اليوم بعاصمة المملكة المغربية الرباط ـ الأحد 13 مارس 2016 سيظل يوما تاريخيا ينضاف الى العديد من الاحداث التاريخية التي سطرها الشعب المغربي بمداد الفخر والاعتزاز …

اليوم يحق ان نقول ان الشعب المغربي شعبا فريدا في شجاعته في قوته في تضامنه في وطنيته في تلبية نداء التضحية من اجل الوطن ومن اجل المقدسات …ثلاثة ملايين من المغاربة جاؤوا الى الرباط من حدب وصوب ، رجالا نساء ، شبابا وشيبا ، للرد بقوة على تفاهة الأمين العام للأمم المتحدة بانكي مون ، وهي الزلة التي لا يمكن الا ان تكون بالمقابل ، طبعا مقابل ملايين الدولارات من أموال الشعب الجزائري ، خصوصا وان النظام الجزائري معروف بشراء التصريحات المعادية للمغرب بالدولارات ، النظام الجزائري المتخصص في ارتشاء أي موقف ضد الوحدة الترابية للمغرب ، النظام الجزائري الذي صرف على معادات وحدة المغرب الترابية اكثر من 350 مليار دولار ، ومن هنا ، وكتحصيل حاصل لا يمكن ان يكون تصريح بانكي مون مجانا ، خصوصا وان الرجل سيغادر منظمة الأمم المتحدة بعد شهور ….وبدون شك ان الأيام او الشهور او السنوات التي ستلي مغادرته للهيئة الأممية ستكشف انه باع تصريحه ذاك ضد الوحدة الترابية للمغرب مقابل ملايين الدولارات او لربما ملايير الدولارات من خزينة النظام الجزائري ….ولنا في الفيفا خير دليل ، حيث كان الكل يعتبر ان بلاتر وفريقه من الاشراف والنزهاء لتكشف الأيام بعد ذلك انه كان هو وثلة من عناصره عبارة عن شرذمة من السماسرة و المرتشين الذين كانوا يبيعون تنظيم كاس العالم للدول مقابل ملايير الدولارات…

بانكي مون الذي سيغادر الهيئة الأممية لماذا يغادرها خالي الوفاض طالما ان هناك نظام من العسكر همه الوحيد هو معادات المغرب وانه مقابل هذه المعادات يمكنه ان يضخ الملايير من الدولارات في حساب الأمين العام مقابل كلمة يتلفظ بها ضد قضية المغرب والمغاربة الأولى …وما مسيرة اليوم الا ابسط رد فعل من الشعب المغربي ضد كل من تسول له نفسه ان يجس بنض شعب عريق في تاريخه في بطولاته في شجاعته وفي تضحياته فداء للشعار المقدس الله الوطن الملك …فهل وصلت الرسالة الى بانكي مون ومبعوثه روس ، وهل استوعبا ان الشعب المغربي عبارة عن تسونامي يمكنه ان يضرب كل من تسول له نفسه المس بقدسية قضاياه