ايمانا من الجريدة الالكترونية  » وجدة سيتي  » وطاقمها بالرسالة الإعلامية الهادفة ، التي نسعى من خلالها القيام بدور تنويري ، واعلامي ، نسعى من خلاله نقل الخبر او الحدث بكل موضوعية وحياد ونزاهة وتجرد …قام طاقم  » وجدة سيتي  » صباح يوم السبت 12 مارس الحالي 2016 بزيارة مفاجئة لمصلحة العناية المركزة والتخدير بالمستشفى الجامعي محمد السادس ، حيث قمنا بتصوير الحركة الطبية الدؤوبة التي كانت تعرفها المصلحة خلال هذا الصباح ، والاتصال بمختلف الأطر والطواقم الطبية المكلفة بالمراقبة واليقظة والسهر على تتبع الحالة الصحية لمختلف المرضى الذين كانت تغص بهم هذه المصلحة ، وفي اغلبهم اطر شابة مكونة من أطباء وممرضين رئيسين وممرضين مختصين ، حيث الكل في حالة من التتبع والمراقبة لحظة بلحظة لكل مريض مريض ، لأن مصلحة العناية المركزة والتخدير تعتبر من المصالح الهامة والحساسة فتحسن حالة أي مريض مرتبطة بالتتبع والعناية التي تخصص له بهذه المصلحة …المجهزة بآخر ما انتجته التكنولوجيا الطبية في مجال الآلات المخصصة للعناية المركزة والتخدير

طبعا لاحظنا كيف تسير عملية اليقظة والتتبع والسهر على حالة المرضى ، والتي لا تقبل الخطأ ، كيفما كان الخطأ ، حيث كل الطاقم الطبي ينظم عمله بدقة متناهية …وكما يقول المثل  » ليس من رأى كمن سمع « 

وايمانا منا بالموضوعية الإعلامية  » وجدة سيتي  » نقلت لزوارها بالصوت والصورة الكيفية التي تسير عليها مصلحة العناية المركزة والتخدير …

ختاما لا يسعنا الا ان نصفق لهذة الأطر التي  لا تنام ليل نهار همها  الوحيد ان يستعيد المرضى صحتهم وعافيتهم …