مبارة أمس بين الشياطين الحمر و البرازيل تدخل التاريخ من أوسع أبوابه.

محللون رياضيون ولاعبون محاربون قدماء قللوا من غصن صغير هين ولكن هذا الأخير هو من طعن التنين في قلبه وارجعه إلى وكره مهزوما.
الشياطين الحمر كانوا محظر خير على البلجيكيين وادخلوا البهجة على قلوبهم وأعادوا الأمل فيهم بعد سنين طويلة من المحاولات الفاشلة.
يوم أمس، البرازيل تنهزم أمام بلجيكا بهدفين لواحد. رغم محاولات عنيدة للنجم نيمار الغدار كما سماه احد معلقي قناة رياضية.
نعم، فرقة الشيطان الحمر تتميز بلاعبين مختلفة أصولهم، فيهم العربي والأفريقي، والفلامنكي والوالوني، الكل له هدف واحد، رفع راية المملكة البلجيكية عاليا والتقدم بها إلى الطليعة للفوز بكأس العالم لكرة القدم.

مدرب له الحرية المطلقة في اختيار لما يراه هو الأفضل للفريق الوطني، فلا سياسي ولا عسكري ولا غني يتدخل في شؤون الجامعة الملكية البلجيكية لكرة القدم.

لا غش ولا غدر ولا طمع وسط النادي الوطني لكرة القدم، بل يتقدم ويتأهل من هو أهل للقب الشياطين الحمر لكل ما تحمله الكلمة من معنى.

إذا ما أخذت المقال كأنه دالة رياضية وجعلتها بين قوسين ووضعت قوتها تساوي -1 ففتش عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.