قنصلية المغرب بمدينة ليل الفرنسية : استهتار ، لامبالاة ، وعجرفة في التعامل مع الجالية
على اثر الخطاب الملكي السامي بعيد العرش المجيد والذي وضع فيه الاصبع وبكل شجاعة وصراحة على وباء الفساد الذي ينخر العديد من قنصليات المملكة بالعديد من الدول خصوصا الاوروبية منها …
وبصفتنا مجموعة من افراد الجالية المغربية بمدينة ليل الفرنسية ، نشهد ان قنصلية المغرب بمدينة ليل الفرنسية تعتبر من بين القنصليات المعنية بالخطاب الملكي السامي ، حيث تنعدم في موظفي هذه القنصلية ادنى احترام لافراد الجالية المغربية التي تتوجه يوميا اليها من اجل تسوية بعض وثائقها الضرورية ، فهذه القنصلية تتوفر على ثلة من الموظفين الذين الذين لا يعيرون اي قيمة لافراد الجالية بحيث انك قد تحضر الى القنصلية على الساعة التاسعة صباحا لتنتظر اكثر من ساعة او ساعتين مجيء الموظف الذي لا يبادرك لا بالسلام ولا بالتحية ، بل لايرد عليك حتى السلام …وما ان تبدأ تعرض عليه مشكلتك حتى يقاطعك بنوع من العجرفة طالبا منك امورا تكاد تكون مستحيلة الهذف منها عرقلة تسوية ما تريد تسويته من وثائق ، وعندما تلح عليه فانه يرد عليك بعصبية قائلا : » اترك الأمر حتى تسافر خلال العطلة الى المغرب وقم بتسوية هذه الوثائق … » ، وعندما تحاول استعطافه ، فانه يتظاهر بالانشغال بالحاسوب او بالاوراق الموجودة امامه ولا يكلف نفسه الرد عليك ولا على استفساراتك ، …
اما العدلين الذين اوكلت لهما مهمة تدوين عقود الزواج لابناء الجالية بهذه المدينة فاقل ما يمكن قوله ان هذين العدلين يمثلان طامة كبرى ، بحيث ياتي الخطيبين خلال المرة الآولى فلا يجدان العدلين بالمرة ، ليطلب منهما العودة بعد اسبوع او اسبوعين ، ولما يعود الخطيبين بعد هذه المدة فانهما قد لا يجيدان الا عدلا واحدا فقط ، وعند مقابلتهما اياه فانه يعتذر عن عدم تحرير العقد بحجة ان صديقه الثاني ذهب الى المغرب وسيعود بعد اسبوعين ، وبعد اسبوعين عندما يحضر الخطيبين يحدث العكس يجدان العدل الثاني قد حضر في حين تغيب العدل الأول ….وهكذا تستمر عملية ـ سير واجي ـ لأكثر من ثلاثة او اربعدة اشهر واحيانا اكثر لتتاح لك فرصة تواجد العدلين معا لتحرير عقد الزواج ….وبمجرد ان تتقدم امامهما فانهما يعملان كل ما في وسعهما لعرقلة عقد القران بطلب وثائق تعتبر احيانا من باب المستحيل …وهكذا يعيش الخطيبين اسواء الذكريات مع العدلين وعقد زواجهما …هذا في الوقت الذي لا يتطلب فيه عقد القران بالكنيسة سوى بضعة دقائق بدون اية تعقيدات الشيء الذي جعل العديد من المغاربة والمغربيات يكتفون بعقد القران الذي يتم بالكنيسة …
اما فيما يتعلق بالالة الناسخة بهذه القنصلية ـ فقصتها قصة ـ كلما اردت ان تقوم باستنساح وثيقة فان عليك ان تنتظر اكثر من ساعة ليحضر المكلف بالآلة ، وعندما يحضر ويفتح المكتب المخصص للنسخ ، وبعد الضغط على هذا الزر او ذاك يخبرك ان الألة معطلة ، وعليك ان تنتظر لاصلاحها …وهذا يعني انه لطلب وثيقة بسيطة من القنصلية المغربية بمدينة ليل الفرنسية عليك ان تتغيب عن عملك يوما او يومين وربما اسبوعا وانت بين ـ سير وأجي …
ونتيجة لعجرفة الموظفين ، واستعلائهم على افراد الجالية ، وتعاملهم الفظ معهم ، واحيانا الصراخ في وجوههم ، فاننا نلتمس من جلالة الملك اعطاء اوامره السامية لاجراء تحقيق في الموصوع و تغيير كل موظفي هذه القنصلية بآخرين يحترمون رعاياكم في ديار المهجر
Aucun commentaire