود بكثرة في جبال القبيلة؛لكن بدا لي أخف.
حينما كسرته بضربة قوية على صخرة ،وشممت بعض شظاياه ،ألفيتها برائحة بدت لي في الأول كرائحة القطران(العسل الأسود).
احتفظت بشظية في جيبي لأختبرها بالنار ؛فان كانت قطرانا متجمدا فستذوب؛حسب اعتقادي.
فعلا أجريت التجربة الأولى في المنزل؛بوضع الشظية في آنية حديدية وتعريضها للنار.
لم تذب رغم بقائها على النار ،في الآنية،حوالي خمس دقائق.
وفي المقابل انبعثت منها أدخنة شممت فيها رائحة « المازوط » المحترق.
بعد بحث في الأنترنيت حول خصائص الأحجار النفطية ،تأكد لي أنها تشتعل حينما تعرض للنار مباشرة.
فعلا قمت بالتجربة ،كما تعكسها الصور المرفقة ،فاشتعلت بها النار؛وحتى حينما أبعدتها عن الفرن،تواصل اشتعالها كشمعة.
دائما بنفس الأدخنة ،ذات الرائحة البنزينية.
أتوخى من هذا الاخبار ،لفت انتباه المسؤولين الى جبل « الميشام » بقبيلة الزكارة،للوقوف عل حقيقة الأمر.
ولكل غاية مفيدة توجد بحوزتي قطعة بزنة حوالي200غ.
Aucun commentaire