خلال آخر جمعة من شهر شعبان 1438 ه والتي صادفت  اول ليلة من شهر رمضان المبارك الأبرك ، اشرف السيد محمد مهيدية والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد والعلامة الدكتور مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة وعدد من رؤساء المصالح الخارجية …على تدشين مسجد اهل القرآن بدرب امباصو بوجدة ، والذي تم اعادة بنائه من طرف احد المحسنين الشباب الذي ابى الا ان ينعم اهل درب امباصو هم ايضا بهذه التحفة الدينية الرائعة ،و الذي سيوفر لهم  كل الأجواء الايمانية لأداء اهم ركن من اركان الاسلام  …مع العلم ان هذا المحسن الشاب يتكفل ايضا بالعديد من الأطفال المرضى بالسرطان ، سواء بشراء الأدوية ، او بتكاليف العلاع ، والتنقل
ومما جعل من هذا التدشين لحظة تاريخية مهمة ، كون العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة افتتحه بخطبة الجمعة التي وجه من خلالها رسالة الى كل قادة وشعوب الدول الاسلامية ، يحذرهم فيها من المخططات والدسائس التي تحاك ضد الدول الاسلامية ، وذلك باشعال نار الفتن باثارة النعرات الطائفية والقبلية  في جل الدول الاسلامية والتي تعتبر مؤامرة خطيرة  ظاهرها المطالب الاجتماعية وباطنها العمل على تفتيت الدول الاسلامية  بذرائع واهية مثل شعار  » تقرير مصير الشعوب  والذي يسعى من خلاله الغرب الى  بلقنة كل الدول العربية حتى تصبح مجرد كيانات ضعيفة هزيلة  » اوهن من بيت العنكبوت  »
هذا كما قام الدكتور مصطفى بنحمزة ايضا بتدشين مساجد اخرى وهي مسجد  المكي الناصري  بطريق جرادة  ، ومسجد التقوى  بحي البركاني  سدرة بوعمود ، ثم  مدرسة ومسجد  بنعدي للقرآن الكريم بحي القدس ، بالاضافة الى مسجد افريقيا  ظهر اليوم بعين بني مطهر
وبهذا يتأكد  ان العمل الاحساني بوجدة بالفعل صار مضربا للأمثال ، فنسأل الله تبارك وتعالى  في هذا الشهر المبارك ان يتقبل منهم عملهم هذا بمزيد من الأجر والثواب