عاجل : انفجار الأوضاع بمخيمات تندوف و الجيش الجزائري يحاصر المحتجزين خوفا من هروب جماعي الى المغرب
أفادت الاخبار المتسربة من مخيمات تندوف انه بمجرد ما ان اذيع خبر وفاة زعيم البوليساريو عبد العزيز المراكشي انفجرت الاوضاع في مخيمات تندوف ، وارتفعت شعارات تنادي بنزوح جماعي الى المغرب ، مما جعل الجيش الجزائري يفرض حصارا حديديا على تندوف ، ويقوم بغلق كل المعابر سواء من تندوف الى موريتانيا او الى مالي …حيث تم قطع كل وسائل الاتصال بين المحتجزين من جهة وبين المحتجزين والعالم الخارجي من جهة اخرى …حيث قامت السلطات الجزائرية بتعطيل خدمات الهاتف والانترنيت على المخيمات التي يجهل ما يجري بداخلها
وتفيد الاخبار المتسربة من تندوف ان الاوضاع قابلة للانفجار في اية لحظة رغم القمع الذي تمارسه المخابرات العسكرية الجزائرية
اما بقصر المرادية فان السلطات الجزائرية التي تكتمت على وفاة عبد العزيز المراكشي لمدة اسبوع كامل ، والتي توجد في اجتماع طاريء ومتواصل منذ اعلان الوفاة هي في حيرة من امرها ، حيث ان الجزائر التي اعلنت الحداد لمدة ثمانية ايام حزنا على وفاة المراكشي تعبر بشكلي جلي ان قضية الصحراء هي قضية الجزائر الاولى ، وما يخشاه النظام العسكري الجزائري هو انفجار الصراع في تندوف بعد تعيين الجزائر خلفا لعبد العزيز المراكشي ، لأن كل المحتجزين يعلمون ان الجزائر هي وحدها من ستقوم بتعيين خلفا لعبد العزيز المراكشي ، خلفا يكون بيدقا في يدها ولا شيء غير ذلك
2 Comments
نعم يااخي ان اجيش الجزاءري الظالم كان يحاصر المخيمات بالسلاح التقيل ولازال يريد اسكاة الاخوة المغاربة الصحراوين الاحرار من مغادرة الخيم البالية الى المغرب ، لكن هناك تصدي لكل من يحاول الفرار بالرصاص الحي ، قد تمكنا أنا و 45من اخوتي الأحرار من الفرار عبر الحدود الى مرتانية .
لو مات جنرالات الجزائر الذين يكنون للمغرب و المغاربة الدسائس و المكائد لتوحدت شعوب المنطقة و لعرفت ازدهارا عوض التحرشات في المنابر العالمية و شراء الاسلحة .كان يمكن ان توجه نحو تنمية الموطنين في هذه الاقطار (المغرب و الجزائر).المانيا و فرنسا تجاوزتا احقداهما رغم انهما تحاربا في حربين عالميتين و تصالحت الحكومات و الشعوب بين المانيا و فرنسا الا العرب الذين رضعوا الاحقاد و الحسد ضد بعضعهم بعضا من حليب امهاتهم وخضر بساتينهم.