Home»Débats»الزبونية والحزبية تطغى على مهرجان ليالي السماع والمديح بوجدة

الزبونية والحزبية تطغى على مهرجان ليالي السماع والمديح بوجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

لم يعد مهرجان ليالي السماع والمديح الذي تنظمه جماعة وجدة بتعاون مع بعض الشركاء، يتماشى مع الأهداف المرسومة له منذ عشر ( 10) دورات خلت. كما أن الترويج بخلق أنشطة تناسب الأجواء الرمضانية، والترويح على ساكنة مدينة وجدة، أصبحت اليوم مزحة ثقيلة…و » مفروشة  » . وذلك لأسباب سنختصرها في عاملين أساسين  » الزبونية والحزبية الضيقة « .
على مستوى الزبونية، يلاحظ تفويت مهرجان ليالي السماع والمديح كل سنة إلى مدير شركة محلية مختصة، للإشراف على تنظيم المهرجان. وصاحب الشركة أو الوكالة ينتمي هو الآخر إلى حزب الرئيس. وبالتالي يعد هذا التفويت من الناحية القانونية خرقا سافرا لانعدام تكافؤ الفرص مع الشركات الأخرى المختصة في تنظيم المهرجانات. وبناء عليه تطالب عدة جهات فتح تحقيق في الموضوع.
وبخصوص الفرق المشاركة في ليالي السماع والمديح، فهي نفسها تكاد تتكرر كل سنة، بحكم العلاقة والصداقة التي تجمع الأطراف المعنية. ومشاركة عبد الرحيم الصويري في دورتين متتاليتين (السنة الماضية والحالية) هو مثال صارخ للزبونية والعلاقات الخاصة. وبالمناسبة خلفت سهرته الأخيرة بمسرح محمد السادس ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث شبهها النشطاء بحفلة عرس ( رقص ونشاط ) لكونها بعيدة كل البعد عن الأجواء الرمضانية الروحانية . وفي نفس السياق شكل الحضور المتكرر والدائم لبعض الفرق المشاركة علامات استفهام !!؟.
على المستوى السياسي، سجل المتابعون لهذه التظاهرة الدينية طغيان حضور فئة سياسية تنتمي لنفس الحزب لمجمل سهرات ليالي السماع والمديح، بما في ذلك السهرة الخاصة بالنساء التي احتضنتها دار السبتي. ويرجع الأمر إلى غياب تشكيل لجنة منظمة ـ ومحايدة ـــ تشرف على المهرجان. مما جعل صاحب الشركة المتحزبة يستفرد في التنظيم وتوجيه الدعوات. متجاهلا أقسام ومصالح جماعة وجدة التي لها وحدها حق التنظيم والتواصل والإشراف وتوجيه الدعوات.
وربطا بالموضوع السياسي، فقد قاطعت أغلب الأحزاب السياسية مهرجان ليالي السماع والمديح، وغير مستبعد أن تتحول هذه النقطة إلى نقاش ومساءلة في الدورة القادمة لمجلس وجدة.. إن كتب الله له البقاء !
وهذا غيض من فيض ــ وما خفي اعظم ــ ــ سنعود الى ذلك في مقالات لاحقة ـــ للكشف عن اسباب فشل ، وعن خبايا مهرجان السماع والمديح خلال هذه الدورة ….من جهة …ومن جهة اخرى لنقول كفى من استعباط ساكنة وجدة فلقد  » عقنا وفقنا بكم « 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. مول الدار .
    26/06/2018 at 07:12

    انا لا لوم – مول سبع ابانت – 7 مقاعد في المجلس الذي تسلم الرئاسة من » الجرار » فمن حقه ان يقوم بذلك لان الاسبقية للانتماء السياسي اي لمن قام بالحملة ووزع الاوراق … اذا لم تكن منتمي لحزب  » الرئيس  » فانت مهمش وبكل المقاييس ننتظر التصويت الالكتروني لنقول له باي باي يا اولدي . احس بما تحس به هذه هي وجدة .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *