كلية العلوم بوجدة لا تكلف نفسها ولو كلمة شكر وتقدير لأطرها الدين احيلوا على التقاعد
غريب امر المسؤولين بكلية العلوم التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة ، هؤلاء الدين لم يكلفوا انفسهم عناء تنظيم ولو حفل » …متواضع .. » على شرف العديد من اطرها الدين احيلوا على التقاعد افواجا ، والدين غادروا في صمت رهيب اشبه ما يكون بصمت القبور المؤسسة التي افنوا فيها اكثر من نصف عمرهم ، بين مدرجات التدريس ، ومختبرات البحث ، وادارة شؤون الكلية ، و …و … و….ولم يكلف السيد عميد الكلية نفسه تنظيم حفل بسيط ، متواضع ، شكلي ، صوري ــ سميه كما تشاء ــــ على شرف الدين قال فيهم شوقي » قم للمعلم وفه التبجيلا …كاد المعلم ان يكون رسولا » …
فادا كانت كلياتنا لا تقوم بتكريم اطرها المتقاعدين ، وهي التي يفترض ان تكون مثلا اعلى في هدا المجال ، للتعبير عن مباديء التضامن الاجتماعي ، والاعتراف بالجميل لثلة من الأطر والباحثين افنوا عمرهم في خدمة الوطن والعلم وتخرج على ايديهم المئات من الأطر في العديد من المجالات و الدين يحتلون الآن مراتب جد حساسة في مختلف دواليب الدولة …تتنكر لهم كليتهم الآن بعد تقاعدهم وكأن المسؤولين بهده الكلية يقولون لهم » الما والشطابة »
ان تكريم المتقاعدين يعتبر قبل كل شيء من تعاليم ديننا الحنيف ففي حديث أنس الدي رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : » ما اكرم شاب شيخا لسنه الا قيض الله له من يكرمه عند سنه … » وبالتالي فان تكريم المتقاعد يعتبر سلوكا راقيا ، وقبل كل شيء اعترافا بالجميل …فما رأي السيد عميد كلية العلوم ؟
ولنا عودة الى التخبط الدي تعرفه كلية العلوم على مستوى التسيير والتدبير في مقالات لاحقة ان شاء الله …
3 Comments
بما أن فاقد الشيء لا يعطيه فما موقف النقابتين من هذا الجحود و التنكر
هذا أسوء عميد عرفته كلية العلوم بجامعة محمد الأول بوجدة
كلية العلوم ليست الوحيدة في هذا التعامل…فقد سبقتها إليه ثانوية وادي الذهب حيث لا الإدارة لا جمعية أولياء التلاميذ فكرتا في توديع متقاعديها .
Je crains que ça ne devienne une mode spécifique à l’enseignement.