نجى سوق مليلية  عشية يوم السبت 23 يناير الحالي 2016 من كارثة دراماتيكية  ، وذلك حينما  وقع تماس كهربائي  حيث اشتعلت النيران في بعض الاسلاك الكهربائية بممرات السوق والمتعلقة بالانارة العمومية ، ولولا التدخل السريع لبعض التجار بواسطة اجهزة الاطفاء لكانت الكارثة …
هذا وبعد التحريات التي اجرتها وجدة سيتي تبين ان العديد من  التجار يقومون بربط  محلاتهم التجارية بالتيار الكهربائي بطريقة غير قانونية  ، اي  » سرقة التيار »  بطريقة او باخرى وهو الأمر الذي كاد ان يتسبب في اشتعال النيران في سوق مليلية مرة اخرى  لولا الالطاف الالهية
هذا وقد سبق لوجدة سيتي قبل اسبوع ان سجلت حوارا بالصوت والصورة مع رئيس جمعية تجار سوق مليلية السيد عزيزي ابراهيم تحدث خلاله عن العديد من المشاكل التي يتخبط فيها سوق مليلية ، وانه راسل بخصوصها  كل الجهات المسؤولة عن ذلك  الا ان مراسلاته لم تجد الآذان الصاغية …
فبالاضافة الى مشكل عدم تسليم قرارات حيازة المحلات التجارية التي منحت للمعطلين ، وعدم ربط خراطيم مياه الاطفاء بشبكة المياه ، حيث ان هذه الخراطيم ما هي الا ديكور   معلق بابواب السوق لأنها غير مرتبطة بقنوات المياه ، وقد  أخبرنا رئيس جمعية تجار سوق مليلية انه راسل بخصوصها كل الجهات المختصة  الا ان مراسلاته كان مصيرها سلة المهملات …
اذا كان سوق مليلية قد  نجى هذه المرة من كارثة محققة ، فهل تتحرك الجهات المسؤولة  بسرعة لحل مختلف المشاكل التي يتخبط فيها هذا السوق الذي يعتبر بحق سوقا نموذجيا  بمدينة وجدة  » فما كل مرة تسلم الجرة «