بلاغ صحفي

نظمت ولاية جهة الشرق بتنسيق مع مجلس جهة الشرق، يوم الأربعاء 04 نونبر 2015 بمقر الولاية  تحت رئاسة السيد والي جهة الشرق، لقاء تواصيا مع السيد رئيس جهة الشرق والسادة  أعضاء مكتب مجلس جهة الشرق، وبحضور السيد المدير العام لوكالة الجهة الشرقية والسادة رؤساء المصالح الخارجية بالجهة وذلك في أفق بلورة رؤية تنموية مندمجة لجهة الشرق بشكل متناسق ومنسجم مع المخططات الحكومية والبرامج القطاعية للدولة.
وقد خصص هذا اللقاء لدراسة ومناقشة مجمل البرامج القطاعية للحكومة وكذا الدينامية التنموية التي تشهدها حاليا كافة ربوع جهة الشرق أو التي هي مبرمجة مستقبلا في أفق وضع تصميم جهوي جديد لإعداد التراب ومخطط تنموي مندمج  خاصين بالجهة.
وقد أكد السيد والي جهة الشرق والسيد رئيس مجلس جهة الشرق خلال هذا اللقاء، على الأهمية الكبيرة التي ينبغي أن يوليها كافة المتدخلين المحليين من أجل إعطاء دفعة قوية لتنمية الجهة تجسيدا للعناية التي يوليها صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده لهذه الجهة, كما تمت الإشارة في نفس السياق بأهمية التصميم الجهوي لإعداد التراب الذي ينبغي إعداده في أقرب الآجال بمبادرة من مجلس جهة الشرق وفق اختصاصاتها الجديدة والذي يمثل أداة فاعلة للتنمية المجالية وإطارا مرجعيا يهدف إلى تحقيق الانسجام المجالي بين مختلف المتدخلين والفاعلين على صعيد الجهة،  فضلا عن إعداد المخطط الجهوي للتنمية ، عبر تحديد الوسائل الكفيلة لتحسين تنافسيتها الاقتصادية مع باقي جهات المملكة والارتقاء بمستوى عيش ساكنتها  وفق مقاربة تضمن العدالة الاجتماعية والمجالية في كافة أقاليم الجهة.
وقد عرف اللقاء تقديم عروض قيمة من طرف رؤساء المصالح الخارجية تلتها مناقشة لأهم المحاور القطاعية على مستوى عمالة وأقاليم جهة الشرق مع إبراز نقط القوة في كل المجالات والقطاعات الإقتصادية والإجتماعية  والبيئية على صعيد الجهة والتي يجب تعزيزها وكذا مكامن الضعف التي يجب العمل على تجاوزها.
وفي الختام دعى السيد الوالي  وكذا السيد رئيس الجهة وأعضاء مكتب جهة الشرق  كافة رؤساء المصالح الخارجية للعمل يدا في يد مع مجلس جهة الشرق  وتكثيف الجهود والتنسيق بين الجميع من أجل النهوض بالجهة وفق تطلعات ساكنتها بدءا بدعم الاستثمار وخلق فرص الشغل بالجهة وانتهاء بتدارك النقص في التنمية المجالية لبعض الأقاليم ومرورا بتحسين أداء القطاعات المنتجة والتسويق وكذا العمل على إشعاع الجهة داخليا وعلى المستوى الدولي.