نظمت الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية  بالجهة الشرقية  عرضا خصص  للازياء التقليدية بالجهة الشرقية ، عرف اقبالا جماهيريا كبيرا خصوصا من طرف  السيدات   ،  حيث ابدع العارضون في تقديم البلوزة الوجدية  بلمسات جمالية رائعة مزجت بين الاصالة والمعاصرة ، وهي اللمسات التي  اعتبرها المهتمون والمتتبعون للانتاج التقليدي بالجهة الشرقية انه  سيعيد حتما  للبلوزة الوجدية امجادها التي عرفتها  ما قبل سنوات الثمانينيات من القرن الماضي قبل  اكتساح  » التكشيطة   » لمختلف  الحفلات  العائلية  بالجهة الشرقية  ، حيث  تخلت السيدات  الوجديات  عن   » البلوزة  » و ما يعرفها  صدرها من  زخرفة   ب  » العقيق او الكوكو  » …اجل  أمام التكشيطة اوشكت البلوزة ان تندثر ، وصارت في خبر كان ، لولا ان تداركت أخيرا ايادي  الصناع والصانعات والخياطات التقليديات اللواتي فكرن   في اعادة امجاد البلوزة ، وذلك  بادخال  لمسات  التجديد عليها ، وذلك دون الاخلال  ببنيتها الاساسية التي تتمثل في طريقة خاصة من  » الفصالة  » مما جعل الاقبال على البلوزة من طرف السيدات من مختلف الاوساط الاجتماعية يعرف  اقبالا كبيرا حيث بدأت البلوزة  تثبت وجودها من جديد في الاعراس والحفلات  الوجدية …
هذا وقد كان عرض الازياء الذي  اختتم به المعرض الجهوي للصناعة التقليدية الذي نظم اخيرا بوجدة  من 17 والى غاية 23 من دجنبر المنصرم مناسبة لاكتشاف الجمالية الجديدة التي اصبحت تظهر بها البلوزة الوجدية  من جديد…
وقد حضر الععرض السيد ادريس بوجوالة رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية  ـ جهة الشرق ، وأطر الغرفة ، وعدد كبير من المهتمين بمودا  الازياء …
لنشاهد اذن جمالية البلوزة …التي حتما ستعود الى الميدان بقوة ….نعم بقوة