في أول سؤال كتابي له موجه الى رئيس الحكومة مباشرة بعد فوزه في الانتخابات الجزئية الأخيرة ليوم 2 نوفمبر الحالي ، ومغتنما الحادث المأساوي الذي ذهب ضحيته عمر الصالحي الذي يمتهن التهريب المعيشي ببني درار ، نبه النائب البرلماني الاستقلالي عمر حجيرة رئيس الحكومة بان الجهة تعرف ازمة اقتصادية واجتماعية خانقة على جميع المستويات ، ملتمسا منه ايفاد لجنة وزارية وعلى وجه السرعة والاستعجال لتدارس اوضاع مختلف اقاليم الجهة ، والتفكير في استقطاب رؤوس اموال استثمارية بالمنطقة لتوفير الشغل لشباب المناطق الحدودية خصوصا ومختلف اقاليم الجهة عموما
هذا وقد سبق لوجدة سيتي ان نشرت عدة مقالات متتابعة تنبه فيها الى الأزمة الخانقة والكساد الذي تعرفه مختلف اقاليم الجهة خصوصا مدينة وجدة والمناطق الحدودية ، معتبرا ان هذه الأزمة، ولا مبالاة المسؤولين على المستوى المركزي بها ، وصبر وتحمل ساكنة المنطقة هو بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة …ومع كامل الأسف ما زالت الحكومة تصم آذانها ، وما زال المسؤولين على المستوى المركزي غير آبهين بما آلت اليه الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للجهة الشرقية
واذا كان العديد من المسؤولين بالجهة يتحملون ما آلت اليه اوضاع المنطقة فاننا ننتظر زلزالا سياسيا يقطف العديد من الرؤوس التي لا يهمها الا الكراسي وألأبهة ، ويتعلق الأمر ببعض رؤساء الادارات والمراكز والوكالات بجهة الشرق ، وفتح تحقيق مستعجل في مآل الملايير من الدراهم التي يدعي هؤلاء انها صرفت من اجل تنمية اقاليم الجهة غير انه لا اثر لا للملايير ولا للتنمية المفترضة