خلال لقاء خص به السيد هشام الصغير رئيس مجلس عمالة وجدة انكاد الجريدة الالكترونية وجدة سيتي  تحدث خلاله
عن الدينامية التي عرفها مجلس عمالة وجدة انكاد خلال السنة الأولى من انتخابه ، معتبرا ان هذه الديناميكة ترجع بالاساس الى دستور 2011 الذي اعطى عدة صلاحيات للمجالس الترابية …
فخلال هذه الاشهر يقول السيد رئيس مجلس العمالة انه  تم تشخيص مختلف المشاكل التي عرفتها عمالة وجدة انكاد مثل   مشكل التشغيل ، الصحة ، التعليم ، و التهيئة خاصة في العالم القروي
معتبرا ان هذه  الأخيرة كانت من اهم  الأولويات بالنسبة لمجلس العمالة ، لذلك تم   انجاز عدة مشاريع  تنموية لفك العزلة عن العالم القروي بناء على توقيع عدة اتفاقيات  حيث تم انجاز ما يعادل 150 كلم من المسالك الطرقية  ، على ان يتم مستقبلا انجاز حوالي  500 كلم كل سنة
اما على  المستوى الصحي فقد تم توقيع اتفاقية مع وزارة الصحة قصد دعم قطاع الصحة بالموارد البشرية الكافية خصوصا بالبوادي والقرى النائية ،
في حين حضي قطاع التشغيل باهمية كبرى ،   بل شكل ويشكل الهاجس الأول لمجلس عمالة وجدة انكاد  ، حيث يتم التفكير في قطاع الخدمات وقطاع التجارة لأنهما القطاعين اللذين يمكنها توفير فرص كبيرة للشغل ، والمجلس  بصدد انشاء شركة التنمية المحلية والتي ستوفرحوالي 7000 منصب شغل خصوصا على مستوى الخدمات المرحلة  …والخدمات عن بعد
اما فيما يتعلق بشق التجارة  ، فمن المعروف ـ يقول السيد هشام الصغير ـ أن الموقع الجغرافي  لعمالة وجدة انكاد  معروف  تاريخيا بالتجارة ، حيث فكرنا في انشاء منطقة للجذب تتوفر على عدة مرافق تجارية وترفيهية  يمكنها ان تكون  ارضية لجذب الاستثمارات
اما على مستوى المناطق الحدودية  ، اوضح السيد الرئيس ان مجلس العمالة  بالفعل اولى اهمية كبيرة  لهذه المناطق بالتفكير في حلول بديلة للتهريب ، وذلك بالاشتغال على قطاع الخدمات والتعاونيات الفلاحية  ، فعلى سبيل المثال قد تم  تخصيص  مساحة 30 هكتار  لانشاء حلبة لسباق الخيول ، وستكون هي ايضا منطقة جذب لمهتمين من الخارج خصوصا  على مستوى القطاع السياحي
بعد ذلك  وخلال الحديث عن الركود التجاري  قال الرئيس انه يجب  التفكير في طرق لخلق  رواج تجاري بالمدينة ، قائلا  »  اذا خلقنا هذه الدينامية فان التجار سوف لا  يشتكون من الثقل الضريبي ، ولهذا فان الحديث عن  التحفيزات الضيبية بالنسبة لبعض الخدمات بالجة الشرقية تتطلب شجاعة وجرأة حكومية وهذا ما هو غير موجود حاليا « 

اما فيما يتعلق بلائحة الاصالة والمعاصرة  المتعلقة بدائرة وجدة انكاد ، وهل  سيكون هشام الصغير وكيل لائحة الصالة والمعاصرة ؟ أجاب  قائلا :  » ان  الحزب يراهن على تحد كبير ، يتمثل في تسيير الحكومة المقبلة ، لذا فان الأمر يتطلب الحصول على عدد مهم من المقاعد البرلمانية تخول له ترأس الحكومة المقبلة ، لذا  يتطلب الأمر اختيار ممثلين يمثلون المواطنين احسن تمثيل ، بحيث تظل علاقتهم بالمواطنين مستمرة ودائمة طيلة الفترة النيابية ، وذلك بمعايشة مشاكل المواطبنين  والبحث عن حلول عملية وواقعية  »  …وبالتالي فان تقييم عمل اي برلماني لا يقتصر فقط في عدد الاسئلة او عدد التدخلات في البرلمان ، قائلا : » بالنسبة لي فهذه ليست بحصيلة …انما الحصيلة هي ما طبق على ارض الواقع …على مستوى المشاريع ، وتخفيض البطالة ، والفقر ، …وهل تم حل مشاكل الصحة ، التعليم ، والتجهيز …الخ  »
واضاف السيد هشام الصغير قائلا :  » اذا كنت انتقد آداء البرلمانيين بالجهة الشرقية فان انتقاداتي  اشد للبرلمانيين بالجهة الذين ينتمون الى الحكومة …لأن هؤلاء البرلمانيين يمتلكون فرصا كبيرة للقاء وزراء حكومتهم  قصد انجاز عدة مشاريع بالمنطقة …غير ان ما حدث هو العكس ان النواب البرلمانيين المنتمين الى احزاب حكومية لم ينجزوا اي شيء يذكر للساكنة غير لغة الخشب … »
ونتيجة لذلك  يضيف السيد هشام الصغير انه على النواب البرلمانيين لحزب الاصالة والمعاصرة بوجدة  في حال فوزهم ان يكونوا خلايا انصات للمواطنين والاستماع الى اهتماماتهم وهمومهم ، والعمل على تنمية المدينة والجهة  بجلب الاستثمارات والمشاريع التنموية والاقتصادية …لأن هذا  يعتبر واجبا على النواب البرلمانيين لحزب الاصالة والمعاصرة
اما على مستوى عدد المقاعد التي يمكن لحزب الاصالة والمعاصرة الحصول عليها بمدينة وجدة  قال هشام الصغير ،  » انه بعد قراءة ودراسة  مختلف اللوائح التي قدمها لحد الساعة بعض الاحزاب  فان طموحنا لم يعد مقتصرا على الحصول على مقعدين برلمانيين وانما طموحنا الآن اصبح هو الرهان للحصول على ثلاث مقاعد بعمالة وجدة انكاد