جمعية الامهات والآباء تعلق جميع أنشطتها بثانوية وادي الذهب تضامنا مع التلاميذ بسبب حرمانهم من حقهم
بـــــــيان
جمعية الامهات والآباء تعلق جميع أنشطتها بثانوية وادي الذهب تضامنا مع التلاميذ بسبب حرمانهم من حقهم
في مادة علوم الحياة والارض
عقدت جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بثانوية وادي الذهب التأهيلية لقاءا استثنائيا يوم الاحد 06 دجنبر 2015، تدارست من خلاله الوضعية المتردية التي تعيشها المؤسسة بسبب سوء تدبير بعض المشاكل ، ووقفت مليا عند مشكل مادة علوم حياة والأرض التي حرم منها ثلاثة أقسام علمية من مستوى الثانية باكالوريا منذ أزيد من شهر كما تطرقت للعلاقة المتوترة للجمعية مع مدير المؤسسة.
ـ بخصوص مشكل حرمان التلاميذ من حقهم في مادة علوم الحياة والارض:
فرغم الجهود الجبارة التي بذلتها الجمعية وذلك بالاتصال بجميع الاطراف من نيابة وإدارة المؤسسة ومفتش المادة فان المشكل مازال قائما. وإذ تعبر الجمعية نيابة عن الامهات والآباء والأولياء عن قلقها الشديد من استمرار حرمان ثلاثة أقسام علمية مستوى الثانية باكالوريا من حقهم في حصص مادة علوم حياة والأرض تسجل ما يلي:
1-مطالبة السيد النائب الاقليمي التدخل العاجل لدى ادارة المؤسسة لضمان حق التلاميذ في حصصهم الدراسية.
2- تحميل كامل المسؤولية لمدير المؤسسة في استمرار الوضع على ما هو عليه .خاصة ان هؤلاء التلاميذ مقبلون على امتحان البكالوريا والتنديد بتماطله المتواصل في حل المشكل.
3- استنكار سوء تدبير هذا الملف من طرف ادارة المؤسسة التي لم تلتزم بمقتظيات المذكرات الوزارية ذات الصلة .
4- رفض كل الحلول الترقيعية التي لا تحل المشكل بصفة نهائية.
5- تطالب السيد النائب بتعويض الاطر الادارية المتقاعدة حفاظا على السير العادي للعملية التربوية بالمؤسسة .
ـ بخصوص علاقة الجمعية بمدير المؤسسة تسجل الجمعية ما يلي:
1- تتأسف الجمعية عن الجو اللاتربوي الذي يسود المؤسسة منذ انطلاق الدراسة خلال الموسم الحالي رغم التراجع الكبير الذي عرفه عدد التلاميذ.
2- تستغرب الجمعية اقدام المدير منع أعضاء الجمعية من التواصل مع التلاميذ المعنيين وادعاؤه أن ذلك مخالف للقانون.
3- تشجب محاولة بعض الاطراف من داخل المؤسسة بالزج بالجمعية في الصراعات الداخلية.
4- تعبرالجمعية عن شكرها وامتنانها وتقديرها لكل الأطر التربوية والإدارية التي تضع مصلحة التلاميذ والمؤسسة فوق كل اعتبار.
5- تشجب السلوكات السلبية واللامسؤولة لمدير المؤسسة اتجاه جمعية الآباء وتتأسف على تبخيسه لأدوارها وعدم تقديره لكل ما أنجزته لصالح المؤسسة .
وتأسيسا على ما سبق وتضامنا مع الامهات والآباء والتلاميذ تقرر تعليق كافة أنشطة الجمعية وجميع الأشغال التي تقوم بها داخل المؤسسة
عن مكتب الجمعية
الرئيس: ذ. منصور نجاري
3 Comments
يبدو ان كل من لديه مشكلة اصبح يمسحها في المدير بسبب تبخيس المسؤولين لدور هذه الفئة .كل واحد يقوم بعمله وباراكا من هذا الاستخفاف .عيب ما وصلنا اليه.كيف كانت قيمة المدير سابقا و الى اين وصلت اليوم من المسؤول
تعتبر الإدارة التربوية في الوقت الحاضر من الأمور الهامة التي شملها التطوير، والتي لا يمكن إبقاءها تقليدية، ومن هنا كان لزاماً على الدول أن ترسم سياستها التربوية حسب معطيات العصر، وتختار قادتها التربويين القادرين على إدارة النظام التربوي بشكل فعال وسليم، مستخدمين الطرق والأساليب الإدارية الحديثة وخاصة بعد أن وصلنا إلى القرن الواحد والعشرين، هذا القرن الذي شهد ويشهد أعظم المتغيرات الإجتماعية والتكنولوجية والحضارية والسياسية والتربوية، هذه المتغيرات تمشي بخطى سريعة كدنا لا ندركها إذا لم نتابعها عن كثب ونسعى نحن لمعاصرة متغيراتها وإنجازاتها
لكن لا يزال مدراء بعض المؤسسات في بلدنا يفتقرون إلى الكثير من المهارات الفنية التي هي صلب العمل الوظيفي لمدير المؤسسة ، وهذا من الأسباب الرئيسية التي تجعل المناخ المدرسي يغلب عليه الإرتجال في أعماله ويقابل بسلبية من العاملين في البيئة المدرسية مجتمعة، ونظراً لتعيين المديرين في المؤسسات التعليمية بدون ضوابط نظامية أدى إلى أرباك العملية التربوية وتدني في المستوي العلمي للتلاميذ وتفشي ظاهرة الفساد الإداري بين المديرين ، فالتغيرات المتسارعة وما تفرضه على الواقع التربوي يحتم على المدير التكيف مع هذه المتغيرات والإستفادة منها إيجابياً وتوظيفها لخدمة الأهداف التربوية، وعليه إدراك أن التغيير هو ضرورة حتمية وهو منطلق لعملية التغيير.
فالسؤال الذي يفرض نفسه هنا، هل مدارسنا بإداراتها مدركة وواعية لهذه المتغيرات المتسارعة، هل تحمل العقلية التقليدية التي تربى عليها المدير في زمنه وأعتبرها آنذاك سلطة قوية مخيفة، قادرة بحزمها على إدارة الأمور؟ في إطار ذلك ينبغي عليك أيها المدير القائد، لكي تدير المدرسة أن تدرك بأن دور القيادة المدرسية أصبح عالمياً وفي تطور مستمر ضمن معايير وشروط عالمية ودولية، بالإضافة الى التركيز على معايير وأسس وأنظمة الإدارة التربوية المحلية، وإدراك القوانين والسياسات التربوية، فضلاً عن وضع رؤى وإستراتجيات معاصرة لمدرستك والإنفتاح والمشاركة مع الآخرين في البحث والتطور التربوي وعدم الجمود في العمل
يبدو ومن خلال المقال أن الجمعية لا تعرف دورها، وأنها مخطئة في تعليق نشاطاتها بالمؤسسة، حيث أن جميع أعمالها هي في صالح المتعلمين الذين هم أبناؤها، وقانونيا إن أوقفت الأشغال ستفسخ الشراكة التي بينها وبين المؤسسة… وربما ستساءل قانونيا إن رفعت عليها دعوى قضائية