خرج حزب الاستقلال خالي الوفاض من غرفتي الصناعة التقليدية وغرفة التجارة والصناعة والخدمات  بالجهة الشرقية  ، حيث لم يفز باي مقعد داخل المكتبين  ، وهو الامر الذي اثار سخط الاعضاء ، خصوصا بغرفة التجارة والصناعة والخدمات ، حيث كان بامكانهم الحصول على منصب او منصبين على الأقل داخل تشكلة المكتب  ، غير ان بعض اعضاء  لائحة حزب الاستقلال عبروا عن  غضبهم لعدم وقوف الحزب بجانبهم خلال  المفاوضات التي  كانت  تتم  مع  كل من الجارودي ولحبيب لعلج  ،  حيث ارتكب اعضاء لائحة الميزان  والمنضمين لها اخطاء تكتيكية   كانت نتيجة لعدم خبرتهم في مثل هذه  المفاوضات  …  وخير دليل  على ذلك  هو جلوسهم  على طاولة المفاوضات  ليلة  الأحد مع لحبيب  لعلج   بدلا من  اجراء هذه  المفاوضات مع الجارودي   خصوصا وانهم كانوا  يعلمون ان لحبيب لعلج  قد استسلم للجارودي  وان هذا الأخير  صار يتوفر على الاغلبية المطلقة التي تؤهله لمنصب الرئاسة   …وهكذا اكتشفوا  صباح يوم الاثنين وخلال عملية انتخاب اعضاء المكتب انهم  ضحك عليهم …مما جعل بعضهم يحمل الحزب  مسؤولية ما وقع لهم…

فهل  ستؤثر هذه النتيجة  على  لائحة الميزان خلال انتخابات  4  شتمبر المتعلقة بالجماعة الحضرية  ؟  ذلك ما ستبديه الحملة الانتخابية التي توجد على الابواب