علمنا ان العديد من رؤساء جمعيات المجتمع المدني تمت دعوتهم لحضور لقاء تواصلي بين السيد معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد وفعاليات المجتمع المدني ، يوم غد الجمعة مساء بالنسيج الجمعوي ، ونجهل لحد الساعة موضوع اللقاء ، والنقاط التي ستتم مناقشتها …
على اي مهما كان الأمر فان لقاء السيد الوالي مع المجتمع المدني يعتبر في حد ذاته ايجابيا ، لأنه اول نشاط تواصلي للسيد معاذ الجامعي مع فعاليات المجتمع المدني ، لكن يبقى السؤال المطروح هو ماذا اعد السيد الوالي لهذا اللقاء ؟ بمعنى آخر هل سيكون اللقاء عبارة عن  » منوح  » اي عبارة عن وسيلة لفسح المجال لجمعيات المجتمع المدني للتباكي وندب حظها البئيس في مدينة تعرف ازمة اقتصادية واجتماعية وثقافية وكسادا تجاريا ، وارتفاعا مهولا في فواتير الماء والكهرباء والضرائب …..الخ و ان السيد الوالي سيخصص هذا اللقاء للاستماع مرة اخرى الى نفس الأسطوانات التي استمع اليها خلال اللقاء التواصلي لرئيس الحكومة والوفد الوزاري المنعقد يوم 10 فبراير بوجدة وهو اللقاء الذي زاد الطين بلة وعمق ازمة الاحباط التي كانت تعيشها ساكنة الجهة الشرقية لكون هذه الأخيرة خرجت منه خالية الوفاض ؟
على اي نتمنى ان يكون موضوع اللقاء التواصلي للسيد الوالي مع فعاليات المجتمع المدني هو الاعلان عن مشاريع تنموية تخرج المدينة من ازمتها الخانقة ، كما نتمنى ان يفاجئنا المركز الجهوي للاستثمار هو الآخر خلال نفس اللقاء برزمة من المشاريع الاستثمارية في مختلف المجالات تمكن من تشغيل فيالق جيوش البطالة التي تتكاثر يوما بعد يوم وتعمل على احياء الأمل في نفوس ممثلي المجتمع المدني خاصة وساكنة المدينة عامة ، لأن الكل يعلم انه بدون استقطاب الاستثمارات سواء منها الداخلية او الخارجية سيبقى اي لقاء عبارة عن جعجعة بلا طحين اي مجرد كلام في كلام ….وان غدا لناظره قريب