قال عبد النبي بعوي رئيس جهة الشرق مخاطبا رؤساء الجماعات التابعة لاقليم جرادة ، وممثلي مختلف الفعاليات المدنية ، خلال اللقاء التواصلي للوفد الوزاري الذي ترأسه السيد عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة بمقر عمالة اقليم جرادة عشية يوم الأربعاء 03 يناير 2018 :  » خلال اللقاءات السابقة معكم بهذه القاعة ، والتي كانت لقاءات معي كرئيس الجهة ، حيث كنت استمع اليكم والى انتقاداتكم بصدر رحب ، فانني اليوم هنا بالمنصة ، اعتبر نفسي محام عنكم ، وعن ساكنة الاقليم ، اليوم انا هنا اقف في صفكم ، ومعكم ، ولقد حان الوقت ، لأتحدث عن المشاكل التي تعاني منها مختلف الجماعات التابعة لاقليم جرادة  » …..وأضاف قائلا : » نحن هنا اليوم لايجاد واقتراح الحلول ، لأن المشاكل نعرفها ، ويعرفها الكل ….فنحن كجهة مستعدون للدخول في اية شراكة يمكنها ان تساهم في تنمية الجماعات ، وخلق مقاولات ، وتعاونيات ، ومناصب شغل ….وذلك مع اية وزارة يمكنها ان تقدم حلولا للمشاكل التي تعيشها ساكنة الاقليم …
وفي سياق حديثه كشف السيد رئيس جهة الشرق عن حقيقة مرة ، تتمثل في تخلي العديد من الوزراء عن التزاماتهم بخصوص العديد من الاتفاقيات التي تم توقيعها باقليم جرادة ، قائلا : » ان العديد من الوزارات التزمت بعدة مشاريع بهذا الاقليم الا انها بعد ذلك تخلت عن التزاماتها … ».
طبعا ما قاله السيد عبد النبي بعوي يتطلب فتح تحقيق مع الوزارات المعنية ، ومع الوزراء الذين وقعوا اتفاقيات والتزموا بها ، الا انهم بمجرد ما ان يركبوا الطائرة ويغادروا الاقليم ، يعتبرون ان تلك الاتفاقيات كانت  » مجرد ضحك على ذقون ساكنة جرادة ، وممثليها  » ….لتبقى تلك الاتفاقيات مجرد حبر على ورق ….حيث نلاحظ ان نفس سيناريو مشاريع الحسيمة تكرر بمدينة جرادة مما يعني ان فتح تحقيق في الموضوع سيؤدي حتما الى زلزال ملكي آخر اشبه بزلزال منارة المتوسط بالحسيمة الذي اسقط العديد من الرؤوس ….
ايمانا من وجدة سيتي بالحياد الاعلامي ، والشفافية ، وايصال المعلومة للمواطنين دون زيف او تحريف نقدم تسجيلات المتدخلين كاملة ، ونبدأ بالتسجيل الكامل لكلمة السيد عبد النبي بعوي رئيس جهة الشرق ، على ان نقدم باقي التسجيلات تباعا
الا اننا نحتج على منعنا ، ومنع الصحافة من تسجيل الحوار الذي دار بين الوفد الوزاري وممثلي الحراك بجرادة خلال الجلسة الثانية التي انعقدت في قاعة ضيقة بمقر عمالة جرادة …