وجدة في: 29/06/2017
بيان
أساتذة أطباء محرومون من العمل
-المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس-

في الوقت الذي تعمل فيه جميع المؤسسات على التدبير العقلاني للموارد البشرية وفتح المجال لها من أجل الإنتاج والإبداع  نجد العكس تماما –المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس حيث يحرم مجموعة من الأساتذة الأطباء من حقهم الدستوري في العمل ويحرم معهم الموطنون من العلاج بل وصل الأمر إلى وصف مجموعة من الأساتذة بالأشباح للأسف الشديد.
وبعد التدقيق وإجراء مجموعة من الاتصالات في الموضوع تبين  أن في الوقت الذي يمارس فيه هؤلاء الأساتذة عملهم بشكل طبيعي داخل  أسوار كلية الطب والصيدلة بوجدة فإنهم يتعرضون لأقصى درجات التعسف والشطط في استعمال السلطة وذلك بمباركة مدير المركز الاستشفائي الجامعي الذي رفض استقبال شكايات الأساتذة المتضررين مما اضطرهم إلى  مراسلات مرات عديدة عبر البريد المضمون لكن دون جدوى. تجدر الإشارة إلى أن الأساتذة المتضررين يحضرون إلى مكاتبهم كل يوم وبشكل منتظم، ويبقى السؤال مطروحا:
من ينصف الأساتذة المحرومون من حقهم الدستوري في العمل؟
من المسؤول عن هذا العبث وهذا التدبير العشوائي للموارد البشرية؟
أما آن الوقت لحلول لجنة لتقصي  الحقائق بالمركز الاستشفائي الجامعي للوقوف على هذه الاختلالات.
ترقبوا معنا مجموعة من الحقائق الخطيرة في المقال المقبل.