ايمانا  من وجدة سيتي  بالرسالة الاعلامية  التي تتسم بالحياد والموضوعية ، الرسالة التي تؤمن  بقوله تعالى   » ولا تبخسوا الناس اشياءهم  » ولاعطاء كل ذي حق حقه اعلاميا ، كيفما كان مستواه الاجتماعي ، مواطنا عاديا  او مسؤولا ساميا ،   تواصل  الجريدة  الالكترونية  « وجدة سيتي  »  تقديم اقوى اللحظات في انشطة السيد محمد مهيدية والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد ، وهي لحظات نقدمها بالصوت والصورة ، لا لشيء ، فقط  لأن فئة كبيرة  من ساكنة مدينة وجدة خاصة وساكنة الجهة الشرقية بصفة عامة لا يعرفون الكثير  عن  محمد مهيدية الوالي ، وعن العديد من المواقف القوية  التي وقفها دفاعا عن وجدة ، وعن ساكنتها ، بل عن كل الجهة  وأقاليمها …وهي مواقف لا تعرفها الا اقلية قليلة  من  ناس الجهة الشرقية ، مواقف كثيرا ما احرج بها العديد من الوزراء الذين لم يألفوا من الولاة مثل صراحة وجرأة السيد محمد مهيدية في دفاعه عن منطقته الترابية …حيث لم يكن الرجل يفوت اية فرصة دون المطالبة  بتوفير مختلف الشروط الاقتصادية ، الاجتماعية ، السياسية لتطوير الجهة الشرقية ، وتنميتها  في جميع المجالات ، والارتقاء بواقع ساكنتها حتى تكون في مستوى باقي جهات المملكة  باعتبارها جهة تتميز بظرفية خاصة ، ابرزها انها الجهة التي توجد بها اعلى نسبة من البطالة ، واعلى نسبة من الفقر ، واعلى نسبة من الكساد التجاري والفلاحي والصناعي ، والجهة الأكثر جفافا ،  الجهة  التي تؤدي ساكنتها اغلى فواتير الكهرباء والماء ….الجهة التي تفرض عليها  اعلى  الضرائب  …وأكثر من كل هذا وذاك هي الجهة التي خصصت  لها  الحكومة اقل ميزانية من بين كل جهات المملكة …
وهي الأمور التي كثيرا  ما كانت تثير غضب السيد محمد مهيدية والي جهة الشرق …والتي اوردناها في الملخصات المصورة الثلاثة السابقة ونقدم اليوم الجزء الرابع  من اقوى اللحظات في انشطة  السيد الوالي
كما   لايسعنا الا ان نعتذر للسيد محمد مهيدية اذا كنا  لم ناخذ رأيه في هذا العمل الاعلامي …الذي نعتبره جزءا من رسالتنا  التي تؤمن بحق اي مواطن في معرفة المسؤولين الذين يتولون تدبير امورهم  حق المعرفة …