توصلت الجريدة الالكترونية وجدة سيتي ببلاغ من ولاية امن وجدة حول  الحصيلة الأمنية ليوم واحد ويتعلق الأمر بيوم 25 يوليوز 2016 وتعتبر بالفعل حصيلة ثقيلة حيث تم توقيف حوالي  285 مشتبها فيه في ظرف 24  ساعة …فهل يعني هذا ان المصالح الأمنية على الصعيدالمحلي  و  الوطني بدأت في الاستجابة  لنداء مختلف مواقع التواصل الاجتماعي التي  رفعت شعار  ـ زورو كريساج ، وتسعى بذلك الى ايصال رسالة الى صاحب الجلالة  تلتمس فيه اعطاء اوامره السامية  للمصالح المختصة بالتعامل بصرامة مع المجرمين ، والضرب بيد من حديد مع كل مستعملي السلاح الابيض او حامليه ، ومع ممارسي السرقة عن طريق الخطف والعنف …طبعا من اجل تحقيق  هدف ـ زيرو كريساج ، وتحقيق الأمن للمواطنين  ….

ودائما نؤكد ان  القضاء  على كل انواع السرقة والجريمة لا يمكنه ان يتم الا بتوفير الحصانة والحماية الكاملة لرجال الأمن ، واطلاق يدهم بشكل مطلق  للتعامل بصرامة وقوة مع المجرمين ،  لأنه بدون ذلك لن يتحقق لا امن ولا يحزنون

وفي ما يلي بلاغ ولاية امن وجدة

====

بلاغ

أسفرت العمليت الأمنية المكثفة التي باشرتها مصالح أمن ولاية وجدة ، خلال يوم واحد ( 25 يوليوز2016  ) عن توقيف 285 مشتبها فيه، من بينهم 132 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرة بحث من أجل أفعال إجرامية تتعلق بالسرقات بالعنف والمس بالممتلكات والنصب والاحتيال والاتجار في المخدرات.

وقد مكنت هذه العمليات من حجز مجموعة من المواد المحظورة والأدوات المستخدمة في ارتكاب أفعال إجرامية مختلفة ، من بينها 36 غراما من الكوكايين، 210غراما من مخدر الشيرا، 500 غراما من الكيف، 34 قرصا مهلوسا، 1205 فنينة من المشروبات الكحولية المهربة، 2112 قنينة من المشروبات الغازية الطاقية المهربة، 11 سلاحا أبيض ن سيارتين مشكوك في مصدرهما ، ودراجتين ناريتين.

وفي مجال السلامة الطرقية المرورية، تمكنت مختلف فرق مراقبة السير والجولان من إيداع 37 مركبة و21 دراجة نارية بالمستودع البلدي، واستخلاص غرامات صلحية فيمتها 138400 درهما.

هذا وتندرج حصيلة هذه التدخلات المستمرة التي شاركت فيها مختلف الوحدات الأمنية، في إطار التدخلات الأمنية المكثفة التي باشرتها ، وذلك بهدف الوقاية من مظاهر الإجرام وجزر مرتكبيها، وتعزيز الحضور الأمني بما يضمن تدعيم الإحساس بالأمن لدى المواطنين، في إطار تنزيل أمثل لأستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني ، الرامية إلى الاستجابة إلى الأحاجيات الأمنية اليومية للمواطنين، عبر تدعيم المقاربتين الزجرية والوقائية وتوفير التغطية الأمنية الكفيلة للحد من مظاهر الجريمة .