جامعة محمد الأول بوجدة الحاضر والغائب الأكبر في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي بمراكش ـ كوب 22
جامعة محمد الأول بوجدة وهي من بين الجامعات المغربية التي تتوفر على مختبرات علمية مهمة ، كما تتوفر على اكبر فضاء للمعرفة بمنطقة تكنوبول وجدة ، وهو الفضاء الدي لا تتوفر عليه اية جامعة مغربية اخرى …كما تتوفر جامعة محمد الأول على اساتدة اكفاء يتميزون بمؤهلات علمية وأكاديمية كبيرة في جميع التخصصات …
غير ان ما يحز في النفس هو المشاركة المحتشمة لجامعتنا في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي ـ كوب 22 ـ الدي انعقد أخيرا بمدينة مراكش ما بين 7 و 18 من نونبر الأخير 2016 ، حيث لم تشارك جامعة محمد الأول الا بحوالي 12 مشاركا ، علمنا ان جلهم ـ وخلال عودتهم ـ تحدثوا عن معاناة كبيرة ـــ التكرفيص ـــ خلال فترة تواجدهم بمراكش … ـوما يحز في النفس هو الغياب شبه التام لجامعة وجدة بمختلف الأنشطة بمراكش …وهو ما يفسر اختفائها الغريب إعلاميا خلال هدا الحدث ، حيث لم تشارك جامعتنا الا ببعض الملصقات …فلا لقاءات ، ولا ندوات ، ولا موائد مستديرة ، ولا شراكات ، ولا …. ولا …. ولا …..
ومازال جل الأساتدة المهتمين بهده الجامعة ، وبعد مرور حوالي شهر كامل ، ننتظرون ان يقدم لهم تقريرا مفصلا عن مشاركة جامعة محمد الأول بهدا المؤتمر العالمي ، الشيء الدي لم يحدث لحد الآن ونعلم انه سوف لن يحدث ابدا ، ففاقد الشيء لا يمكن ان يعطيه .
هدا في الوقت الدي شاركت فيه جل الجامعات المغربية بعدد كبير جدا من الأساتدة والطلبة والباحثين ، حيث بلغ عدد الاساتدة المشاركين لبعض الجامعات حوالي 100 مشارك . وللقراء ان يقارنوا بين جامعة تشارك في ـ كوب 22 ـ ب 12 مشارك ، وأخرى ب 100 مشارك ، وهدا خير معيار ….وخبر دليل ان جامعتنا ليست بخير ، وان اشعاعها المعرفي والعلمي والإعلامي تراجع بشكل كبير ، لهدا نتساءل : ما قيمة فضاء للمعرفة منجز على عشرات الهكتارات وبعشرات الملايير ادا لم يكن حاضرا في مثل هده التظاهرات بقوة وبعدد كبير من الاساتدة والباحثين ؟ لمادا تم تغييب العديد من الاساتدة الباحثين في مجال البيئة والبيولوجيا والكيمياء ، والقانون والاقتصاد ، وعدم اشراكهم ضمن المجموعة اليتيمة التي دهبت الى مراكش ؟ الا يمكن القول ان جامعة محمد الأول بوجدة صار صوتها يختفي شيئا فشيئا من مختلف التظاهرات سواء منها المحلية ، الجهوية ، الوطنية او الدولية ؟ ما سر هدا النكوص ؟ الا تعيش جامعة محمد الأول بوجدة صمتا مخيفا وشادا ….الا يمكن القول : انه الهدوء الدي يسبق العاصفة ؟
لنا عودة مفصلة الى مختلف التفاصيل والخفايا ، والخبايا ، التي تمثل أسباب التراجع الاشعاعي لجامعة محمد الأول …لا لشيء الا لانقاد ما يمكن انقاده قبل فوات الآوان
5 Comments
Il y a des compétences mais elles sont négligée seulement dallaka et la haussa qui profitent. Les sérieux sont écartés.
Il ne faut pas s’inquiéter, ce n’est que l’exécution d’une partie du projet de l’Université de notre président. ………….c ‘ est la règle « tout pour moi et rien pour les autres ».
On n’est qu’à la moitié du chemin, il faut patienter encore deux ans.
Le pire est à venir
C’est la grande déception
Avec un tel président c’est la faillite totale de l’UMP, en perspéctive
Allah yhaddar Essalama
إذا سلمت الؤمور الى غير أهلها فانتظر الساعة
Il est clair que notre université est dans une impasse à tous les niveaux:
Rien qu’à voir de plus près: aucune structure n’est opérationnelle, aucune stratégie mise en oeuvre, président absent, vices présidents incompétents, chargés de missions sans aucune mission……….
Le pire est à venir vous avez raison………….
Reste maintenant à ce que les universitaires réagissent, les vrais universitaires.