تتقدم اسرة المرحومة قدوري الزهرة التي قضت اكثر من اسبوعين تحت العناية المركزة بقسم الانعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة ، والتي وافتها المنية مساء يوم الخميس 12 يوليوز 2018 ، رغم الجهود الجبارة التي بذلها كل الأطباء والممرضين المشتغلين بقسم الانعاش تحت اشراف رئيسه البروفيسور حسني ابراهيم لمعالجة المرحومة ، واعادة امل الحياة اليها ، ورغم العناية الطبية الدقيقة والمركزة الكبيرة التي حضيت بها من طرف كل طبيبات وأطباء قسم الانعاش والتخدير لحظة بلحظة ، ليلا ونهارا ، دون كلل او ملل ، او يأس من أمل الشفاء حتى وان كان هذا الأمل ضئيلا جدا ، ورغم ان يد القضاء والقدر كانت اقوى وأسرع ، حيث اختطفتتها يد المنون من بين ايدي كل هؤلاء الاطباء ، ولا راد لقضاء الله … ـــــ وانا لله وانا اليه راجعون ـــ
ومن باب الاعتراف بالجميل ، ومن باب شكر كل من اسدى لمريضتنا معروفا ــــ ورغم ان كل هذه المجهودات الجبارة لم تستطع انقاذ حياتها ــــ فان اسرة المرحومة قدوري الزهرة لتتقدم بالشكر الجزيل للبروفيسور ابراهيم حسني رئيس قسم الانعاش والتخدير على الاهتمام الكبير الذي اولاه للحالة المرضية للمرحومة ، حيث ظل طيلة فترة اقامتها بقسم الانعاش يتابع حالتها الصحية ثانية بثانية ، وزيارة مخدعها عدة مرات في اليوم والليل ، كما نتقدم ايضا الى كل الطبيبات والاطباء المشتغلين بهذا القسم ، مقيمين وداخليين ، والى كل الممرضات والممرضين ، باصدق عبارات الشكر والتقدير ، والامتنان ، على كل المجهودات التي بذلوها كل من زاوية اختصاصه لعلاج المرحومة ، والتخفيف من آلامها ، و لانقاذها من مخالب المرض الذي لم تنفع معه كل هذه الجهود …. » وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون  » صدق الله العظيم
فلكل العاملين بقسم الانعاش والتخدير بالمستشفى الجامعي محمد السادس بقول جزاكم الله خيرا ، كما نساله تعالى ان يضع كل ما بذلتموه من اجل مريضتنا في ميزان حسناتكم ، وابعد عنكم كل مكروه ، وتغمد الله المرحومة بواسع رحماته وادخلها فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا …وانا لله وانا اليه راجعون