معاناة زبناء بعض الوكالات البنكية في مدينة وجدة بسبب أعطال الشبابيك الأوتوماتية خلال عطلة عيد الأضحى والأعياد الوطنية
معاناة زبناء بعض الوكالات البنكية في مدينة وجدة بسبب أعطال الشبابيك الأوتوماتية خلال عطلة عيد الأضحى والأعياد الوطنية
محمد شركي
دون تحديد بعض الوكالات البنكية في مدينة وجدة بالاسم حتى لا يذهب تفكير أصحابها إلى أننا نريد التشهير بها، نعلن بأسف شديد ممارساتها غير المسؤولة وغير المقبولة والمتمثلة في تعطيل شبابيكها الأوتوماتيكية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك التي صادفت أعيادا وطنية علما بأن زبناءها في حاجة ماسة إلى أموالهم المودعة فيها .
ولقد دأب بعض موظفي تلك الوكالات على تبرير تعطيل شبابيكها خلال عطلة نهاية الأسبوع ، وذلك طيلة شهور السنة بذريعة وجود إجراء بنكي يقنن المبالغ المالية المسموح بإيداعها فيها والتي سرعان ما تنفد ،الشيء الذي يسبب للزبناء مشاكل بشكل مستمر كل أسبوع لأنهم يحتاجون إلى تسوّق خلال عطلتهم الأسبوعية وليس في جيوبهم أو محافظهم ما يدفعون مقابل الحصول على ما يحتاجونه بسبب أعطال الشبابيك .
ومما زاد في الطين بلة كما يقال أن هذه الوكالات لم تراع ظرف عيد الأضحى حيث يحتاج الزبناء إلى دفع أثمان الأضاحي فتواجههم مشكلة أعطال الشبابيك الشيء الذي يجعلهم يتنقلون بين العديد من الوكالات للعثور على شباك مشغلة ، علما بأن جميع القطاعات العمومية والخصوصية عجّلت بدفع رواتب موظفيها ومستخدميها لتمكينهم من شراء الأضاحي ومستلزمات العيد .
ولا يخفى ما في تعطيل الوكالات البنكية لشاببيكها الأوتوماتيكية بذريعة محدودية الأرصدة التي تسمح بها قوانينها من استخفاف بالزبناء . ولقد كان من المفروض أن تعتمد أسلوب المداومة في ظرف عيد الأضحى لمراقبة الشبابيك ، وتزويدها بالمال اللازمة حتى لا يواجه الزبناء مشاكل في مثل هذا الظرف .
ونأمل أن تفكر كل الوكالات البنكية مستقبلا في حل جذري لمشكل عطل شبابيكها خصوصا خلال العطل سواء عطل نهاية الأسبوع أو غيرها ، وأن يكون احترامها لزبنائها إجرائيا وليس مجرد مجاملات شكلية وتعابير معسولة في الظاهر واستخفاف في الباطن .
Aucun commentaire