بعد صدور مقال بالجريدة الالكترونية وجدة سيتي  تحت عنوان  » جامعة محمد الأول بوجدة : اش خاصك العريان ؟ اللوغو آمولاي  » ، توصلت ادارة الجريدة  بنسخة من بلاغ النقابة الوطنية للتعليم العالي صادر بتاريخ 10 ابريل 2017  ، تم ارساله من طرف  
Université Mohammed Premier TV <umpevent@gmail.com>  
حيث تم ارسال البلاغ  لمختلف وسائل الاعلام تحت عنوان  » النقابة الوطنية للتعليم العالي  تحيي  موقف رئيس جامعة محمد الأول  « 
وحيث  انه من المفروض ان يتم ارسال البلاغ من الجهة المعنية اي من طرف النقابة الوطنية للتعليم العالي وهو ما لم تقم به هذه الأخيرة  ،  وحيث  ان الجامعة  ـــ او رئاسة الجامعة ـــ  هي من ارسلت البلاغ  النقابي  نيابة عن  النقابة  المعنية ، و ـــ بروتوكوليا ـــ يعتبر هذا تصرفا  غريبا  كل الغرابة ،  حيث لأول مرة  في تاريخ المؤسسات العمومية  تتكلف جامعة محمد الأول  بوجدة  بارسال بلاغات نقابية الى وسائل الاعلام  وهو ما يعتبر امرا  شاذا ، وحيث أن  الجامعة بهذا اصبحت   » فاكتور ديال النقابات  » ، ليبقى السؤال : هل وافقت النقابة الوطنية للتعليم العالي ان تنوب عنها جامعة محمد الأول بوجدة في ارسال بلاغها الى وسائل الاعلام رغم ان ذلك لا يدخل  ضمن   اختصاصات الجامعة  ؟ وهل اذا اصدرت  النقابة في يوم من الايام بلاغا ضد رئيس الجامعة  هل سيتكلف بارساله الى وسائل الاعلام ؟؟؟ » فاذا حدث ذلك  ــ صنصفق له بحرارة  من جهة ـــ  وسيكون حتما من علامات الساعة الكبرى  » من جهة اخرى  …لماذا لم تقم الجامعة بارسال بلاغ صادر عن النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي فرع كلية العلوم بوجدة جراء اعتداء شنيع  تعرض له استاذين باحثين بتاريخ 17 ابريل 2017  بكلية العلوم بوجدة  ؟ ( البلاغ منشور بوجدة سيتي ) وكتحصيل حاصل الا  يجب على الجامعة ان  تتعامل مع بلاغات نقابات  التعليم العالي  على قدم المساوات  وتتكلف بارسالها  كلها الى وسائل الاعلام ، لا ان تقوم بارسال ما يرضيها وترفض ارسال ما لا يرضيها …اليس كذلك ؟ الا يعني  ان الجامعة ورطت نفسها بارسال بلاغ لنقابة معينة  في حين ترفض ارسال بلاغات نقابة اخرى معارضة ؟ وهل هذا هو الحياد المفروض في رئاسة الجامعة ؟   …على اي  نحن فهمنا لماذا تم ارسال هذا البلاغ بعد المقال الذي صدر بوجدة سيتي  تحت عنوان : جامعة محمد الأول بوجدة : اش خاصك آلعريان ؟ اللوغو آمولاي ؟ …
وايمانا منا ، وترسيخا للمبادئ الاعلامية الشفافة والنزيهة للجريدة الالكترونية وجدة  سيتي ، وتأكيدا لمصداقيتنا و حيادنا الاعلامي  الايجابي ،  تجاه كل  ما نتوصل به من مقالات او بيانات او بلاغات  من طرف اي كان  ، فاننا نقوم بنشر  بلاغ النقابة الوطنية للتعليم العالي ــ  المرسل من طرف ادارة الجامعة   ــ  حرفيا ، معتبرين ان مدح   النقابة لرئيس الجامعة  بخصوص حل مشكل  بعض الاساتذة الباحثين  لا يمكن اعتباره  انجازا ضخما  ، ولا يمكن اعتباره معجزة  آخر الزمان ، بقدرما  يعتبر حلا   عاديا  لمشكل عادي يندرج ضمن مسؤوليات وواجبات  السيد الرئيس ، مع العلم  ان حل هذا  المشكل  لا يعني  البتة ان جامعة محمد الأول بوجدة  بخير…. »
وفي ما يلي النص الحرفي للبلاغ كما توصلت به وجدة سيتي
=======
لنقابة الوطنية للتعليم العالي تحيي الموقف المتميز لرئيس جامعة وجدة

بلاغ

filesعقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي يوم االثنين 10 أبريل 2017 بالمقر المركزي بمدينة العرفان بالرباط اجتماعا عاديا تدارس خلاله مجموعة من القضايا ذات الأثر  المباشر  على وضعية الأستاذ الباحث وعلى التعليم العالي بصفة عامة، بالإضافة إلى مواكبة عملية التحضير للمؤتمر الحادي عشر للنقابة الوطنية للتعليم العالي.

وبعد نقاش مستفيض لقضايا التعليم العالي والبحث العلمي ببلدنا وما تفرضه وضعيته المتردية من تحديات على جميع المستويات. فإن املكتب الوطني:

• يعبر عن اعتزازه بالتفاف الأساتذة الباحثين حول نقابتهم العاملة والمواطنة التي دافعت وتدافع عن المهنة النبيلة للأستاذ الباحث، ذلك الإلتفاف الذي يؤكد قوة وتماسك الأجهزة التنظيمية للنقابة و انخراطها الفاعل في إنجاح المؤتمر المقبل للنقابة الوطنية للتعليم العالي؛

• يعلن عن استعداده للعمل على تدارك التأخير الذي عرفته عملية الإنتهاء من النقط المتبقية في الملف المطلبي للنقابة الوطنية نتيجة التعثر الذي عرفته عملية تشكيل الحكومة وما خلفه ذلك التعثر من إهدار لزمن ثمين وتعطيل مصالح الأساتذة والمنظومة بصفة عامة؛

• يحيي عاليا المجهودات التي يقو م بها الكتاب المحليون والجهويون للنقابة الوطنية للتعليم العالي وممثلوها في مجالس الجامعات وفي اللجن الثنائية المتساوية الأعضاء في كل المواقع الجامعية، والتي يدافع من خلالها هؤلاء المناضلون، بتفان ونكران الذات، عن القضايا العادلة للأستاذ الباحث ومؤازرته في مقابل مظاهر الشطط الإداري التي أصبح عرضة لها في جملة من المؤسسات والمواقع الجامعية، ويتابع قضايا التعليم العالي والبحث العلمي بهدف تجويد بنياته وحكامته ومردوديته العلمية؛

• يثمن عمل اللجنة المشتركة بين النقابة الوطنية للتعليم العالي ووزارة التربية الوطنية بخصوص تتبع الترقيات و الحركات الإنتقالية للأساتذة الباحثين بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين ومركز تكوين مفتشي التعليم ومركز التوجيه و التخطيط التربوي؛

• يهنيء أساتذة كلية الطب بوجدة على ترسيمهم الذي جاء بعد نضال قوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي وممثليها في اللجن الثنائية المتساوية الأعضاء في مواجهة التعسف الذي طالهم، وبالمجهود الذي بدله كل من الكاتب المحلي لكلية الطب بوجدة والكاتب الجهوي بها، كما يحي الموقف المتميز والمشرف لرئيس جامعة محمد الأول بهذا الخصوص والذي بموقفه هذا، المدافع عن كرامة الأستاذ الباحث، يقيم الدليل على أن موقع المسؤولية الإدارية لا يرادف دوما التسلط والإستبداد والمحسوبية والزبونية ولا يتعارض، كما عند البعض، مع الأخلاق الجامعية النبيلة؛

• يؤكد على حرصه على النضال من أجل الدفاع عن طبيعة المرفق العام للتعليم والتكوين والتعليم العالي على وجه الخصوص ومواجهة الخصخصة الزاحفة في هذا المضمار، كما يؤكد على التعاون مع كل الإرادات الحسنة العاملة في هذا الإتجاه والتصدي لكل إرادة ممعنة في محاولة تفكيك المرافق العمومية وتخلي الدولة عنها تيسيرا للدوائر النافذة المنتعشة من أزمات المجتمع وفق آليات اقتصاد الريع؛

• يعلن تضامنه المبدئي مع الزميل عبد العاطي الحكماوي  الأستاذ الباحث بكلية العلوم القانونية و الإقتصادية ُ والإجتماعية بعين السبع ويحذر عميد الكلية من أي إجراء تخذ ضده خارج القوانين والمساطر الجاري بها ي العمل، و أن أي إجراء خارج عن هذه المساطر يعتبر شططا في استعمال السلطة؛ ويجدد المكتب الوطني تضامنه مع المكتب المحلي في نضاله من اجل الدفاع عن المطالب المادية و المعنوية لهيئة التدريس والبحث وترسيخ ثقافة الحوار لحل المشاكل المتراكمة؛كما يثير المكتب الوطني انتباه السيد العميد إلى ضرورة التقيد بالأعراف والتقاليد الجامعية في التعامل مع الأساتذة الباحثين ويحذره من مغبة استيراد، داخل المؤسسات الفكرية، لآليات الضبط والتحكم السلطوي الذي سرعان ما سوف يثير المواجهة الحازمة والصارمة للنقابة الوطنية للتعليم العالي ، حرصا منها على حرية الأساتذة الباحثين في اضطلاعهم بمسؤولياتهم العلمية والبيداغوجية التي يضل المسؤولون الإداريون في خدمتها في البدء و في النهاية؛

• يعلن تضامنه مع أساتذة معهد الدراسات الإسبانية البرتغالية الذين يتعرضون للمنع من ولوج المؤسسة دون سند قانوني من طرف مديرة المؤسسة شططا في استعمال السلطة التدبيرية لمؤسسة جامعية.

وفي الأخير يهيب المكتب الوطني بجميع الأساتذة الباحثين التعبئة من أجل الدفاع عن مهنة الأستاذ الباحث وعن سمو التعليم العالي العمومي والتصدي بالحزم والصرامة اللازمتين للمنحى السلطوي الذي بدأ يستشري داخل مؤسسات التعليم العالي،ويدعو جميع مناضلي ومناضالت النقابة الوطنية للتعليم العالي إلى  الإلتفاف حول نقابتهم والتصدي إلى كل المؤامرات الظاهرة والمستبطنة التي تحاك ضد نقابتهم العتيدة العاملة والمواطنة.

المكتب الوطني